🥢Three photos🥢15

2.9K 218 80
                                    


v.40

c.30

بعد يوما مبهجا و مليء بالأحداث الجيدة
و القليل من المستفزة بالنسبة لجيمين

عادا الثنائي بسيارة ذو الشعر الملون

يونغي الذي يقود سيارة معلمه
اعتبر هذا اليوم كموعد
كان من شدة سعادته يبتسم لإشارات المرور
ببهجة ثم يخطف نظرات سريعة
لمن يجلس جانبه
بوجه ناعس و شفاه بارزة من الخمول

لم ينتهي الطريق الى منزل جيمين
إلا و كان قد نام متعبا على ذات جلسته

ترجل يونغي من مكان السائق
ثم توجه الى مقعد جيمين
فتح الباب يدخل جزئه العلوي فقط

اولاً، سيبحث عن المفتاح
ثانياً، سيحمله بين ذراعيه

"اين يضعه ؟"

تمتم يتلمس الحقيبة التي تتواجد بحجر النائم
قام بتفتيشها و لم يجد اثر لأي مفتاح
اغلق سحاب الحقيبة
ثم إمتدت يده الى جيوب معطف جيمين

"اين تضع اللعنة التي تفتح بها الباب
سيد ميني"

همس يتلمس جيوب البنطال
من الأمام التي تقبع اسفل حوض جيمين
ثانية من الوقت هَربت و قد شعر بيده
تتلقى صفعة قوية و تُدفع بعيداً 

"تتحرش بي و انا نائم ايها الحقير"

بنبرة صارخة تحدث جيمين
يوسع عيناه الناعسة
محاولاً تخليص نفسه من حزام الامان
كي يبتعد عن يونغي الذي ينظر له
بنظرات جانبية

"كلا لن افعل و إن فعلت..
فلن تطلب مني التوقف 
كما حدث منذ فترة و جذبتي تحاوط جسدي
اعلاك، ثم انا ابحث عن المفتاح "

اجاب يونغي بنبرة يأس مزيفة ممزوجة بالمكر

جيمين يجد نفسه مهما كافح سيخجل
امام يونغي لا محال او سيشعر بالحرج

"اوه انه يوضع بجيبي الخلفي
ابتعد دعني انزل و اخرجه"

لم يستبعد فكرة تحرش يونغي به
و لكنه احرج نفسه قليلا عندما فكر هكذا
فـ يونغي لم تكن مكنوناته كما فكر جيمين

اخرج يونغي جزئه العلوي من السيارة
و حالما خرج جيمين ثم وقف
مال جسده يوشك على الوقوع من اثر النعاس

و كان هناك يونغي بسرعة لمساندته ثم حمله
و ذو الشعر الملون تشبث به بنعاس
  غير معارضا حمله من قبل يونغي

Three photos.𝐘𝐌 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن