لا استبيح القراءة من دون لايك 🫶🏻
#جيت_بنساك_لقيت_النسيان_يذكرني_فيك
بعدها بفتره وتين قامت المطبخ راحت حق الثلاجه
فتحتها جسار كان داخل يسوي له اكل
وتين سكرت الثلاجه وشافت جسار
جسار : اذا خلصتي ابغى افتح الثلاجه
وتين وهي تمشي وتحط الجبن على الطاوله : خلصت منها
وانت تدور الخبز طلعته
وتين : ابي اسوي لك سندويش
جسار : اذا ممكن اي
وتين سوت لها وله سندويش
جسار : شكرا
وتين : العفو
جسار : تحسين في طعم غريب في الجبن ولا بس انا الي احس
وتين : لا في طعم غريب شوي تحسه فيه حموضه
جسار : اي بالله شيكي التاريخ
وتين وهي تشيك التاريخ : باقي عليه شهرين
جسار : غريبه ليه طعمه كذا ؟
وتين : يمكن ضل فتره في الثلاجه وطلعوه فتره طويله ولا رجعوه
جسار : يمكن
وتين : بخصوص الي قلته لي فوق ترى ما انتبهت انها كانت بتوصلك انت مو ابوي
جسار : لا عادي مو مشكله
وتين : وش تدرس
جسار : انا اشتغل
وتين : وش تشتغل
جسار : طيار
وتين : اوه حلو
جسار : وانتي وش تدرسين
وتين : انا داخله هندسه معماريه
جسار : اوكي
وتين ابتسمت
وقتها دخل سلمان سلمان يصير ولد جنى وهي بنت عمتهم
كان عمره سنتين
وهو يمشي طاح
وتنين انصدمت ما عرفت وش تسوي لانه باقي ما بكى ناظرت جسار الي كان يناظره سلمان بكى
وتين وجسار راحو له ورفعته وتين كان يبكي كانت تمسح على ظهره
وتين : شغل له اي شي بسرعه لانه صيحته بتصير اعلى وان سمعته جنى بتصير سالفه
جسار طلع جواله بسرعه وشغل له حاجه جسار كان ورى وتين وتين لفت سلمان وتقربت علشان سلمان يناظر الشاشه سلمان كان يبكي بعدين سكت بس خلوها تشتغل علشان لا يبكي وجسار كان يناظر وتين لانها واحد كانت قريبه
بعدها سلمان خلاص سكت
وتين راحت اسوي له شي ياكله
كانت تكلمه وجسار كان واقف يأكل سندويشته ويناظرها ويضحك
بعدها طلعت له تفاحة وقعدته على كرسي
وتين : مانتحرك اوكي
سلمان ابتسم
وتين جابت سكين وقشرت له التفاحه علشان لا يشرق فيها
ومدتها له سلمان مسكها بيدينه وهي شالته وطبعت بوسه على خده
جسار : طلعتي تعرفين تتعاملين معهم
وتين : اكيد انت عمرك تعاملت معهم
جسار : انا ما عمري شلت طفل اساسا
وتين تقربت منه وقالت : حرب صدقني ما بتندم
جسار ناظرها وهي تمد عليه سلمان
وتين : يلا ما يخوف
جسار شاله وسلمان كان يناظره وهو ياكل تفاحته جسار ابتسم له
وتين : شفت ما يخوف
جسار ناظرها
وتين : تبي اخذه ؟
جسار : اي
وتين اخذت سلمان وطبعا اكيد لازم كانت تمسك يد جسار من جهة كتفه جسار كان يناظرها وهي تفصع خدود سلمان
جسار : يلا بنطلع
وتين وجسار طلعو من المطبخ جسار كان يناظرها بحكم انه وراها ماكان عارف وش هو هالشعور الي يخليه يتاملها او وش يسمي هالشي لكنه الي عرفه انه حباها بطريقتها الطفوليه والحاده والصارمة بكل طرقها بس ماكان يبي يعترف علشان كان خايف انه الرد بيكون جاف تجاهه
طبعا في الشاليه كان عند جسار غرفه لحاله
وتين اختارت انها تنام في الصاله لانه الغرفه زحمه وكانت غرفه جسار تحت بابها مقابل الصاله
قعدو شوي وبعدها كل واحد توجه وراحو ينامون
وتين ركبت تجيب لها بطانيه ومخده
وجلست على جوالها
جسار دخل البيت وهو يغني وقعد على نفس الكنبه الي وتين قاعده عليها
جسار : تشربين مشروبات طاقه
وتين : اي
جسار مد لها واحد كودرد
وتين اخذته وشربت منه
بعدها بفتره جسار قام وحط لها على الطاوله واحد كودرد واحد ردبول
ودخل غرفته وهو يدخن ويغني