شيء ما خاطئ يحدث

2 0 0
                                    

الناس دائما يقولون ان مرحلة المراهقة هي اجمل مرحلة في الحياة

"اريد حقا عندما اكبر ان اقول نفس الشيء انا ايضا لكن اضنه مستحيل"
                هذا ماكانت تفكر به روزي دائما

في عيد ميلاد روزي السادس عشر تقرر هي و صديقتها المقربة ايلا الخروج معا للاحتفال فتدهبان الى مطعم مشهور للوجبات السريعة وعند وصولهما لهناك يخبرهما النادل بأن جميع الطاولات ممتلئة ولكن توجد طاولة يجلس عليها ولد واحد ويمنحهما الفرصة للاختيار اما مشاركة الطاولة مع الولد او الانتظار حتى تكون هناك طاوة شاغرة  ونظرا لكونهما جائعتان جدا يوافقان على الجلوس مع الولد ولكن فجاءة عند رؤية روزي للولد تصيبها قشعريرة في كامل جسمها حتى ان الهاتف الذي كان في يدها يسقط فتلتفت ايلا اليها وتقول لها"ما بك يا فتاة لا تبدئي في تصرفاتك المجنونة وتحرجينا امام الولد " فيسمعها الولد ويبتسم عندها تجلس الفتاتان وتقومان بطلب الطعام وعند وصول الطعام تقوم ايلا بكتابة "عيد ميلاد سعيد روزي " و تغني لها اغنية عيد الميلاد فيلفتان انتباه الولد يستمر الولد في التحديق بهما تم يسأل روزي قائلا"هل اليوم عيد ميلادك" ترد روزي "نعم اليوم اصبح عمري  16" فيرد الولد باندهاش"حقا! وااو يالها من مصادفة اليوم عيد ميلادي ايضا وانا في نفس عمرك" يندهش الجميع من المصادفة تم يضحكون  عندها يقوم الولد باخبارهم اسمه" ميرو" فتقول ايلا "تشرفنا بلقائك انا ايلا وهده صديقتي روزي " لكن روزي لم تنطق بأي كلمة واستمرت في الابتسام بينما ايلا وميرو يتناولون اطراف الحديث ظلت روزي تفكر وااو لقد كان يراودني احساس غريب مند رايت هدا الولد انها مصادفة شبه مستحيلة تم يقول ميرو "هاي روزي تكلمي هل انت دائما قليلة الكلام هكدا؟" فترد روزي" لا"تم تقول ايلا "مادا روزي قليلة الكلام! هدا امر مستحيل انها اكتر ثرثارة قابلتها في حياتي" فيضحك الجميع الجميع وبعدها تقوم روزي بطلب طبق اخر يشبه طبقها وعند وصوله تكتب عليه عيد مبلاد يعيد ميرو تم تقوم تقوم الفتاتان بالغناء لميرو فيشكرهما عند الانتهاء من تناول الطعام يخرجون مع بعضهم من المحل فيودع ميرو روزي وايلا فتقول روزي" لقد سعدت اليوم بلقاءك انه امر محزن ان اقوم بتوديعك ياتوأمي "فيقول ميرو اوافقك الرأي لتتدخل ايلا وتقول حسنا الان حان وقت الوداع لقد اتصلت امي علينا العودة يا روزي فيفترقون وفي الطريق تقول روزي لأيلا" يالها من خصارة لقد نسيت ان اطلب حسابه لانستغرام"  فتقول ايلا "مادا هل تعلقتي به يافتاة؟ " فترد روزي لااا ماهادا الهراء مستحيل،  لكن اظن انه سيكون من الرائع لو تواصلت مع تصوري معي احتمال وقوع مصادفة كهذه "فتقول ايلا نعم معك الحق ثم تعود الفتاتان الى بيتهما

بعد مدة تقرر روزي الذهاب لزيارة جديها وحدها اللذان يسكنان في مدينة بعيدة جدا عن مدينتها في البداية يرفض والدا روزي فكرة دهابها وحدها لكنها في النهاية  تقنعهما تقوم روزي بتجهيز حقائبها تم يقوم والدها بايصالها الى محطة الحافلات تستقل روزي الحافلة ثم  تجلس في مقعدها فتبقا روزي طول الطريق وهي تستمع الى الاغاني وتقوم برسم فجاة تتذكر روزي ميرو فتقوم برسمه تصل روزي الى وجهتها تنزل من الحافلة لكنها تجد ان الوقت قد تاخر والشمس غربت تقريبا لكنا لم تتصل بجدها لكي يقوم باصطحابها من محطة الحافلات لانها تريد مفاجاتهما فتدهب مشيء الى بيت جديها وفجاءة في الطريق تصادف روزي ولدا مصابا ينزف دما فتقرر روزي الاتصال بالاسعاف لكنه يمنعها وفي نفس الوقت يطلب منها مساعدته فتترك روزي حقيبتها هناك وتنطلق في الركض حتىوجدت صيدلية دخلت اليها واشترت مستلزمات الاسعافات الاولية وعادت الى الولد فتخبره انها ستقوم بتعقيم جرحة وتضميضه فقامت روزي بضميض  الجرح الموجود في بطنه وبالنظر الى شكل الجرح عرفت انه قد تم طعنه بالسكين لكن الجروح كانت سطحية وليست عميقة جدا وخطيرة عند انتهائها من الجرح الدي في البطن قامت بخياطة الجرح الموجود في الكتف  عند انتهائها قدمت له حليب بالشكولاطة لكي  يسترجع طاقتة ساعدته على النهوض وقام بشكرها ومشيء معا حتى صادفوا مرحاض عمومي فاخرجت من حقيبتها قميصا لها ولكنه بحجم كبير واعطته الى الولد الدي اسمه" ليو " وطلبت منه تغير قميصه فشكرها ودخل المرحاض العمومي لكي يغير قميصه وبقيت هي تنتظره حتى ينتهي لكن امها اتصلت عليها لكي تطمئن عليها ادا وصلت بامان وعندها ترتبك روزي وتبدء بالركض لكي تصل الى بيت جديها باسرع وقت وتجيب على مكالمة امها قبل ان يجتاحها القلق ومن شدة ارتباكها تنسى حتى توديع ليواو سؤاله السؤال الذي كانت تموت من الفضول لمعرفة جوابه وهو مادا حدث له ولمادا كان يرفض الاتصال بالاسعاف؟ تصل روزي الى بيت جديها في وقت متأخر من الليل وتفاجئهما لكنهما يسألانها كيف اتيتي الى هنا في هذا الوقت المتاخر فسرعان مااخترعت كذبة تضلهما بها فصدقاها ثم قامت روزي بتغير ملابسها وتناول العشاء ثم تذهب الى غرفتها لتستريح ومن شدة تعبها سرعان موضعت رأسها على السرير غطت في النوم وفي صباح اليوم التالي استيقظت روزي لكنها ضلت في سريرها تفكر في ليو وعن ماحدث معه وظلت اليوم كله مشتتة تفكر فيه حتى انها قانت برسم صورة له ثم حل الليل واتجهت روزي الى فراشها تم قالت في نفسها ماهاذا؟ هل حقا هذه حياتي التي اعتادت ان تكون مملة مادا يحدث؟  تم نامت

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Jul 25 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

I'wanna change my lifeWhere stories live. Discover now