‏Obsession returns ...♾️

10.7K 325 88
                                    


ابتلعت ريقها ثم نظرت له بعين يملأها دمار شامل ..... دمار حروفهْ هذهِ حطم فؤادها !
الدموع تجمعت بعينها ...دارت دوراناً إلا انها كانت جبانة تقف ع الهاوية لكنها لا تقفز !
نظرت له ثم نطقت بنظرتها اللامعة الدموع : عشرات الليالي وانا انتظر هذهِ العبارة ....انتظرتها تلك الصغيرة كثيراً حتى ضنت انها لن تأتي هه فقدت اللوانها وهي تقف ع حافة الحب !
ادريان : علقت حروف مشاعري في حنجرتي كالسكاكين لا استطيع اخراجها ولم استطع ابتلاعها ...كنت ميتاً بالحالتين .
لتصرخ به والدموع هبطت بغزارة والم ع خديها : لماذا ؟ الم اكن استحق الحُب ؟
عقد حاجبيه واقترب منها : الامر ليس كذلك
بلانكا : اذاً .... هل جنونك بي كان اقوى من حُبك ! ههه لقد اعترفت لك بحِبي بكل صدق وامل .. بينما انت دعست ع مشاعري و اكملت
ادريان : احببتك قبل حتى ان تُحبيني ... بحثت عنكِ كثيراً ! تلك الطفلة الخائفة التي كانت جالسة اعلى الحاوية بشعر و جسد مبللان بسبب المطر سرقت روحي ،  بعد ان غادرت عُدت اليكِ لذلك المضمار اللعين فلم اجدكِ !
رؤيتك لي برأس السنة لم يكن مُصادفة ...علمت بأنكِ تعملين هناك .
بلانكا : لماذا لم تخبرني ؟
ادريان : عالمي ابشع مما تتوقعي ...خفت ان تُصابي بمكروه انا لوكان الامر يعود لي ما كنت خبأت وجهكِ فقط و اقفلت الباب عليك ههه كنت سأُقيدك و لن تغادر السلسلة قدمكِ الفاتنة ما حَييّتِ !
بلانكا وهي تُدير وجهها بفقدان امل خائف : انك مجنون
ليخطي خطوتين ويسحبها اليه فيضمها من الخلف : مجنون بكِ ....لا اصدق ما اصبحتي عليه
ضمها من الخلف بقوة اضلاعهِ ، خبأ وجهه برقبتها و شعرها يهبط ع ملامحهْ و يزنها !
ادريان مغمض العينين يستنشق رائحة الرغبة الثائرة والهوس الدفين منها : ااااه رائحتكِ ما فضح امركِ هو رائحتكِ و ارتباككِ الفاتن ...لا تعلمين لوعة روحي عندما قرأت ملفكِ وعلمت ان شكوكي بمحلها وانتي صغيرتي هه جنْ جنوني و دمرت كل شئ امامي حتى روحي .
بلانكا بعين دامعة : اتركني
ادريان : ليس بعد ان وجدتكِ ڤيرجيني ...انسانية گوست الضائعة
ارتجف كامل جسدها من قربه ، همسه ، انفاسه ، لمساتهْ العشوائية
بلانكا : انني اعود اليك للمرة المليون لأخبرك بأنني لن اعود !!
قالتها واذا به يجن عليها و تغادر ذرة المنطق الواحدة العالقة بدماغهْ فيدفعها ع الاريكة و يعتليها و جنون الرغبة الثائرة اعتراه فأمسكها من رقبتها وقبل شفتها بمرض و جنون ثائر و رغبة جامحة من الماضي ...!
بلانكا بقلب يكاد يتوقف : اتركني ...اتركني
تحاول دفعهْ خائفة قلبها قلق روحها تصرخ بها إلا ان حواسها ثابتة !
ادريان : ششش ...اهدئي
بلانكا : ابتعد عني
ادريان بهمس : اهدئي!!
نطق بذلك ثم وضع كف يده ع فمها اغلق ثغرها واقفلهُ بكف يده الضخم بعدها ثبت وجهه ع ظهر كف يدهْ و ثم بدأ يُحرك وجهه حركات دافئة هادئة و هو يتنفس بحرقة  يود لو فقط يستنشق روحها اثناء تنفسهِ و تحركهِ المظطرب ...!
تُهمهم فقط ....فقد شُلت حواسها من ما يفعلهْ
ادريان بهمس وهو مغمض العينين : ششش ...لن ادعكِ تذهبين ليس بعد ان وجدتكِ
-همهة
ادريان وهو يُحرك وجهه ع كف يده ويتحدث بعين مُغمضة : انكِ تؤذيني و رغم ذلك ...لن ادعك تذهبين
ابعد كف يدهْ ...امسكها من فكها بخفة ثم دنى لاعقاً من اسفل فكها وصولاً لاعلى جبينها ! كما لو انه يتذوقها ، هبط وقبل ما خلف اذنها ناطقاً عبارتهُ الايطالية التي لم تفهم كلمة واحدة منها لكن تعلم المغزى حيث تقشعرت روحها ما ان تغلغت حروفه لمسامعها و اخترقت جسدها !
ثم بلا سابق انذار ..مزق ما ترتديه قفزت نهودها امام وجهه ليطلق تنهيدة عاضاً شفتهُ ثم يمسكهن بنوع من التلمس الدوراني بعدها ينقض ع احدهم حاوط احد حلماتها بأسنانه فتأوهت بألم بينما هو انزل يده لأنوثتها صُدمت من فعلتهِ الداعرة تحرك كف يده دورانياً ع فرجها داعكاً بقوة ع بضرها ثم قبل ما بين نهديها و نزل تقبيلاً رطباً فوصل لضالتهُ !
دفن وجهه بين ساقيها ، سحب لباسها الداخلي فظهر معشوقهُ الذي يجعل شياطينه ترحب بالخروج انقض عليه قبل و لعق و عض و رغبة دفينة في تذوق رحيق شهوتها الساخن .......! سحبها اليه ، جلسا امام بعضهما التخدر دوى الاثنين امسك كفيها ووضعهن ع صدرهُ ناطقاً : اللمسيني ....اللمسيني و اللعنة
هذا آخر ما نطق به قبل ان تضع فاتنتهُ كفيها ع حواف قميصهْ فتمزقهُ بقوة لتظهر عضلاتهْ المتحجرة و المحببة لروحها " انها اول مرة يسمح لها بلمسهْ برغبتهِ هو "
طوقت خصره بساقيها و هو امسكها بنشوة وكفيه يعتصران مؤخرتها قبلت ما خلف اذنه وعضت شفته السفلى وسحبتها اليها فنزفت و لعقت دمائه متلذذة بصدأ دم شفاه موكلها ثم لرقبته بعدها اعتلتهُ و قبلت حلمتيه ثم نامت بطولها ع جسده فتحول الوضع لأحتكاك دامي بين الجسدين فلم تشعر بعدها إلا و شئ يخترقها فتصرخ : اااااه
ليثبتها من خصرها ويده ع نهدها بينما قضيبهْ بدأ بالدخول و الخروج حتى اشتعلت الرغبة داخل المكان و دوى صوت المتعة اخشاب ذلك المنزل الدافئ ! ضم الاثنين بعضهما بعد عدة جولات و ناما وهما عاريين تماماً لقدر و مدة غير معلومة ..!
بعد ساعتين ..................... فتحت عينها لتجدهْ يضم جسدها اليه و بيده سيجارة تكاد ان تنتهي ..
بلانكا : بماذا تفكر ؟
ادريان : بالندوب التي ع فخذكِ !
بلانكا : انه سلسال ذو رؤس مُسننة ساعدني في حبس شياطيني لفترة طويلة من الزمن ، اكملت علاجي وتركته لسنين .
ادريان : اذاً لمَ عُدتِ لأستخدامهْ ؟
بلانكا : بسببكْ ...ما إن عدت للمسي حتى ذكرتني بمَن اكون !
كانت حزينة جداً ...مُنطفئة جداً و كأنها مدمنة تجلس وسط كومة من الكوكائين لكنها نادمة من استنشاقها !
بعد ساعة و نصف ................
خرجت من الحمام ، تجفف شعرها بمنشقة صغيرة لتجد عُلبة كرتونية ع الطاولة فتحتها وماهي سوا نصف ساعة حتى نزلت وهي ترتدي ما بداخلها .
بلانكا : الى اين سنذهب بهذهِ الثياب و بهذا البرد القارص ؟
ادريان :مفاجأة
بعد ساعتين ................. في منتجع سياحي يبعد ساعتين عن المنطقة الجبلية اي وسط المدينة ، حيث المطاعم الفاخرة و الطعام المطهو من تحت ايادي اشهر الطباخين ...دخلت فاتنة الوحش ترتدي اللون الازرق الذي بدت به مُثيرة جداً ، كان المكان شبه خالي إلا ان الحذر واجب فما هي سوا لحظات حتى استدارت فلم تجد ادريان !
عقدت حاجبها و نطقت وهي تعود ادراجها : ادريان ؟.....اد
لم تكمل بسبب قدومهْ بوجهه الحذر البارد ناطقاً وهو يضع قبعة قشية ع رأسها : المكان آمن
قالها بعدها اشاح بنظره للخلف بسبب سماعهِ بعض الاصوات لتستدير معهُ وهي تنظر بعين حذرة ....👇

The myth of high-end prostitution ...➰حيث تعيش القصص. اكتشف الآن