أسيرة الملائكة

PART1

                           Daddy issues :The neighborhood                                       

                                    .........................................

روسيا:موسكو

الساعة:8:45 ليلا

"الهدف أمامي"

قالتها تلك التي توجه سلاحها صوب القاعة التي كان يحدث فيها أكبر تجمع للمافيا في روسيا كل من كان هنا يخطط لقتلها بسبب أو بدونه ، و هي تحب رؤية الهزيمة في أعين خصومها و بعيونهم أقصد قبرهم ، هي لن تترك شاهدا على جريمتها. 

"القنابل في أماكنها يا رئيسة ننتظر الإشارة فقط"

لم ترد عليه ليعلم أنها إشارة ليجهز الزر بينما هي  تنصب أعينها السوداء على  فريستها كما يفعل الصقر قبل الاقضاض على العصفور الصغير، لحظة و بدأ أفراد المافيا يتجمعون حول المستضيف لهذه الحفلة الذي قتل برصاصة لم يسمعوا لها صوتا، و بعض النساء اعتلاهن الفزع ليعلى على صوتهن الإنفجار الذي سبب ذعر المدينة بأسرها، و تختم الليلة بكلمتها. 

"بينقو"

"رئيسة المخرج على اليمين و في آخر الرواق سيلاقيكي زيوس، أسرعي فالشرطة قادمة" 

"حسنا، جهز لي الطائرة و لا تنسى إرسال الدعوة لباقي العشائر ،لا يجوز أن أستضيف أصدقائهم في الجحيم و لا أدعوهم"

"لا تقلقي سأوجه لهم الدعوة بنفسي ، و الطائرة جاهزة  "

"جيد " 

                                       ...........................

إيطاليا : روما

الساعة : الخامسة مساءا

"أمي، أبي لا يريد الخروج من مكتبه"

قالت تلك الفتاة صاحبة 20 عاما ، تتبع أمها التي تتفقد تجهيزات الخدم هنا و هناك مرتدية فستانا أزرق حريريا يضاهي زرقة السماء و ما كانت تزيد الفستان إلا جمالا أما أمها التي ترتدي فستانا أسود أنيقا يليق بأم إمبراطورة الإقتصاد .  

"لا تفتري علي لن أتأخر على إستقبال أبنائي، كيف حالك عزيزتي؟"

و لم يكن هذا أحدا سوى ألكسندر يتحدث مع زوجته بعد أن قبل رأسها و بادرت هي بإغلاق عينيها ، لقد كان جميلا لا إنه خارق الجمال فرغم  العمر الذي زرع الشيب برأسه إلا أن هذا لم يكن يظهر على ملامحه بشعر بني و عيون خضراء كأوراق الشعر لقد كان و زوجته يكملان بعضهما هو جميل و ما زادته هي إلا جمالا و لمعة حب في عينيه.