-7-

6.2K 318 9
                                    

فتحت عيناها بهدوء قابلت عيناها ذلك السقف لترفع راسها بهدوء لتكتشف اين نظرت من حولها لتجد نفسها بداخل غرفة مبدأيا تبدوا فخمة فقد كان جدرانها بيضاء مزينة في اطرافها باللون الذهبي و اثاثها الذي كان من الخشب خزانة كبيرة من جهتها اليمنى اما من جهتها اليسرى اريكة يوجد فوقها نافذة ، يتوسط الغرفة السرير التي كانت تجلس فيه .... حولت نظرها الى نفسها لتجد نفسها انها لازالت بملابسها المهترأة كانت الضمادات تملء جسدها الصغير كانت كل عضمة في جسمها تألمها حاولت ان تكسر الالم لتنهض و بصعوبة استطاعت النهوض توجهت الى تلك النافذة التي كانت تطل على الحديقة
«ه هل هذه ذئاب صغيرة؟!» أخرجت الحروف من جوفها لتسمع ذالك الصوت الداخلي مجددا
«إنها جراء اي اطفال مستذئبين »
«ذلك الصوت ...هل جننت الان» قالت أوليفيا هذا بخوف لكن انها كلامها بنبرة غاضبة
«انا ذئبتك يا حمقاء » قال ذئبتها هذا لترد عليها أوليفيا بغضب
«أولا انا ادعى أوليفيا..ثانيا انا لست حمقاء ثالثا من انت»
«أولا انا اعلم من انت ثانيا انا ألين ذئبتك انا شبيهة بضمير متحدث تستطعين قول هذا و انا استطيع الشعور برفيقنا اي حالته » قالت ألين هذا وهي تحاول شرح الامر لها . كانت أوليفيا جالسة على الاريكة بصمت تتحدث مع ذئبتها كي تفهم الامر اكثر إلى ان سمعت صوت الباب وهو يفتح نظرت لتجد فتاة تدخل لها ذات شعر قصير و عيني بنيتين بيضاء البشرة و كانت تحمل بين يديها فستان اخضر بسيط التصميم

«لقد استيقظت بالفعل» قالت تلك الفتاة الواقفة لتبتسم لها أوليفيا ابتسامة تسليكية تقدمت منها تلك الفتاة ببطء لتقول لها«كيف حالك؟ هل انت بخير؟!» «انا بخير، شكرا على سؤالك » مدت تلك الفتاة يدها لتعطيها ذلك الفستان لتحمله أوليفيا بين يديها«الحمام هناك ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


«لقد استيقظت بالفعل» قالت تلك الفتاة الواقفة لتبتسم لها أوليفيا ابتسامة تسليكية تقدمت منها تلك الفتاة ببطء لتقول لها
«كيف حالك؟ هل انت بخير؟!»
«انا بخير، شكرا على سؤالك » مدت تلك الفتاة يدها لتعطيها ذلك الفستان لتحمله أوليفيا بين يديها
«الحمام هناك يمكنك الاستحمام و تغيير ملابسك» أشارت بيدها إلى الباب الموجود في زاوية الغرفة .
نهظت أوليفيا بصعوبة لكي تتوجه الى الحمام لكن ذلك الألم كان كصاعقة على جسدها هلعت تلك الفتاة لذلك توجهت مسرعة ممسكة بها تساعدها على الجلوس على الاريكة مرة ثانية للحظة تذكرت حقيبتها و جرعة الشفاء التي اعطاها إياها جدها
«أين حقيبتي.؟!» قالت و هي لا تزال على حالتها المتعبة
«إنها عند الألفا يمكنك اخذها عندما تقابليه فهو يريد رؤيتك» اجابتها تلك الفتاة لترد عليها بسرعة وهي تحاول النهوض
«اذا خذوني لكي اقابله..» نظرت إليها تلك الفتاة من أرص قدميها إلى رأسها تقابل وجهها الجميل تكلمت تلك الفتاة وهي تشير إليها
«هكذا تريدين مقابلته.....إنه الألفا ..استحمي و غيري ملابسك تعالي لأساعدك»
«ما إسمك؟» سألتها أوليفيا لتجيبها الاخرى
« لورين..» ابتسمت لها أوليفيا لتنهض بمساعدة لورين الى الحمام للإستحمام...............
بعد مدة خرجت أوليفيا بذلك الفستان الاخضر الذي كان حسب لون عينيها الخضراوتين
أرت لها لورين الطريق و كانت تخبرها ماعليها فعله عندما تقابل الألفا .
وصلت إلى ذالك الباب الخشبي الكبير المنحوت بعناية دقت لورين الباب لتسمع صوت يقول
«تفضل بالدخول....» دخلا الاثنان الى تلك الغرفة لتقابل ذالك الرجل كان ذا شعر اسود حريري و عيناي زرقاء .
دخلت لتنخي له لينظر إليها من اخمص قدميها إلى راسها
«هل انت إبنة جون و إيفا؟» قال ذلك الجالس عل مكتبه لتجيب الاخرة بإستغراب
«من اين تعرف والداي.....» أطلق الاخر تشه ساخرة لتستغرب منه الاخرة اما هو فقد اكمل كلامه
« كما ظننت انت ساحرة»
«لا انا لست ساحرة» قالت هذا ليضع الاخر قنينات جرعة الشفاء
«إذا ماهذا..» قال لتجيبه الاخرة بسرعة تبرر موقفها
« حسنا.... اسمع كنت اعيش في قرية سحرة ولم اعلم الا منذ ايام قليلة»
«انت منهم...» قال هذا ليسمعوا دق الباب و دخوله
«يوهان الاطفال يبحث عنك» سمعت ذالك صوت الغامق البارد دارت لتلتقي مروج عينيها بسودويته المظلمة لتنفتح بؤبؤة الاخر عند رأيتها تقدم الاخر إليها ليقابله ذلك الجسم الصغير رفع يده ليتحسس وجهها الصغير عادت بضعة خطوات للخلف فقد كانت خائفة
«لقد بحثت عنك كثيرا..» تقدم الاخر ليعانقها لتستغرب من فعلته . للحظة شعرت انه يحتاج ذلك بشدة شعرت ان هناك شيء يربطها به
«آحممم....لوكا انا هنا » حمحم يوهان ليبتعد لوكا رغما عنه فهو لا يريد تركها............



Thanks for reading 💜
رأيكم ....💗💗
استنوا البارت الجاي 🩷🩷
بااااااي🤍🩷💗

I know you exist ♡♡أعلم بوجودكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن