الفصل السادس: مواجهة الملك

140 12 7
                                    

يقف الحارس عند باب يطرق الباب يقول له الأمير فيصل ان ينتظر هنا يجيب الحارس حاضر يرتدي ملابسه ثم يفتح الباب  ليخبره أن الملك يستدعيه. يشعر فيصل بالدهشة والقلق ولكنه يجيب بثقة قائلاً: "حسنًا، أغرب حالياً وأنا قادم."

يدخل فيصل إلى قاعة الملك، وهناك يجد الملك ياسر جالسًا على العرش بجدية في تعابير وجهه. ينحني  فيصل للملك ويستأذن بالجلوس.

الملك ياسر: "فيصل، أنا أريد أن نتحدث بجدية اليوم. لقد تم تقديم العديد من عروض الزواج لك من فتيات من كل الممالك المجاورة لكنني أحتاج إلى معرفة رأيك بخصوص هذه المسألة."

فيصل يبتسم بشكل مريب ويرد: "شكرًا لك، يا أبي الملك. لكني أشعر أنني غير مستعد للزواج في الوقت الحالي. أرغب في التركيز على مسؤولياتي كأمير وتطوير مهاراتي

الملك يبدو مترددًا ويعبّر عن غضبه بشكل خفيف: "لكن فيصل، أنت الأمير . يجب أن تفكر في مصلحة البلاد التحالف سيجلب المنفعة على مملكتنا

فيصل يرفع حاجبه قليلاً ويجيب بثبات: "أدرك ذلك، ولكن لا يمكنني أن أكون سعيدًا إذا لم أتبع قلبي. أنا أحترمك كثيرًا وأعرف أن قراري ربما يخيب ظنك، لكني أحتاج إلى وقت لأعرف من يُريد قلبي~

الملك ياسر يلتقط أنفاسه بعمق، ثم ينظر إلى فيصل بابتسامة حزينة: "أعترف بأنك تكبر يومًا بعد يوم ياصغيري لذا، سأحترم قرارك.

بعد انتهاء الحوار، يغادر فيصل قاعة الملك ويشعر بالارتياح لأنه قد أعرب عن آرائه بصدق. ينتقل الى غرفته ويَخلع ملابسه امام المرأة ليستعد للنوم لأنه يُحب النوم عارياً يبحث فيصل عن المشط ويجده في الارض ينحني لَيحضره ثم يرفع رأسه للمرأة يجد فيصل وراءه يرتعب قليلاً من صدمه ويسقط على الارض
فيصل اخخ يا رأسي
-يَحمله اثينو ويضعه على السرير ويغطيه-
اثينو: انا أعتذر لأني فعلت ذلك كنت راغب بمفاجأتك
ساتركك براحتك الأن
-يُمسك فيصل يداه ويقول بتودد لكنني مازلت لم اتذوقه يا أثينو-
-يُمسك اثينو فيصل من رأسه ويُقبله بعمق-
-يمتصان شفاه بعضهما البعض بهدوء-
-ويُقبل اثينو صدره بينما يداعب حلمته-
يأن فيصل أه أه توقف
يُجيب كيف اتوقف عن تذوقك وانت مارشميلو
-فيصل يلعب بشعره- ويطلب منه العوده لغرفته وان يتوقف لأن سيحل الصباح قريباً

ياتُرى هل سيذهب الامير التوب الشيطاني اثينو ويترك اميره الحُلو؟

يُتبع

مَسرَح الأجنحة: قصة ياوي غامضة بين العوالم الموازية"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن