الاخير ج1

15K 606 195
                                    

الخامس والثلاثوت والاخير ج1
من وعاد قلبي نابضاً بقلمي نيفين بكر
متابعه لما حدث
............

اللي قولته يتسمع ومفيش ا اي عذار
الكل هيعيش هنا
حتي انت ي عبد الله هتعيش هنا
اومأ عبد الله وقال بطاعه
حاضر يا حج اللي تؤمر بيه هيتنفذ
قال كلمته ثم تابع بكلمات مؤثره

يا ولادي انا عاوز اموت في وسطكم
قالوا جميعا في صوت واحد

الف بعد الشر عليك ي جدي ربنا يطول لنا في عمرك
ابتسم لهم الجد وقال
دي سنه الحياة يا ولاد
انا مش هعيش قد اللي عشته
تبادلوا جميعا النظرات
منهم من كان راضي ك طارق وليلي
ومنهم من كان سعيد مبتسم كا فرح ويوسف
ومنهم من كان متهكماً ك ياسين وهو ينظر ل داليدا
ومنهم من كان متحير ك عمرو ورحمه

بعد. مرور اربع اسابيع تقريبا
❤ علي داليدا وياسين
ف منذ اليوم الاول وهو ينتهز كل فرصه للذهاب لاي مهمه خارج او داخل البلد ولم يتقابل وهي الا اليوم فكان
يتعامل معها بكل تجاهل وهي ايضا
فماذا يفعل الحب بين انثي عنيده ورجل ذو كبرياء

🥰عن طارق فقد انهي عمله بالعين السخنه وانتقل الي بيت العمروسي هو وعائلته الصغيره

❤فرح ويوسف كان دائم الانشغال والاهتمام بامور خاصه بالتجهيزات شقتهما بالفيلا ورغم ذالك لم يتواني بالاهتمام بها والسؤال عنها
فهو رجل يصعب عليه التخلي عن مهامه
اما هي فكانت يوميا تذهب للتسوق لشراء ما يلزمها هي ورحمه وليلي وداليدا ولم تنسي التقرير المفصل ليومها كله. كل ليله

اما عن رحمه وعمرو فكانت تمر الايام عليهم ثقيله موجعه فقد انتهز فرصه احتياج الفرع الاخر
لسفره لمتابعه احد المشروعات

.................
يوم الحناء

في حديقه البيت هناك عند المائده

كانت رحمه ترصص الاطباق وتزينها علي الطاوله الكبيره مهتمه بطبق خاص خاص جدا
طبقه هو كانت تزينه وتضع فيه ما يفضله من الطعام
وحتي لم تنسي طبق الفاكهه....

غافله عن العينان التي تتربص بها ليس حقداً او كرهاً وانما عشقاً وتوقاً فقد اشتاقها
فهو من بعد لقاءه بجده
وقد سافر لفرع الشركه بايطاليا
لم يتقابل معها الا اليوم
عاد بالذاكره يتذكر
كيف كانت المغادره

فتح الغرفه اولا ودخل
فدخلت هي وهي تفكر كيف سيكون تعامله معها
وهل تخبره بما في قلبها ام تمتنع
اتجهت صوب الكنبه التي قد اتخذتها سرير من قبل

فرمقها بغيظ ولم يعقب او يعترض
انتظرت هي ان يدخل اولا الحمام ولكن طال انتظارها فخرج صوتها اخيرا
هتستخدم الحمام
رفع لها عيناه وقال مختصرا بجفاء
لاء
دخلت وغابت دقائق وخرجت وقد بدلت ملابسها واتجهت مرة اخري للكنبه
وحاولت تجهيزها للنوم عليها
اما هو فدخل البلكون الكبيره ووقف في الهواء مده
داخلها
حتي انتبه علي صدوح رنين هاتفها
ثم سمعها وهي تتكلم مع احدهم بخفوت
فاقترب منها ببطء وهي يسترق السمع
ثم شهقت فاجاة عندما وجدته يخطف الهاتف من علي اذنها ويستمع للطرف الاخر
فوجدها الفتاه التي تساعده بالكافيه قائله
حضرتك غبتي اوي وفي حاحات ناقصه كتير الكافيه
اعمل اي
لم تجد اجابه فقالت الفتاه
استاذه رحمه حضرتك معايا ولا الخط فصل
كانت رحمه تتطلع له بذهول مما فعل
فهو علي غير طبيعته
اما عنه فقد وقف يتطلع عليها بغضب
وهي تنظر له فقط ثم القي بالهاتف وخرج صافعا الباب بقوة
ظلت تنتظره طول الليل ولم تغفي
عاد هو في البدايات الاولي للصباح

وعاد قلبي نابضاً قيد التدقيقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن