07

317 32 16
                                    

_________________

العنوان : جزيرة البرمائيين

_________________

سبحان ربي العظيم
سبحان ربي الأعلى
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
أشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير

لا تجعلوا ملذات الدنيا تلهيكم عن واجباتكم إتجاه خالقكم

بسم الله نبدأ

_________________

تحت أعماق المحيط، حيث العالم يعج بالغموض والمخاطر، كان النصل يلمع على رقبتها كالقمر في ليلة عاصفة.

نظرت إلى خصمها بعينين كأنهما بركانان يوشكان على الانفجار، وكل منهما يحمل في جوفه أسئلة وتحديات.

كان أفراد الطاقم يراقبون الموقف بقلوب خافقة، يخشون أن يقدم صديقهم على خطوة لا يمكن التراجع عنها.

"كنت أعلم ذلك. " تنطق بكلماتها كالسهم الذي يخترق الصفوف.

"تعتقد أنك سياف، ولا تستطيع التلويح بعصا.
حتى أنا التي لم تمس السيوف منذ زمن أستطيع المبارزة أفضل منك."

تحدث ذو الأنف الطويل بنبرة مترددة، يحاول تهدئة الأجواء المتوترة : "ز.. زو.. زورو، دعنا نهدأ، فأنت من استفز...."

لكن كلماته تلاشت كالبخار في الهواء، فقد قامت هذه المرأة بإهانة كبرياء السياف القابع في أعماقه.

"حقًا...!؟" نطق زورو، ابتسامة شريرة ترتسم على وجهه، بينما هي، بشعرها الأبيض، تنظر إليه بملل كمن يراقب عاصفة من نافذة آمنة.

"ما رأيكِ بمبارزة لطيفة؟ لا تقلقي، لن أؤذيكِ."

ابتسمت له بإستفزاز، متقدمة بوجهها أمام وجهه، لتهمس بنبرة تحمل في طياتها سخرية لاذعة.

"لا بأس عزيزي، وأنت أيضًا لا تقلق أو تخف، فأنا لطيفة مع الرجال."

ابتسم بعصبية، وقبل أن يتمكن من الرد، فُتح الباب بعنف ليدخل بقية الطاقم كعاصفة تقتحم السكون.

"ياهووو، وأخيرًا!" صاح أحدهم، ليجذب انتباه الجميع.

أمالت رأسها لترى صاحب الصوت، تتفحصه بعينيها قبل أن تتحدث بصوت مسموع.

"أوه، أنت ذو القبعة القشية؟ آمل أنك لست كنائبك الغيور."

ألقى لوفي نظرة سريعة عليها من الأعلى إلى الأسفل، وقبل أن ينطق بكلمة، قاطعه طباخ السفينة بصوت يحمل الحب والغيرة.

تاجرة معلومات || ذو الشعر الأحمر شانكس ||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن