chapter 14

80 3 25
                                    

(مهلا هل لديكم أعداء؟ حسبت أنكم أقوى عصابة للعثور على الأحفوريات و التاريخ بشكل غير قانوني)
قالتها التي كنت تجلس في السيارة مع سان و وويونق الذين كانو هادئين منذ دخولهم، فقط هي الوحيدة من تثرثر

(كارولين هل يمكنك أن تصمتي قليلا إن الوضع حقا جدي و الحرب ستقام بالفعل)
قالها وويونق بلطف بينما يستدير نحوها

(أنا جاهزة)
ضحك الذي كان يقود بإستفزاز

(لم تجربي تلك العصابة لذا توقفي عن النطق بالتفاهات)

(في الحقيقة ليست مشكلتي إن وجدتها قوية و مخيفة فقد حاربت كلاكما وحدي)
ألقا الآخر نظرة نحوها من مرآة السيارة ليجدها تنظر ببرود نحو النافذة بينما هو و وويونق سيموتون خوفا من العواقب، أي نوع من الأشخاص هي؟ حاربت كلانا هذا مستحيل، لن ينكر أحد قوتها و أنها تحصلت على الكثير من الأشياء القيمة و إكتشفت تاريخا مخفيا لحظارات كثيرة قبلهم لكن قوتها مخيفة بحق.









وصل ثلاثتهم نحو القصر فوجدوا آرثر ينتضرهم في الخارج

(لما أنت هنا؟)
(أسرع إن رئيسهم بالداخل)
(هيه!!!)
(أصمتي)
تلقت من الغاضب الآخر قبل أن يدخل هو و وويونق لمقابلة رئيس العصابة المعادية لهم ضربة على نهاية رأسها

(آسف نيابة عنه كارلا)
(لا بأس، بالمناسبة… لم تغير رأيك في الذهاب نحو ثانويتنا صحيح؟)
(لا لم أغيره، إن كان الوضع لا يحتاجنا في حالة كهذه فسأراقك)
إبتسمت له عندما كلمها بوجه بشوش، و توجها نحو المنزل لقد كان هادئ بشكل يدعو إلى الخوف

(لنتوجه نحو القاعة التي يتواجد فيها الجميع)
(تريدني أن أدخل مع رئيس العصابة ذاك! لا آرثر أنت مجنون)
(لا بأس إنه إجتماع لا يدعي الخوف إحرصي على وضع سلاحك في جيبك لا غير)
أردف بينما يعطيها المسدس و توجها نحو القاعة، لقد كان وويونق فاقدا لأعصابه بشكل واضح بينما الأخريين جالسين مقابلا لبعضهما بكل برود و فور سماعهم لفتح الباب إستدار كلاهما

(أوه تشوي لم أكن أعلم أن جميلتي في فريقك الآن)
(جميلتك؟ توقف عن المزح، عندما قبضت و تلقيت طلقة من حليفك أصبحت جميلتك)
تقدم كلاهما نحو بعضهما ليتقابلا وجها لوجه بشكل قريب جدا ليقوم الآخر بحركة جريئة و يمسك خصرها مسببا تخديرها ثم يقترب من وجهها بشكل مبالغ، لا تعلم ما السبب و لكنها لم تستطع الحراك أبدا و بعد ثواني بسيطة إستفاقت من ذلك بعد أن تقدم سان نحوه بلكمة أسقطته أرضا

(ماذا فعلت الآن؟)
(لكمتك)
(و هل تعلم ما معنى أن تلكمني!)
قالها الآخر بصراخ ليجد لك ركلة أخرى تقدم نحو بطنه

صهداء: الحرب الأبدية✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن