VENOM |13

432 31 11
                                    


"الفصل الثالث عشر"

"أستغفر آلله العظيم"

_________________________

كنت ما أزال فوق الأريكة غارقة بأفكاري التي لا نهاية لها.

ضممت رجلاي الى صدري بينما كان بصري مايزال معلق على الدرج.

وقفت من فوق الأريكة لأتوجه الى الأعلى حيث تقبع غرفتي.

كان الرواق يضيئه ضوء القمر الذي ينبعث من النافذة.

توقفت أمام باب غرفتي لأفتحه ببطئ و قد كانت ما تزال على حالها منذ أن تركتها.

وزعت أنظاري لأتفاجئ بجثته مستلقي فوق  السرير بينما كانت يده فوق رأسه تغطي عيناه.

تفاجئت قليلا إلا أنني دخلت الى الغرفة و أقفلت الباب ورائي.

تقدمت ببطئ  أسير متجهة الى السرير حيث يقبع هناك.

جلست على الأريكة و قد كانت تقابل السرير و قد كنت أتأمله بصمت حيث كان يرتدي ملابس سوداء.

لفت إنتباهي تلك الوشوم الكثيرة التي على يده وقد كانت معظمها كلمات صغيرة لم أستطع قرائتها.

لذلك قمت بالإقتراب منه ببطئ لكي أرى بوضوح لكنني شهقت بقوة عندما لف يده على رقبتي و جذبني إلى صدره.

لأصبح مستلقية فوقه بينما ما أزال في دهشتي.

-ألم تكن نائم؟.

من قوة صدمتي نطقت بكلمات تافهة.

-لا، لقد إستشعرت حركة بجانبي لذلك فتحت عيناي.

أومأت له لأرفع يداي على صدره محاولة للنهوض من فوقه لكنه كان يمسك بخصري بإحكام و قوة.

توترت و لم أستطع التصرف بسبب إصراره على البقاء فوقه.

-دعني أذهب.

تكلمت معه بينما كانت نبرة صوتي مهزوزة بسبب التوتر الذي إجتاحني.

-لن أفعل شيئ فقط توقفي عن الحركة.

قام بدفعي على السرير لأصبح مستلقية بجانبه و قد كنت أريد الوقوف لكنه باغتني بحركة سريعة منه لأصبح بين أحضانه.

كنت أشعر بالسخونة تتصاعد على وجهي و قد كنت متوترة بسبب الشعور الذي أجتاحني عندما أصبحت بحضنه و كأننا أحباء.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 30, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

VENOM حيث تعيش القصص. اكتشف الآن