اتجهت نهاد لغرفة الاداره
نهاد : وين مكتب المديره و المرشده الطلابيه
سكرتيرة المديره : عذرا من انتي
نهاد : انا ولية امر طالبه في مدرستكم و جايه اكلم المديره بخصوصها
السكرتيره : لحضه لو سمحتي
دخلت عند المديره دقايق و طلعت سامحه لنهاد انها تدخل
نهاد : السلام عليكم
المديره : عليكم السلام هلا
نهاد : لو سمحتي ممكن تطلبين من المرشده تجي هنا لان ابي اتكلم معكم اثنينكم
المديره : خير ان شاءالله
نادتها و جات و تكلمت معهم بخصوص نوره و الي يصير معها و حضرو البنات و وليات امرهم و اعتذرو لها قدام المدرسه كلها و قبل تروح نهاد اكدت على المرشده حتى تنتبه على نوره
نهاد : نوري انا بروح للجامعه الحين تمام
نوره : ما ودك تتعرفين على صحباتي
نهاد : مافي مشكله قلبي بس استعجلي ابي اروح
اشرت لهم نوره و جو عندها سلمو عليها و تكلمو بشكل سريع و بعدها راحت للجامعه
حضرت كلاسها و كانت مجرد يخلص تروح عند اي كلاس فاضي و تجلس فيه الين يجي وقت كلاسها الثاني ما كان لها خلق تقابل احد من شلتها ما كانت تبي تتهاوش معهم اكثر او بالاصح ما كانت تبي تشوف تشتتهم و بعدهم عن بعض كانهم غريبين على بعض
كانو كل الشله موجودين بالجامعه و من ظمنهم جنى الي كانت زي نهاد بس تهرب للكلاسات الفاضيه
اما لين كانت بس تدور على سدن بس ما كانت تحصلها و ذا الشي كان يزيدها قهر
خلص يومهم بدون ما يلتقون في بعض
ما عدا لين الي بالصدفه شافت سيارة سدن وهي طالعه من بوابة الجامعه حاولت تركض و تلحقها بس ما قدرت و ذا الشي زاد من زعلها و حزنها على حالتهم
رجعت للبيت مع شهد و سما الي طول الوقت متجاهلتها و زعلانه منها
شهد : الين متى طيب
محد رد عليها و كل وحده فيهم مسويه نفسها ما سمعت
شهد بصوت عالي : الين متى بتضلون متهاوشين بدون سبب
سما : الا فيه سبب من قال ما في سبب
شهد : اي و وش هو سببكم ان شاءاللهسكتت سما لما حست بغصه و ما قدرت تكمل حست شهد عليها ف ما قالت شي و سكتت
وصلو لشقه و كل وحده فيهم راحت لغرفتهاعند جنى
كانت في الجامعه و قبل تطلع بنص ساعه وصلها اتصال و كان من واحد من اقاربها يعطيها خبر ان امها و ابوها صار لهم حادث و انهم بالمستشفى
انهارت جنى وقتها و ما عرفت كيف تتصرف و بالصدفه كانت سجى موجوده و لاحضت ان فيه شي غلط قاعد يصير في جنى و لا اراديا حصلت نفسها متجهه لجنى وهي قلقانه بس حاولت تخفي قلقها
سجى : هي خلصتي خل نروح للبيت السواق مشغول ف امشي معيوقفت جنى و حضنت سجى وهي تبكي
سجى : وش فيك
جنى بنص بكيها : ماما و بابا
فهمت سجى ان فيهم شي و اخذتها على طول للبيت
ضلت طول الوقت تهديها و بالموت هدت و نامت
اتصلت سجى على اقاربها و عرفت القصه
تنهدت و ضلت تمسح على شعر جنى وهي تتاملها كانت مستغربه من كمية الجمال في جنى حسته شي غريب و كان ملامحها مختاره بكل دقه ضلت تتاملها وهي تشوف ادق التفاصيل فيها حست بشيء غريب حست ان فيه شي غلط كيف كذا ما انتبهت لكمية الجمال الي هي عايشه معه كانت منبهره بمعنى الكلمه
الشعر الناعم الملامح الهاديه المريحه البشره الصافيه الرموش الطويله رسمة الشفايف
حاولت تشتت انتباها بس بكل عجز تحصل نفسها راجعه تتامل فيها
وقفت و شالت جنى طالعه فيها لغرفتها حطتها بالسرير و غطتها و طلعت وهي تحس نفسها مشتته و مو عارفه وش صاير فيها كيف بس نظره بسيطه خلت حاجه فيها يتلخبط
اتجهت لغرفتها وهي تحاول تهدا و تتجاهل الي صار بس كان صعب عليها تتجاهل ملامح جنى الي كل شوي تجي في بالها انتهى فيها الوضع في انها تنام و صحت قبل المغرب