الرواية الاولى : زهور السعادة

الفصل الاول : زهرة السعادة

يكاد يكون من المؤكد تقريبًا أن يكمل الفوريسوده الأسود المحترم والجميل بشرة أخته الصغرى البيضاء.

( الفوريسوده هو طراز من الكيمونو و اكثرها رسمية و هو مصنوع من خيوط الحرير و غالي الثمن و جميل الشكل )

بمجرد أن رأت الأوبي الفاخر المكسو بالذهب ، من المحتمل أن تتجاهل أخته الصغرى التي عملت معظم حياتها وتقول: "هذا كثير جدًا".

( الاوبي هو الحزام الذي يلف حول الكيمونو )

تحت ذلك الشعر الأسود الذي تم تمشيطه بأسلوب بونكين تاكاشيمادا ، هل ستسيل دموع أخته الصغرى من عينيها ......؟

‏(T / N: بونكين تاكاشيمادا : هذه تسريحة شعر زفاف يابانية تقليدية ، وهي الأكثر تمثيلاً للعروس اليابانية النموذجية)

ستكون تلك الدموع مليئة بالفرح وليس الحزن.

أختي ألطف من أي شخص آخر.

حتى عندما أصبحت شيطانًا ، كان على أختي أن تتخلى عن الدفء الذي كانت تتمتع به عندما كانت بشرية

لكني أتمنى أن تكوني أسعد من أي شخص آخر -

*

"- كلمات تهنئة؟"

"نعم ..... إنها مناسبة سعيدة ، فتاة من القرية ستتزوج."

بمجرد أن تنتهي من الحديث ، ضاقت عيون هيسا الصغيرة بالفعل حتى أصبحت رقيقة مثل قطعة من الخيط.

( ملاحظة : في حال لم يتذكر أحد ، هيسا هي السيدة العجوز في منزل الوستارية التي استضافت الثلاثي )

كان شعار المنزل الذي كان يحتوي على زهرة الوستارية دليلاً على خدمتهم لقتلة الشياطين دون طلب أي شيء في المقابل.

قيل أن العائلات التي تحمل هذا الرمز تفعل ذلك كطريقة لإظهار امتنانها للقتلة الذين هزموا الشياطين.

لذلك ، كان القتلة الذين أصيبوا خلال مهماتهم يبحثون دائمًا عن منازل تحمل شعار زهرة الوستارية.

كان منزل هيسا واحدًا منهم.

كانت المجموعة المكونة من أربعة أشخاص تتألف من تانجيرو، زينيتسو ، اينوسكي، وكذلك نيزوكو ، يقيمون هناك ويتعافون من إصاباتهم التي لحقت بهم أثناء مهمتهم - لقد مرت عشرة أيام بالضبط منذ ذلك الحين.

ومع ذلك ، فإن نيزوكو ، التي كانت شيطانية ، كانت تنام دائمًا في صندوقها المصنوع من "صنوبر سحابة الضباب " في النهار ، لذلك كان الأشخاص الذين يقابلون أفراد العائلة هم الثلاثة الآخرون .......

بفضل العناية الدقيقة التي تم إعطاؤها لهم ، نظرًا لكونهم كميات كبيرة من الطهي الرائع والأوراق الرقيقة والكيمونو الناعم وما إلى ذلك ، فقد تعافى الثلاثة منهم ، الذين أصيبوا بكسور في الأضلاع في نفس الوقت تقريبًا ، إلى حد ما.