-١-

40 0 0
                                    

لـهن ما لـنا وعليهنَ ما علينا🦋🦋

________________________

كَانت الاجواء غائمه نسبياً ورائحه المطر تفوح بكل مكان كانت الساعه السابعه ونصف تقريباً في الصباح في منزل الـبارس في احد الغرف الكبيره كانت فتاة تجلس بجانب الشباك الزجاجي الكبير وتنضر للحديقه بذهنً شارد تفـكر لما هي من بين الجميع يحدث هذا لهـا كل شـيء يحدث خارج ارادتها تمنت لو ماتت هي بدل والدتها تنهدت بضيق قاطع تفكيرها صوت طرقات على الباب لتدخل السيده ماري رئيسه الخدم في القصر تكون في عقدها الخميسن
" آنسه ساندي الفطور قد جهز حان وقت تجمع العائله "
اللعنه على هذه العائله فقط
" ماري هل عدنا لموضوع ال آنسه "
" حسنًا ساندي "
" هذا جيد لااود أن أسمع تناديني آنسه "
ابتسمت لها ماري بخفه انها أمرأه جميله برغم سنها شعرها الطويل البني يتخلله البعض من الشعر الشائب عيون كبيره عسليه ووجناتها تصبح ورديه عند الخجل ...بادلتها الابتسامه ساندي ونهضت لينزلو
نزلت ساندي لغرفه الطعام لم يكن احد موجود ذهبت وجلست في مقعدها منتضره الباقيين ليتجمعو دخل شاب في العشرين من عمره كان وسيم وطويل وجسمه رياضي كان يردتي بدله رسمي يبدو يتجهز للعمل ابتسم فور مالمح ساندي
" صباح الخير وردتي "
ابتسمت بخفه
" صباح النور بيتر "
جلس بجانبها بيتر يكون ابن عمها لكن يعيش معهم كونه ذراع والدها الايمن يعملون معاً وايضاً والدا بيتر ليسو في البلاد تربو بيتر وساندي معاً بدأوا يتحدثون معاً محادثات عاديه قاطعهم دخول ثعبان مارينا زوجه الاب وكان برفقتها ولدها الصغير يبلغ من العمر عشر سنوات كان يرتدي ملابسه استعدادًا للمدرسه ذهبت وجلست بمقعدها اليس عليها ان تجلس ابنها انها مهمله جداً بعد ان لمح جاك ساندي وهو الطفل الصغير ركض لعندها وحضنها بادلته بابتسامه
" صباح الخير اختيي "
" صباح النور يابطلي "
ابتعد عنها بخفه وجلس بجانبها من الناحيه اليسرى لان اليمنى يجلس عليها بيتر بعدها دخل والدها وكان يتحدث بالهاتف دائماً مشغول جلس سباستيان وهو يتحدث منتضرين ان يكمل لكي يبدوا بتناول الطعام بعد دقائق انتهى من المكالمه
" صباحكم خير "
ردو عليه الجميع ماعدا ساندي لم ينتبه سباستيان بدأو بتناول الطعام والكل صامت مرا ربع ساعه واتت الخادمه لتأخذ جاك للسائق حان وقت مدرسته ذهب معها جاك وودعهم بعدها عادوا للصمت .. قاطع الصمت سباستيان بقوله
" ساندي اود ان نتحدث بموضوع "
استغربت ساندي قليلا وقالت بهدوء
" حسنًا تكلم ابي  "
" ..لقد حجزت عند طبيب اودك ان تذهبي له بعد الجامعه "
استغربت كثيراً ساندي طبيب ماذا ساندي ليست مريضه حرارتها عاديه قاطع استغرابها صوت بيتر بقلق
" مهلاً عمي هل ساندي مريضه "
والتفت لها يتفحصها
" سوف تذهبين ل طبيب نفسي "
وقع الخبر كصاعقة عليها طبيب نفسي؟!!! لمن ماذا بي انا بخير بخير هل انا مجنونه هل يتحدث بجد!؟؟
نهضت بغضب وقالت بصوت مرتفع
" ابي هل تسمع اذنك مايخرج من فمك هل تودني ان اذهب لطبيب نفسي هل تتكلم بجد هل فقدت عقلك "
نضر لها بهدوء وقال
" اجل اتحدث بجد وسوف تذهبين وان لم تذهبي سوف اجبرك ساندي .. اجل اجبرك لانك مريضه نفسيه وهذا الحقيقه "
نضرت له بصدمه يتحدث دائما معي بكره ونبره غير محببه لكن هذا كثير يقول ل ابنته مريضه !
" اووو سيد سباستيان هل تراني مريضه نفسيه حقاً كل هذا الي يحدث معي بسببك كله بسببك جعلتني اكره كوني من هذه العائله "
" تحدثي بصوت منخفض امامك والدك وقلت سوف تذهبين يعني تذهبين انتي مجنونه  وان لم تذهبي سوف ترين ماذا افعل هل من المنطقي ابنه سباستيان بارس تحاول الانتحار ! هل من المنطقي انها لا تمتلك اصدقاء لاتكون علاقات مع المجتمع احاول اني اصلح سمعتي بعد ان افسدتها انسه ساندي "
نضرت له بنكسار والدموع تجمع بعيونها
" وهل من المنطقي ان ترمي بي ل طبيب نفسي اوو سيد سباستيان سيد السلطة والجاه يحاول ان يتستر على محاولة انتحار ابنته"
" اصمتِ ساندي وسوف تذهبين هيا الان الى جامعتك"
" اتمنى لو مت بدل والدتي "
قالت هذا وذهبت لغرفتها نهض فوراً بيتر وراها
" عزيزي فعلت الصواب .. يجب ان تذهب ل طبيب نفسي "
قالت مارينا هذا وربتت على فخذه نضر لها وابتسم بخفه ووضع يده على يدها
————
دخلت الغرفه وارادت ان تغلق الباب وقاطعها بيتر بوضع رجله قالت وهي تبكي بحرقه
" بيتر ارجوك اذهب "
" ساندي لنتحدث صغيرتي "
" بيتر اذهب "
تعبت من محاولتها بغلق الباب وتركته وذهب لسريرها
دخل بيتر واغلق الباب وذهب نحوها جلس بجانبها
" انضري لي ساندي "
انزلت رئسها تكمل بكائها ابعد شعرها خلف اذنها وارداف
" ساندي لما البكاء تعرفين بكائك يقهرني "
رفعت رئسها وامسكت يده
" بيتر هل انا مجنونه هل انا احتاج طبيب نفسي !؟ "
" ساندي هل فقط المجنون يذهب لطبيب نفسي الكل يحتاج ل طبيب نفسي لكي تفتح قلبك له ويعالجك لكي يرا المك ويساندك هو الوحيد يفهمك يفهمك ساندي سوف يكون هذه الجلسات بنسبه لك مفيده "
" هل اصبحت بجانب سباستيان "
وضع يده على وجنتها وقال بهدوء
" هل انا قلت لكي مجنونه ! هل قلت سوف تشوهين سمعتي! تعرفين انا كم اتفاخر بكِ ساندي اشعر كأن الدنيا بيدي لانكِ ابنه عمي هل تريني سعيد وانا اراك يومياً لاتتكلمين فقط للجامعه ولااراكي وانا لااود ان اتكلم بهذا الموضوع هل من حاولتي الانتحار رئيتني فرحت عندما سمعت الخبر هل فكرت ان ادع الامر سراً واذا سمعو الصحافه سوف تكون سمعتي في الحضيض ! هل تتخيلين موقفي اضلمت الدنيا بعيني ساندي "
انزلت عيناها للارض
" بيتر لااحد يسطتيع معالجتي جرحي كبير وعميق بيتر هل تراني انا ايضاً سعيده وارى نفسي انسحب للضلام شيئاً فشيئًا "
" لكنه يستطيع سوف يعالجك ساندي سوف تصبحين افضل كوني لنفسك "
" بيتر لااود العيش..."
سحبها لحضنه واخذ يربت على ضهرها
" اشش فكري بالذي يحبونك ساندي انا معك دائما "
_________________
بعد نـصف ساعه
كانت ساندي تقف امام المراة تعدل شعرها كانت ترتدي ملابس عاديه

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Jul 19, 2023 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

stay with me •Where stories live. Discover now