الفصل الثاني عشر

182 14 1
                                    


بعد 10 اعوام
.
.
.

فتى في  بداية عقده الثاني يسير بسرعة جارًا قدمه  المصابة بضعف هاربًا من الرجل الذي يركض خلفه

يبكي فقط يبكي

يبحث عن اي منزل قريب لربما يجد المساعدة

يريد الأتصال بالشرطة كي تنقذه

الرجل: "انت عد" صرخ به

الفتى: ". النجدةةةةة ساعدوني" بأعلى صوت ينادي آملًا ان يسمعه أحد

.

تباطىء الفتى كان فرصة كي يتم الإمساك بالصغير

الرجل: " امسكتك ايها القذر... أتهرب مني بعد هذا العمر.. كيف امتلكت الجرأه حتى"

الفتى: "أا.. ااسف سيدي اقسم ان هذا لن يتكرر اعدك" تعلثم الفتي مرتجفًا من الخوف فهو يعلم ان فعلته تلك لن تمر على خير

الرجل: "ومن قال اني سأترك لك فرضة لكي تكرر هذا اقسم ان هذه ستكون آخر ليلة ترى فيها قدمك"

الفتى ارتعد وأخذ يترجى الىجل كي يتركه يذهب:"رجا..ء سيدي أن.ها آخر مرة ل.لن تحدث مجددًا رجااء.. آاااهععع" صرخ عندما ضربه الرجل بعصا حديدية على فخذه الأيمن حينها اقيم الفتى انها كسرت

شخص : "انت توقف ماذا تفعل عندك"

وأخيرًا سمع شخص ما نداء الأصغر

الفتى: "النجدة ساعدني" أستنجد بالرجل المار في الشارع

شخص: "ابتعد عنه"

الرجل: "لا دخل لك هو ابني وانا حر به"

شخص: "سأتصل بالشرطة"

الرجل: "اتصل بهم" قال بتوتر

شخص: "لقد فعلت ايها الحقير والآن ابعتد عنه"

الرجل: "ايها القذر." قالها وحمل الفتى راكضًا لكنه اصطدم بشيء ضخم اوقفه

الرجل: "اللعنة"

.
.
.
.
.

في مكان آخر

كوك: "جين الم اقل لك ان تذهب وتدرس وانت ايضًا تشانيول لعنة "

جين: "لا اريد" وشدد على نهاية كلامه مظهرًا عدم الرغبة

تشانويل: "وانا ايضًا لا اريد"

واكمل الصغيران.. اوه اقصد المراهقان  اللعب بألعاب الفيديو

قام كوك بشد القابس الكهربائي صارخًا بهم: "لا العاب فيديو لثلاثة ايام"

جين كان على وشك الحديث ولكن نظره والده ارعبته لهذا صعد للأعلى بسرعة وتبعه تشانيول

نامجون وهوسوك: "لقد عدنا يا صغار"

إحتضن جين وتشانيول كل من العم هوسوك والعم نامجون
وبعدها صعدوا ليكملوا دراستهم

كوك: "جون دورك غدًا للإهتمام بتلك العصابة"
لقد تعبت بحق

نامجون : "حسنًا"  قالها ببرود

كوك: "ماذا هناك أراك حزين"

نامجون: "اليوم مر على ذهاب تاي 10 اعوام"

كوك: "الهى جون الم تنسى بحق السماء انها عشرة اعوام"

نامجون مسح الدمعة الهاربة من عينه : "اعلم كوك اعلم... اريد ان اراه.. مؤكد اصبح مراهقًا جميلًا.ووسيمًا . لا اعلم ان كان سعيد ام لا."

واكمل:" لربما تم نسياني."

أخذه كوك في حضنه مهدئًا اياه ففي النهاية نامجون لا يزال متعلقًا به واحتمال ان ينساه نامجون اقل من الصفر بالمائة

.
.
.

يجتمع رجالنا الثلاثة يتناولون طعام العشاء الذي سسبقهم به جين وتشانيول

نامجون: "هوسوك قم بإرسال ثلاثة عمال غدًا لتفقد ال....... اعتذر يجب ان ارد" مكالمة هاتفية وردت جون جعلته يستقيم ويرد عليها

نامجون: "من معي"

"انها الشرطة سيد نامجون.. نحتاجك في مشفى *** بسرعة"

نامجون: "حسنًا ولكن لما"

الشرطة: "لا استطيع الشرح في الهاتف سيد نامجون.. عجل بمجيئك"

نامجون: "حسنًا سأكون هناك"

.
.

هوسوك: "الى اين انت ذاهب انت لم تكما طعامك حتى"

نامجون: "الى المشفى اتصل أحد من الشرطة وقال انهم يحتاجونني هناك"

كوك: "هل بالصدفة اصبحت طبيبًا في قسم الطوارىء"

نامجون: "ننننن مؤكد لا يا ظريف..... سأذهب الآن وداعًا"

.
.
.
ذهب جون الى المشفى

.
.

يتبع

ماذا حدث؟

من هذا الفتى؟

لماذا تم استدعاء جون الى المشفى؟

اضيئوا النجمة احبائي

وداعًا

اقتربت النهاية 💔
















بِحَاجَتِكَ || ♡ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن