•البارت الثاني والثلاثون من : (اللون الوردي).
_ يوم الجمعة 31 ديسمبر 2023.
. .[8:40 pm].
_ آدم واقف أمام الباب واية تنظر إليه بنظرة غضب بسبب انه عصا امرأه :
* آدم: اية لماذ تضخمين الموضوع، لقد حضرت الحفلة بسبب إنني ظننت أنها ستكون ممتعة.
* اية: ما الممتع بأن تحضر حفل زواج والد حبيبتك و تلك ساقطة، لقد أتى والدك و كان ينتظرك وانت كنت في تلك الحفلة هل هذا أمر منصف ؟
* آدم: اية تعرفين بأنني لا أكلمه، و قد أخبرتكي سابقا لا أريد رؤيته.
* ايي: حسنا أراك مازلت غاضبا منه كل هذه سنين.
* ادم بجدية: أراكي انكي نسيتي ما مررنا به آنا و انتي ما سبب حبك لوالدك الآن؟
_ تحاول الآية إجابة على السؤال آدم لكن طرق الباب يقاطعهم، فيفتح آدم الباب يجد أن شرطين واقفين أمامه يسألونه عما إذا رأوا شيئا من الحادث، يشعر آدم بشعور غريب من كلام ضباط الامن،
_فيخرج من المنزل ليرى سيارة الإسعاف وأضواء الحمراء والزرقة للشرطة تغطي شارع، فجأة يرى جسد شخص ما محاط بدمائه، تتبعه أيي وتساله عن من هذا :
* آدم: انه فقط جثة شخص ما صدمته سيارة.
* أيي: جثة؟ هل أخبروك بأنه ميت، لكن مالذي يفعله هذا شخص هنا في هذا الوقت وما هذا لباس الذي يرتديه.
تنظر أيي إلى آدم فتجد ان على وجهه صدمة و الخوف و هو ينطق اللون الوردي، تقترب أيي من الضحية لتجد انه اندرو.
. (البارحة)
_ ادم مع نوح واقف ينتظر اندرو الذي وعده بأنه سيلتقي به هنا في الحفل، فجأة تظهر عبير من وراء ادم و تطلب منه ذهاب الى الخارج لتكلم في شيء ما :
* ادم: حسنا ها نحن هنا، مالذي تريدينه ان تخبريني به؟* عبير: أ نحن أصدقاء؟
* ادم: ماذا هل هذا سؤال، سوف اعود الى الحفل.
* عبير صارخة: أدم! أ نحن اصدقاء؟ لم تعد تكلمني كما كنا من قبل او نفعل اي شيء كما كنا في إعدادية، منذ ان أصلحت انت و إيڤالين أحباء تغيرت شخصيتك من شخص غير مبالي بالمال او حالة شخص و كنت مراعي لناس، لكن انظر الى نفسك الآن ألا ترى أنك أصبحت متعجرف يهتم فقط ب إيفالين.
* تتغير ملامح أدم الى الجدية و يقترب من أذنيها و يهمس فيها :
* ادم: ألم تراي نفسك أصبحت عاهرة مذلولة، منذ ان تلاعبتي بمشاعري و نوح كذالك، ألم تظنين بأنني قد أعرف بما فعلتي بقلبه، سأخبرك بشيء واحد اذهبي الى الجحيم ايتها العاهرة.
_ يعود أدم الى الحفلة و يترك عبير محطمة من قوله في الخارج، في الجهة المقابلة مايكل و نوح معا يتكلمون حول هذا حفل زفاف :
* نوح: أ تظن أن هذا زفاف بدافع الحب او بدافع شهرة، مالذي تراه في نظرك.
* مايكل: الخيار الثاني في نظري، مهلا لماذا تلبس عمامة على وجهك.
* نوح: أعرف أبدو كعربي مستعد لتفجير هذا الحفل، انا فقط متخفي كي لا تراني صحافة لا أكثر.
* مايكل: عربي هنا لتفجير المكان، لما في نظرك أن المسلمين هم فقط ارهاب.
* نوح: لا أعرف فقط شاهدت في بعض من أفلام بأن إرهاب هم من العرب و المسلمين بسبب تعصبهم ديني.
* مايكل: تفكيرك عنصري بسبب هذه افلام ليس انت فقط بل كل العالم، هل كانت شيماء ارهابية مع العلم انها كانت تعاملك بكل حسن منها.
* نوح: حسنا غير الموضوع لا أريد الكلام فيه، مهلا ها هو أدم أمام ناظري اظنه كان مع عبير في الخارج، سأذهب اليه.
_ يأتي نوح الى ادم و يسأله عن ماذا كلمته عبير، لكنه فجأة يرى اندرو الذي كان ينتظره و يعتذر من نوح و يخبره بأنهم سيتكلمون لاحقا، يلتحق ادم بأندرو و يكلمه :
* ادم: مرحبا بالمتألق، اللون الوردي لقد اعجبني، أتيت متأخر.
* اندرو: هذا لأن تلك الحقيرة لم تتركني اتي الى هنا.
* ادم: اذن لم تأتي تلك الحقيرة معك كنت اظن بأنها ستعرفني على والدك.
* اندرو: اذ لم تفعل هي ذلك سأفعله أنا هيا لأعرفك على أشهر مغني راب اسباني قد رأيته يوما.
_ يمسك اندرو ادم من اذنه و هو يتمصخر عليه و يجره بين الحضور حتى يصل الى والده، يقف ادم بارتجال و يمد يده لمصافحة نيك :
* اندرو: أيها المسن نيك أعرفك على أدم روجر حبيب إيفا الذي أخبرتك به سابقا.
* ادم: سيد نيك كنت امل ان نلتقي قبل هذا اليوم.
_ يتصلب نيك في مكانه و ينظر الى ادم في صدمة حتى ان يده بدأت ترتجف، و يتجاهل مصافحة أدم و يسأله :
* نيك: أ والدك هو رجل أعمال الملياردير ريتشارد روجر.
< يتبع...>
أنت تقرأ
الكسور Fractions
Teen Fictionتدور الأحداث في مدينة باريس الفرنسية حيث يعيش كل من شخصيات القصة حياتهم المختلطة، حياة بطعم الغنى و العلاقات الرومانسيه مع بعضهم و مشاكلهم بكل أنواعها، ولكن لا ننسى حبكة الجريمة و الانتقام.