PART 1

1.1K 59 30
                                    


POV JIMIN

في حديقة الميتم اجلس واراقبها لاسبوعين من بعيد تلعب وتستمتع مع الاطفال من حولها تارة تقبلهم وتارة تحظنهم

وهم مستمتعون كونهم معها
لاول مرة اتمنى لو انني كنت طفلا وانني العب معهم لتلعب هي معي

ومن هذا الذي معها حبيبها ربما!!

 يحظنها ويقبل وجنتها
اوه مقزز وايضا يتأفأف كثيرا مطالبا منها الذهاب يبدوا بأنه لايحب ان يبقى هنا

يمسك بمعصمها يجرها بينما هي تودع الاطفال وتلوح لهم بأبتسامة

في اليوم التالي جائت لحسن الحظ كانت لوحدها وقد جلبت معها الكثيير من الهدايا لتعطيها للاطفال ورحلت مهلا!!هكذا فقط

اهلا بكم اسف انا جيمين
مُتابع اتعرفون هؤلاء الذين يتابعون الناس في مواقع التواصل انا منهم

ولكن على الحقيقة اتبعها في كل مكان خلفها ابتسم لابتسامتها واحزن معها

على الرغم من انها مرتبطة بشخص ما ألا انني احب رؤيتها وهي تكفيني لصنع يومي بطريقة غريبة تدغدغ ايسري

اما هي فأسمها سيلينا سمعت اسمها كثيرا في الميتم كانت تأتي لتعلم الاطفال العزف على البيانو ريثما يأتوا بمعلم جديد

وهذا المعلم هو انا على الرغم من انني جئت منذ اسبوعين لبدأ عملي الا انها استمرت بالمجئ لرؤية الاطفال وايضا العزف لهم

مرت ثلاث ايام دون مجيئها
لا اعلم لماذا ولكن هناك شعور سئ يراودني لا اريد الذهاب الى بيتها

خوفا من صنع مأزق لا استطيع النجاة منه لكن لا استطيع التحمل بعد الان انا ذاهب وليذهب كل شئ الى الجحيم

اقف امام منزلها كل شئ هادئ للتو قد خرجت فتاة لكنها ليست هي ومن زيها استطيع التخمين بأنها خادمة او شئ كذلك

لم اطل وقوفي وذهبت لان لا احد خرج بعدها رجعت الى الميتم وبقيت اعزف الى الاطفال وهم مستمتعون بعزفي شبح ابتسامة رسم على شفتاي لرؤيتهم سعيدين

اصبح اسبوعا كاملا من دونها الايام تمشي بصعوبة كم اكره هذا حتى الاطفال هبطت ابتساماتهم لعدم مجيئها

هسهسات سمعتها من قبل الموضفين بأن هناك فتاة راعية للميتم قد عملت حادثا الاسبوع الماضي قبض قلبي ولا شعوريا مني انا ذهبت الى حيث منزلها

وجدتها لقد وجدتها اخيرا
كانت تمشي مع تلك الفتاة التي خرجت من منزلها في ذلك اليوم وتحمل عصا في يدها والفتاه تسندها وتمشي معها

بقيت اتبعها وهي تمشي دخلت الخادمة الى المنزل...... اجل من ثيابها عرفت بأنها خادمة تعمل هنا اما هي بقيت في الخارج
ولا اعرف من اين اتتني الجرئة وذهبت لها

مهلا انا حقا امامها
احست هي بي وقالت من هنا

اجبتها ب :انا
فقالت :ومن انت ؟ هل اعرفك؟
اجبتها ب: لا لا تعرفيني

رفعت عصاها تهددني بها وتطالبني بالرحيل
وهي لا تعلم بأني بجانبها وان من تشير اليه بالعصا هو الفراغ

هل اصبحت عمياء ؟

عمياء هي قصة قصيرة من 5 بارتات اتمنى تحبوها
وتدعموها
لاتنسوا التصويت والمتابعة وكلمة حلوة في التعليقات
ودمتم في حفظ الله ورعايته
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡


BLIND  || عمياء PJM✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن