خواطر بقلمي

من الخيال

بسم الله

تخطو اقدامها على رمال باردة وتخلخل اصابع لقدمها، وتستنشق الهواء لتلتقط بعض من رائحه الملح والسمك ،هي متاكده انها رائحة ملح. بينما تخترق سمفونيه اذنها ويبدو انه غناء البحر 

تمشي بلا وجهه وتلتفت ليمين ولليسار واحيانا للاسفل عند اقدامها  لا تدري اين طريقها ولكني لم اراها تنظر للسماء كانت قريبة مني ويبدو انه لحن حزين ومع صوتها العذب كالمياه خاليه من اي شوائب تردد اربع جمل 

تحت ضوء القمر 

دع روحي تذوب

تحت ضوء القمر

حبيبي لن يعود

بدت وكانها تنتظر احد لكن قد خاب املها. فستانها الجميل الابيض يلعب مع الرياح القويه التي زارتنا بصدفه لتتشبث بقبعتها  القشية وينقطع لحن غنائها متزامن مع انزعاجها وهنا بدت تظهر ملامحها بدت سمراء اللون ليست بناصعه البيض ولا ذو بشره داكنه كانت متساويه اللون متناسقه الجسد ترفع يدها للسماء وكانها ارادت ان تلتقط ضوء من السماء ولمعت عينيها الزرقاء مزيج من وحي الخيال مع شعرها الطويل الفضي جمال لم اره من قبل عندما تراه تشعر وكانها نار دافئه لا تحرق ،ولكن ليست ثلج بارد ، عندما سمعت صوتها بداء حنيني الى الطفوله يعود ويلعب مع عقلي ويذكرني

اغلقت انوار قصة حلمي لاستفيق و ياليت لو كان حقيقه لا خيال

بقلمي