PART 4

501 56 22
                                    

وصلنا الى الميتم دخلت هي اولا لينقض عليها الاطفال يقبلونها ويحتضنوها وهي بادلتهم برحابة صدر

جئت انا على مقربة منهم وقلت بينما اصفق : هيا الى الداخل اطفالي سنذهب للعزف
ستعزف سيلينا لكم ايضا

احتضنني الاطفال جميعهم وتوجهوا الى حيث غرفة الموسيقى

سألتني هي بتعجب : هل تحب الاطفال الى هذه الدرجة؟

اخبرتها: اجل انهم ملائكتي المشاغبة

 ضحكت سيلينا بخفة وقالت : انت لطيف جدا

جيمين بخجل: شكرا ... هيا لندخل

دخلنا وجلسنا انا وهي امام البيانو رأيتها تتلمسه وابتسامة حزن على وجهها

 امسكت يدها بيدي ووضعت اصابعها حيث اماكن العزف ضغطت باصبعي على احد اصابعها احثه على العزف

خجلت هي في البداية ولكنها سايرتني وبعد ان اتقنت مقطوعتها اجابتني : لقد حفظتها

اخبرتها : جيد واصلي الضغط عليهم كما علمتكِ وانا سأعزف معك ايضا

فعلت ماطلبته منها
وانا ايضا عزفت رأيت ابتسامتها تتسع شيئا فشيئا لان اللحن اصبح جميلا بالمزامنة مع عزفي وعزفها

لقد صنعنا مقطوعة رائعة ابتسمت لابتسامتها واكملنا العزف وبعد انتهائنا

صفق الاطفال لنا وهناك من يصرخ ويقول المزييد حقا ملائكة مشاغبة

عزفنا مرة اخرى واخرى بعدها طلبت منها ان نخرج قليلا لان الاطفال توجهوا للعب خارجا
في الحديقة اومأت بالموافقة فخرجنا انا وهي

امشي ممسك بيدها لانني جعلتها تتخلى عن عصاها اليوم

 وقفت لتقول لي : جيمين ..شكرا لك كثيرا انا ممتنة لقد كنت حزينة لعدم استطاعتي العزف وكنت احتاج ذلك بشدة شكرا لانك ساعدتني

ابتسمت انا وقلت لها: لا داعي للشكر سيلينا
انا فقط سعيد لانني معك انا هو الممتن الوحيد هنا حقاً لقد كنت وحيداً قبل ملاقاتك

سألتني بخجل وقالت : اتعلم اتمنى رؤية وجهك الان لانني لا استطيع تخيلك اخاف ان اظلمك بمخيلتي

ضحكت عليها بخفة ونزعت نظارتي وامسكت بيدها ووضعتها على وجهي

بدأت تتلمسه وتنتقل من عيني الى انفي وشفتاي وصولا الى خدي

لا اكذبكم ان خدي ممتلئ فبدأت تشده الى الجانبين وتقول : اووو لطييف جدا

ابتسمت بخجل وقلت لها : هل تخيلتني الان ؟

اجابتني:لا فأنا جديدة في هذا العالم لكنني عرفت ان خدودك تشبه الموتشي
(نوع من الحلوى)

قهقهت عليها وفعلت هي المثل شابكت يدي بيدها لنعبر الشارع معا

كادت ان تمشي لتمر سيارة مسرعة وبسرعة شددتها من يدها واحتضنتها

وبقيت تقول : انا اسفة انا حقا لم اعلم بأنها تمر

ربتت على شعرها وقلت : لا بأس انا معك لا تخافي لم يحدث شئ

اوصلتها الى بيتها واخذتها مساعدتها مني وبالمناسبة اتضح بأن اسمه الفتاة هو
روز اسم رائع

وبعدها ذهبت انا لبيتي وابتسامتي تشق وجهي لاحداث هذا اليوم

بقينا اصدقاء لمدة شهر
كنت اعتني بكل تفاصيلها وانا اعني ذلك حقا اصبحت جزء لا يتجزأ من يومي

ولا يكتمل الا برؤيتها احسست بأنني يجب علي حمايتها وان اكون بقربها دائما لانني ببساطة

......اعشقها .....

لاتنسوا التصويت والمتابعة وتعليق لطيف مثلكم
ودمتم في حفظ الله ورعايته

BLIND  || عمياء PJM✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن