الفصل السابع و الأربعون: ليلة طويلة (1)
ملاحظة : من فضلكم تم تعديل الفصل بسرعة لذلك يرجى تجاهل الأخطاء ، كما ان التعليقات الكارهة سيتم حظرها و شكرا !
——
- أمي ، دانييل ، أرسيلا أنا قادمة
قلبت الصفحة بسرعة لأتفقد حالة سيرينا ، شعرت بمعدتي تلتوي إثر شعوري بالتوتر بينما كان قلبي ينقبض في صدري بشكل مؤلم ، لأتفاجأ بإنتهاء المجلد الأول . أخذت نفسا طويلا ثم أخذت المجلد الذي كان مرقما بإثنين بإندفاع شديد .
شعرت بموجه الأدرينالين تغزو جسدي ، كما لو كنت مقدمة على معركة شديدة . عندما فتحت الغلاف ثم بدأت في قراءة أول الكلمات
تفاجأت في اللحظة التالية تماما من صوت طرق الباب ، وضعت المجلدين على عجل في الأرض و بينما كانت أفكاري مشوشة تماما عن الشئ الذي يجدر بي فعله تاليا إخترقت إحدى شظايا الزجاج الناتجة عن انكسار الكأس راحة يدي
حاولت تجاهل الفوضى العارمة عبر أرضية الغرفة و الدماء التي كانت تقطر عبر يدي ثم أسرعت لفتح الباب لإن الطرق المستمر كان يجعل أعصابي أكثر حدة .
"سيدتي لقد تأخر الوقت كثيرا و حان موعد وجبة العشاء لذلك يجدر بنا .. " تحدث أليس بصوتها الدافئ
و بشكل مفاجئ ، شهقة خرجت من فم أليس لتصرخ بصوت مرتفع ، كنتُ متفاجأة بالفعل خصوصا عندما شرعت في تفقدي بيديها المرتجفتين
إمتلأت حواف أعينها بالدموع ثم صرخت بقلق "سيدتي يدك تنزف ، كيف حدث هذا !"
" سيدتي لماذا تبكين ؟ هل هذا يؤلم بشدة يا إلهي يجب الذهاب للطبيب !"
أنا أبكي ؟ مسحت عيناي بطئ أين شعرت بقطرات متجمعة حول وجهي بالكامل ،كانت دموعي منتشرة شعرتُ بتوتر شديد لأنني لم أشعر حتى بذلك
"لا لم يحدث شئ حقا !" تحدثتُ بهدوء تام محاولة تهدئة الفتاة الباكية أمامي
دخلت روز بسرعة عند سماع الصوت العالي ، لأسمع شهقتها هي الأخرى .بدت مصدومة بشدة عند رؤية منظر أليس المثير للشفقة و الدماء المتناثرة على ملابس سيدتها " سيدتي ، مالذي حدث . كيف جرحتي يا إلهي يجب أن نذهب للطبيب !"
أنت تقرأ
لقد أصبحت أما لشريري الرواية!!
Фэнтезиفي لحظة كانت حياتي مليئة بالاجتماعات الهامة، الرحلات الدولية، واتخاذ قرارات كبيرة . أنا، التي كانت اسمها يُنطق بإعجاب واحترام في عالم الأعمال، وجدت نفسي فجأة محاصرة في حكاية خيالية، تجسدت في شخصية قد قرأت عنها سابقًا ولم تكن سوى أم شريري في رواية مل...
