"هل تواعديني؟.."
"اوعادك؟..."
نظر اليها بعينيه الثاقبه مما جعلها تتوتر
"ران.. سوف افكر.."
"وسوف انتظرك!"
بالفعل... اكلا و خرجا من المطعم وذهبوا الى البحر
السماء مظلمه... و تزينها النجوم وكأنها حُليٌ للسماء
يجلسان بجانب بعضهم البعض.. صاحبه العيون الداكنه كـ الفحم...
تحدق بالسماء المزينه بالألماس المصقول..
و حريرها يتحرك مع نسيم الرياح الخفيف
من لمعانهِ يَبدو كَعسَجدٍ يضيءُ بِألق النهار
وهو يحدق بِها... وكَانه يرى العالم كله في عيناها
"السماء جميله.. اليس كذلك، ران؟"
ابتسم لها واجابها ولا تزال عينه عليها
"انها جميله... لكن هل تعلمين ماذا اجمل منها؟"
قالت ميسوتاري بداخلها
"تعذيبك اجمل منها يا ران"
ثم قالت لران
"اجمل منها؟.. همم لا اعلم"