خادمة فى قصر الفهد الكاتبة صفاء حسنى
فتح سامي الدرج وسلمه التسجيل وقال "بالله عليك أنا ومراتي ملناش دعوة بالموضوع هي وافقت تساعدني لأنها خافت عليا من تهديد ممدوح علشان نتقي شره ويرجعلنا تسجيلات المرضى."
فهد نظر لحاتم نظرة ليها معنى، حاتم فهم المطلوب، حاتم خذ سامي والممرضه مراته لمكان محدش يعرفه لحد مايعملوا خطة يوقعوا بيها ممدوح ..
باك .....فاق فهد من تفكيروا وفضل باصصلها
❈-❈-❈
بدر نادى عليها وقال "حياة تعالي إقعدي جنبي إنتي واقفه بعيد ليه.."
الكل التفت ناحية حياة ودي كانت صدمة بالنسبة لفارس وهبة وهما شيفين ملك قدامهم بشحمها ولحمها.
هبة ماستوعبتش حصلها حالة ذهول هي وفارس.
قطع الصمت حياة الصغيرة وهي بتقرب من بدر "أنا أهو وقعدت جنبه، أنا مش بعيد، إنت بدر صح؟ أنا كنت فاكره إنك مش هتعرفني."
بصلها بدر وسألها "إنتي مين؟ أنا مقصتكيش إنتي قومي من جنبي أنا قصدي حياة الملاك بتاعتي.."
حياة الصغيرة عيطت وقالت بتذمر: "طلع مايعرفنيش إنتي ضحكت عليا يامامي."
حياة الكبيرة قربت منهم وهما مش واخذين بالهم من خانقهم و بيتبادلوا النظرات لبعض ومن الصدمة ماحدش فيهم سامع عياط حياة الصغيرة.
قربت ملك وقعدت جنبها على الأرض وسألتها "مين قال كدا بس؟ هو في حد ميعرفش القمر دا صح يا بدر؟ أكيد هي تقربلك."
إبتسم بدر وقال "هي بنت خالتي هبه ماما ورتني صورها لكن أنا مقبلتهاش قبل كدا."
مسكت حياة فى أمها بخوف وقالت "هي البنت دي اللي في الصورة اللي معاكي يامامي ولا هي واحدة تانية؟"
إستغربت حياة ووقفت وهى بتسأل "صورة إيه؟"
فاقت هبه من حالة الصدمة اللي هي فيها على صوت بنتها وقربت من ملك تتأكد إنها حقيقة ولامجرد خيال ولا يمكن تكون بتحلم زي ماهي على طول بتحلم.
قربت وهي بتكلم نفسها "أنا نايمة وشيفاكي قدامي صح؟ إنتي لسه زعلانة مني ياملك علشان كدا على طول بتجيلي في أحلامي."
قربت ولمست وشها ودموعها نازله على وشها "بالله عليكي أوعي تختفي تاني مش كل ما قرب منك لازم أصحى أنا عايزه أخذك في حضني حتى لو إنتي خيال خليني أحس بيكي."
فارس صحيح اتصدم لما شاف ملك لكن الصدمة الأكبر هي الحالة اللي بقت فيها مراته إنها بتتكلم وبترد على نفسها وبتلمس ملك.
هبه كانت بتعيط ضمتها وهي بتسألها "مادام قدرت أمسكك يبقى إنتي هتخديني معاكي صح يا ملك؟"
❈-❈-❈
قرب فارس ومسك هبه وهو بيحاول يفوقها "هبه حبيبتى أرجوك بلاش الكلام في الموت والأرواح يلعن المسلسلات الهندي اللي جننتك ياقلبي."
بصتله هبه بتيه "يعني أنا نمت وأنا واقفة صح وملك مش هنا؟ أنا كنت بحلم؟"
هنا ملك مقدرتش تسيطر على نفسها وخذت هبه فى حضنها وقالت: "لا ياقلبي إنتي مش بتحلمي، أنا حقيقه قدامك أهو مش خيال!"
إبتسم فارس وقال: "أنا بجد مش مصدق نفسي أقسم بالله لولا إن وليد إتصل بيا وحكالي إنك لسه عايشة كنت دلوقتي إتجننت أكثر منها، بنت عمك للأسف عقلها طار من بعد موتك."
نزلت دموع ملك وسألته: "وحضرتك مين يعني؟ وتقرب لفهد باشا إيه؟"
إبتسم فارس وقرب من فهد "واضح إن إحنا واقعين مع إثنين مجانين عقلهم مضروب على الآخر ربنا يكون فى عونا."
ملك اتكلمت بحدة "إنت تقصد مين؟ وليه بتجمع؟ بعد إذنك!"
إبتسم فارس وافتكر أول مقابلة بينهم قالت برضو نفس الكلمة فحب يعيد المشهد يمكن تفتكر زي ما عملت هبه زمان مع فهد، وقرب منها بتحدي "أقصدك إنتي طبعاً، عقلك مخروب على الآخر."
بصتله ملك بدهشة "هو حضرتك تعرفني علشان تستظرف كدا؟ إيه الهم دا ياربي!"
إبتسم فارس "هو إنتي تطولي أصلاً إني اتكلم معاكي؟ أنا اللي تنازلت أصلاً وبرستيچي مايسمحش إني أهزر معاكي، أكيد إنتي الخدامة الجديدة صح؟"
و فعلاً كأن المشهد بيتكرر من تاني والكلام طلع وكأن اللي مر أيام مهياش سنين!
ملك بغضب "خدامة مين يا أبو خدامة! صحصح كدا، أنا فاضلي سنه ونص وأكون دكتورة تقولي خدامة؟ إيه الهم دا بس ياربي! وسع من وشي كدا!"
وشالت بدر وقالت "أنا مليش فى البيت دا غيرك إنت يابدور!"
فارس ضحك جامد: "سبحان الله دلوقتي ملكيش غير بدور، وزمان كنتي تقولي مليش فى البيت دا غير الوسيم، دلوقتي بقى بدور.."
بصتله ملك بحيرة "هو إنت بتتكلم بجد؟ أنا كنت بقول كدا؟"
إبتسم فارس وقال: "طبعاً، إنتي أصلاً كنتي دايماً بتتخانق معايا علشان الوسيم، محدش ياكل إلا لما الوسيم ياكل، محدش يتكلم إلا لما الوسيم يتكلم.."
إتنهدت ملك وهي على نفس حيرتها وقالته: "هبه ممكن تخدي بدر والبنوته العسل دي لفوق علشان أنا عندي كلام عاوزه أقوله."
هبه هزت رأسها بالموافقة وقالت: "حاضر، بس إنتي فعلاً ملك، أنا مش مصدقه نفسي."
إبتسمت ملك "لما أجي هنبقى نتكلم."
إبراهيم قرب منهم وقال: "خليكوا إنتوا أنا هاخد الولاد."
❈-❈-❈
بعد ماطلعوا الولاد مع عم إبراهيم، ملك وجهة كلامها لفارس وهي عينيها على فهد: "طيب ممكن تفهمني الوسيم عمل فيا إيه بعد كدا؟ حرقنا صح، أو رماني فى وسط النار وسابنيهو أصلاً كان أهم حاجه عندوا الورق اللي هتنقذوا هو وأبوه من دم أهلي. واتفق مع حماته اللي هي مامتك ياهبه علشان يرموني فى بيت الدعارة علشان أختار مابين شرفي وبين إني أقولهم مكان الورق مش هو ده اللي عمله الوسيم؟ وبعد كدا جه على إنه ملاك منقذ وأنا زي العبيطة اتحاميت فيه وكانت النتيجة إنه رماني بين الحياة والموت ولولا حاتم وهدير أنقذوني كنت دلوقتي في خبر كان."
كان الجميع مصدوم من الكلام اللي بيسمعوه من ملك.
قربت هبه من ملك وسألتها "إنتي متأكدة إن هو اللي عمل كل ده؟ اتكلمي معنى كدا إن الذاكرة رجعتلك؟"
ملك هزت رأسها بأسف "لا، مفتكرتش، ومش عاوزه افتكر إني كنت تحت رحمة شخص زي دا، وأهو عندك خليه يدافع عن نفسه ويقول إني غلطانة، يقول إنه متفقش مع واحد إسمه ممدوح علشان يوصل للورق."
قرب منها فهد وهو عارف خلاص إنهم لعبوا في عقلها لكن عمل نفسه مش عارف حاجه وسألها "إنتي بتقولي إيه؟ مين اللي قالك الكلام دا؟"
ضحكت ملك وقالت: "للأسف هي دي الحقيقة، علشان كدا كنت رافض إني أتعالج عند الدكتور سامي إنت وهدير علشان معرفش الحقيقة، لكن صدقني أنا هدفعك ثمن كل اللي عملته معايا."
أول ما ملك دافعت عن سامي، فهد قرب ومسكها جامد وقال بعصبية: "إنتي ناسيه كل حاجه؟ أنا مليش دعوة بكل دا، أنا فعلاً كنت ناسي كل حاجه، أنا ما ظلمتكيش ولا جيت عليكي، يمكن غلطتي الوحيده إني كنت واثق في نفسي أوي لدرجة إني متصورتش إن أسماء يطلع منها كل دا أو إنها تتجرأ وتعمل حاجه، قولت كبيرها تهويش.."
إبتسمت ملك بسخرية "تهويش بجد؟ إنت بتتكلم بجد يعني؟ حاولت تقتلني كذا مرة زي ماهبه بتقول وبتقول تهويش؟ ولا إنت حبك كان أعمى ومكنتش عايز تصدق إنها كدا؟ أو يمكن كنتوا طبخينها سوا."
"إنت عارف أنا لما جيت معاك كنت بقول أديه فرصة ثانية أكيد كل الكلام اللي سمعتيه دا غلط، أكيد الشخص اللي ساعدني من غير مايعرفني إستحالة يكون بالشر دا أو يكون بيمثل عليا، وبعدك كان أكبر دليل إنك مش عايز تأذي مشاعري، لكن حتى لو إنت مظلوم من قتل أهلي أو مكنتش تعرف حاجه عنه، لكن كنت مغفل والقانون لا يحمي المغفلين صح؟ وأنا دلوقتي بعفيك من مسؤوليتك، مش عاوزه حمايتك علشان إنت للأسف معرفتش تحميني زمان، أو حتى تحمي نفسك. لو هتقولي ما هدير وحاتم كانوا حماية ليكي هقولك عندك هما بس اخذوا أوامر وبينفذوها من غير مايفهموا، أقول مع السلامه يا فهد باشا!"
❈-❈-❈
فهد اتصدم من كلامها وكان عاجز عن التفكير، لكن وقف قدمها وشالها على كتفه وقال: "ملكيش حق تسيبني وتمشي، إنتي ملكي أنا وبس، فاهمة!"
ملك كانت بترفس وبتزعق: "إنت مجنون! سيبني!"
إبتسم فهد وقال: "اه أنا مجنون بيكي ومش هضيعك من ايدي ثاني، فاهمة؟"
عضته ملك في كتفه، صرخ فهد: "إنتي عملتى إيه يامجنونه؟ والله ماهسيبك!"
الكل كان بيبصلهم وبيضحك عليهم، مشي بيها فهد ودخلها أوضة النوم وقعدها على السرير ورجع قفل الباب.
ملك كانت بترجع جري وحاولت تفتح الباب وهو بيحاول يقفله بقوة، الإثنين مع المقاومة بدأوا ينهجوا من التعب.
زعق فهد فيها "ماتهدي بقى هديتي حيلي، إنتي مش بتتعبيض.."
ربته ملك على صدره "خرجني من هنا ولا أقسم بالله أصور لكم قتيل هنا!"
فهد مسك إيديها وقال: "اهدي يابنتي واسمعيني، أنا عايز اتكلم معاكي وبعد كدا اعملي اللي يريحك."
ملك برفض: "وقت الكلام خلص، أنا مش عايزه أسمع منك أي كذبة جديدة."
بصلها فهد: "أنا اللي بكذب، ولا إنتي اللي بتكذبي على نفسك؟ عايزه تصدقي أي حاجه تكون ضدي علشان تكرهيني؟"
ملك رفعت صوتها "أنا كدابة؟ شكراً، وأنا بقى هريحك من الكدابة دي، وهموت نفسي وأريحك إنت والشبح اللي طول الفترة دي خلقتوه جوايا وهم علشان أخاف وأكون تحت رحمتك صح؟ وسع وإلا أقسم بالله هتشوف مني موقف مش هيعجبك!"
فهد ماسمعش لتهديدها، "إنتي مبقيتش صغيره ياملك، ولازم يكون في لغة حوار."
ملك بغضب "ولغة الحوار بالعنف والحبس هو الحب بالعافيه ياشيخ! أنا مش بحبك ومش عايزاك في حياتي، وهروح أتجوز سامي!"
كلماتها وجعت قلب فهد لكنه مابينلهاش دا واتكلم بهدوء: "فهد ضحك بسخرية، سامي حلو بردوا؟ طيب يعني موافقة تكوني الزوجه التانيه على كدا؟"
ملك اتصدمت من كلامه ووقفت وقالت "إنت بتقول إيه؟ زوجة تانيه إيه؟ إنت فاكر كل الناس زيك؟"
فهد فتح التليفون وحطه قدام عينيها: "مش هو ده الدكتور سامي بردوا؟ ولاااا خياله، ومين اللي جنبه دي؟ مش هي دي مراته اللى مثلت عليكي إن قلبها عليكي وسمعتك تسجيل ممدوح اللي مش وهم ولا خيال، وفعلاً لما عرف إنك عايشه كان عايز يأذيكي!"
ملك اتصدمت لكنها كانت بتكابر "إنت أكيد مفبرك الصور دي، مش إنت ظابط وتعرف تعمل كل حاجه ومهما عملت أنا بكرهك!"
إبتسم فهد "ومين قالك حبيني؟ كفايه إني أنا بحبك! يلا بقى تعالي عايزك."
ملك بصدمة: "يلا تعالي إيه؟ إنت مجنون؟ صح يارب أعمل إيه علشان أخلص منه؟"
❈-❈-❈
ملك خذت بالها إن في بلكونة فسابته وراحت ناحيتها. ملك فتحت الباب وخرجت وهو راح وراها مش فاهم هي بتعمل إيه وفجاة طلعت على سور البلكونه وقالت "أنا هرمي نفسي وهريحكم مني!"
فهد بصدمه وخوف مسك إيديها وسحبها لحضنه وضمها: "فهد وهو في حالة غير طبيعية إنتي بتعملي إيه؟ إنتي عايزه تسيبني أنا هموت بعدك أو موت فعلاً من غيرك! أنا منكرش إني كنت فاكر نفسي فاهم كل حاجه لكن الدنيا علمتني درس إني مش كل اللي بيلمع ذهب. يوم ما طلبت من أبويا إنه يجي معايا علشان يشوف أسماء طلب مني إني أروح معاه مشوار في بلد قريبة وقتها أنا كنت مضايق وكنت واقف مستنيه لحد ما إيد بريئة مسكت إيدي وسألتني هو إنت ظابط؟"
بصتله ملك وهي لسه فى حضنه وبتحاول إنها تخرج وسألته "مين دي؟"
ديبصلها فهد وكمل "إنتي وقتها اخذتيني معاك على مدرستك علشان تخوفي بيا الولاد اللي كانوا بيضيقوكي وبعد كدا ركبتوا معانا وكان في ناس مدبرين إننا نموت كلنا أبوكي وأبويا وأنا. أنا وقتها مكنش أعرف حاجه وأبويا مكنش قايلي أي حاجة ولا معرفني مين هو عدوه ومين حبيبه أو يمكن زي ما بتقولي كنت أعمى، لكن لما شفوتك فتحت، أنا وقتها انقذتك، خذتك في حضني ووقعنا في الغيطان فوقنا فى المستشفى وكل واحد عرف إن أهله ماتوا ولما بدأت أتقبل موت أبويا ورجعت شغلي طلبت من حاتم يدور على الطفلة اللي كانت معايا، لكن للأسف مكنتش أعرف أي حاجه عنك، وعشت مع أمي ومع أسماء حب وخيانة وغدر. كنت ضايع، منكرش إني اشتغلت مع ممدوح وإنه فعلاً كان عايز يعرف منك مكان الورق وطلب مني أوقعك، لكن لما شفوتك نسيت كل حاجه، نسيت ممدوح وأسماء، نسيت العالم كله، فرحت إني أخيراً لاقيتك من تاني، وبعد كدا عرفت إن أسماء جاسوسة لممدوح والفضل ليكي إنتي وأمي لما لعبتوا عليها لعبة عشان تكشفوها، أسماء اعترفت بكل مخططها وأمي حكتلي كل اللي تعرفه عن ممدوح، ووقتها قررت إني أحميكي، لكن وقعنا في إيد أسماء وأمها، اخدتك للكبينة وقعدت فيها أنا وإنتي لكن أسماء رفعت عليا قضية إنها حامل وإنها بتحبني وعايزة تنسب الطفل ليا ورجعتلي، لكن كل ده كان تخطيط ممدوح مع أسماء وأمها وكانت النتيجة إنك اتخطفتي. كنتي رايحة تنقذي أختي لكن ممدوح عمل كل دا علشان يوصلك، لكن غل وحقد أسماء خلاها ولعت فى المكان. أنا وصلت وأنقذتك لكن فجاءة المكان انفجر، أنا كنت ماسك إيدك وإحنا خارجين وبعد كدا صحيت وأنا ناسي كل حاجه، لكن كان دايماً جوايا إحساس إن في حاجه ناقصه، رجعتلي الذاكرة للحظة اللحظة اللي قابلتك فيها، وكمان الحادثة، ووقفت عندها وطبعاً أسماء وممدوح استغلوا تعبي، لكن زي مافي ناس جواها شر فى ناس جواها الخير زي هدير وحاتم وعم إبراهيم اللي حاولوا يقربونا من بعض علشان نفتكر لوحدنا."
نزلت دموع ملك "لكن إنت اخترت البعد، سبتني مرة تانيه علشان أسماء، إنت محبتنيش، إنت حبك كان لأسماء وبس."
و انسحبت من بين إيديه علشان تخرج، ولكن هو منعها ومسك إيديها.
قطع كلامهم خبط على الباب، ملك كانت رايحة ناحية الباب لكن فهد منعها وفتح باب لأوضة ثانية ملحقة بأوضته لكن من غير بلكونه أو شباك ودخلها جواها وقال: "مش هتخرجي من هنا إلا لما تصدقي إني بحبك."
ملك اتصدمت وزعقت في وشه: "هو أنا مسجونه هنا؟"
إبتسم فهد وقال: "إسمعي مادام ممدوح عرف إنك عايشه وكمان عرف إنه يلعب عليكي ويبعتلك بنت تسمعك تسجيل علشان يشوش تفكيرك ونجح فى دا، يبقى خروجك فيه خطر عليكي."
ملك بدهشة: "إنت بتراقبني وكمان عايز تتحكم فى كل كبيره وصغيرة؟ فوق يافهد باشا، أنا مش خدامة أو جارية عندك!"
إبتسم فهد: "إنتي حياة الفهد، والفهد بدونك ليس له حياة.."
يتبع
