التَقَالِيدْ

التَقَالِيدْ⁰⁷

"اطلب من والدتي القدوم إلى روما اخبرها أنني وجدت عروسة لي، فل تسرع لكي اخطبها لنفسي قبل أن تأخذ من بين يداي"

أومئ الخادم ثم أخذ رسالة التي كتبها
ليذهب بسرعه إلى والدة السفير  يطلب منها القدوم معه وأخبارها بعروسة الجديدة

"إذا متى ستكون الحفلة؟، لقد مرة شهرين"

أبعد تايهونغ الجريدة ونزع نظارته ليضعها على طاولة التي بجانبه
"تبقى يوما فقط وبعد أسبوع سأعلن عن اختياري لزوجتي"

صفق يونغي الذي كان يجلس بجانبهم

"بهذه السرعة يا رفاق وأنا لازلت اعزب"

ضحك الرئيس والغرابي على صديقهم

"أنت؟، ايها العجوز من ستحبك مثلا؟
اظن أن المشعوذة الصغيرة تنسابك حقا"

نظر يونغي بحقد لصديقه وآخر انكتم كي لا يرى غضب صديقه فهو لم يفعل له شيئا الان لكن سيردها بأضعاف كل ما سمحت له فرصه لفعلها

"لقد أتتني رسالة من هوسوك وجيمين أنهم قادمون وجين ونامجون ايضا إلى هنا هل هذا صحيح؟"

اومئ تاي له ليكمل

"أنهم قادمون من أجل حفلة زفاف التي سأحضرها بعد أيام"

تذكى الغرابي شيئا لينهد بسرعه يبحث ما بين اوراقه

"اتذكر اني كنت أحمل خاتم فضي أين هو؟"

نظر تايهونغ ليونغي ثم وقفا
"تقصد الذي أعطته لك جدتك قبل وفاتها؟"

اومئ الغرابي بقلق فهي قدمت له  توصيه بأن هذا الخاتم سيكون مناسب على اصبع فقط من يحبها

يريد تجربته عليها
هو متأكد أنها تستحق ولهذا سيبحث عنه

بال كانت تجلس تراقب ضوء الشمس وكم كانت تدفئها، سمعت نداء كايم لها لتقف تنفض الغبار من على جسدها ذاهبة لتعرف سبب نداءها

"بال تعال إلى هنا"
"قادمه!"

بينما هي تمشي رات شيئا ساطعا على درج أمالت رأسها لسبب ما هي فضولية لمعرفته إذ به خاتم فضي ذو نقش للفراشة تحمست لإرتداءه
في بنصرها

قلبته يمنا ويسارا ثم تبسمت وعندما أرادت نزعه لم تستطع مع ان عند ادخاله كان كبيرا ما به هذا الخاتم؟
تجاهلت امر واسرعت بعد سماع نداء كايم مجدادا لها