حاضرنا

حياة خلقت لشيء و صارت لشيء اخر

سحقا لحياة وسط المدينة يعلوها ضجيج السيارات..
سحقا لحياة قد تكبر ناسها و لم يعرفوا البساطة..
سحقا لحياة فر شعبها من المساجد و تراكضوا كالكباش نحو الملاهي..
سحقا لحياة كثرت فيها الجرائم و صار السلاح الابيض تلك اللعبة على يد صغارها..
عن المدينة اتحدث..
و عن التكبر اتحدث..
و عن نسيان ربك اتحدث..
و عن الجرائم اتحدث..

حياة اراد ناسها لطفا من ربهم و هم يفعلون ما يرغبون من اشياء محرمة..
صارت من الاشياء العادية جدا ان ترى فتاتا في عمر الزهور قد غرتها الحياة و تواعد ذلك الفتى في بيتها و دون اكمال المزيد..
ذلك الفتى الذي قلبه ليس فيه قطرة رجولة و لا غيرة..
يفرغ شهوته فيها و يفعل فيها ما يريد كتلك اللعبة بين يديه..
بعدها تذهب تلك الضحيات لمواقع التواصل الاجتماعي طامعة في رجل يسترها..
اغرب ما شهدته الدنيا..
فعن الزنا اتحدث هنا،كبيرة من كبائر التي ليس لها كفارة..

سرقة اموال،نهب ممتلكات،سفك دماء و غيرها

فتى تشبه بالبنت،رجل تشبه بالمرأة..تأنث في قصات شعره،لباسه و اشياء اخر..
بنت تشبهت بفتى،امرأة تشبهت برجل..ترجلت لا حياء و لا وقار و لا سترة بل عراء و رفع الصوت في شوارع تملأها الرجال ظنا منها انها الأقوى و ستعجب الجنس الاخر بهذه الصفات..

تجاهل الفقراء وسط الناس و الاساءة لهم..
سحر صار داء وسط الناس،اخ يتمنى لأخيه الموت و المرض و مشاكل وسط اسرته..
حيوان و لم يتمناها لفريسته..

ما نعيشه في هذه الدنيا ما كان سوى تمهيد و اختبار لاخرة قد ينجو ناسها او يعذب ناسها

خلقنا لعبادة ربنا،و للأسف صرنا نتبع طريق شيطان اخرس ..
اراد الشر لنا لعدة اسباب..

كل ما نراه حاليا و نريد رحمة الله علينا؟!
شيء غير معقول،حر اكثر من عطش،و غلاء في الاسعار،صار القوي يأكل الضعيف و تريدون رحمة الله؟

التوبة هي الحل الوحيد..لكن لا بد من شخص يغرس معنى التوبة الحقيقي في نفوس و الباب هذا الجيل الجاهل..

.Mlk.