مَن انا..؟

71 7 58
                                    

تِلكَ الرواية اهدَاء الى عزيزة قَلبي و روحي ايجي..
.
.
.
.
.
.
.
"لَقد فَقدتُ نَفسي
بَدل فُقدان املِي"
____________________________________

تَجلِس بِهدوء في شُرفة مَنزلهَا تُناظر البّشر الذِين يَسرون ، تُفكِر فِيما يُفكِرون و كَيف هِي حَياتهم و يا تُرى هل هُم سعدَاء؟ أم ظَلمتهُم الحياة ؟ الي اين هُم ذَهِبون ؟ و ماذا سَيفعلون خِلال يَومهم؟

اعنِي إنهَا التَاسِعة صَباحًا ، منَ الطَبيعي أن يَكون الشَارع مَليأ بالبشر فَالموظفُون يتجِهون الي عَملِه و الطُلاب الي المَدرسة او الجَامعة

لحظَه...الجَامعة!!

"اللعنَه"
هَمست مُتنهِده بِتعب

هي قد نَست تَمامًا أنهَا طالِبة جَامِعية و غَرقت فِي مُحيط افكَارهَا ، نَظرت لِلساعة لِتجدهَا التَاسعة و عَشر دقَائق اي امَامهَا عِشرون دَقيقة فَقط كَي تَجهز و تَصِل الي الجَامِعة.

فَتحَت خِزانتهَا سَريعًا و اردَت كَنزه زَهريه و بنطلون جِنيز و اخيرًا حَقيبة سُكريه اللون ، وَضعت بِها حَاسوبها و الكُتب اللازِمة .

خَرجت راكِضة مِن غُرفتِها مُتَجهه الي بَاب المَنزل و غَادرت المِنزل دُون القاء التَحية عَلى وَالدِتها فَهي مُستعجِلة مِن امرهِا و لا تُريد أن تَستمِع الي تَوبِيخًا مِن وَالدتِها كَونها مُهمِلة و مُتأخرة دائمًا

استَقلت الحَافِلة التِي تُوصِلها الي جَامِعتها ، السَاعه التَاسعة و عِشرون دَقيقة اي مُتبقي مَعاها فَقط عَشر دَقائق .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 27, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

DAYS OF JOYحيث تعيش القصص. اكتشف الآن