اُغمِضُ عَينيّ ...لِاراه

لماذا تغير...اعتقدت اننا اصدقاء!!

هآ آنـآ ذآ ... دونغهاي البائس..
جآلسـة على سريري الوآسع ..آرى آمآمي حروفاً تترتب بعشوآئية ..

لتنـتج مآ ترونـه الأن من الكلمآت ..

آرى الحروف تـغني ..

و الكلمآت ترقص ..

على خدود هذه الصفحـآت ..

أنـظر لمجرد ِ النـظر ..

و آكـتب لأنـه علي آن آكـتب ..

هذه هي الوسـيلة الوحـيدة لأضمـن آن يسمـع آحدهم قصـتي ..

هذه هي الوحيدة . !

هآ انـآ ذآ .. أفكر في حبي البآئس .. في آختيآري السيء ... في أخطآء ٍمتنآثرة .. و وقت ٍ ضآئع ..

كآن ذآك الفتى في نآظري مثالياً ..

كآن يتمتـع بجمآل ٍ قد يفوقني بمراحل .. ذكي و مجتهـد في درآسته .. يعيل عآئلة آخفت الخمور بريق الأب منهآ ..

يعيلهآ وحده ..

بلا أي مسآعـدة ... !

كآن مثآلياً حقاً .. عكسي تمآمآ .. و ربمآ هذآ مآ جذبني اليه ..

لكن المشكلـة ..

كآن آصغر مني .. كآن آصغر مني بكثير ..

كآنت الاربعة أعوام ٍ تلك بيني و بينـه كسيف يقطـع قلبي العآشق بلا رحمـة ...

كنآ صديقين .. جمعنآ الجوآر ، و أجواء القرية المتكآفلة .. كنت العب معه و نحن صغيرآن ..

كنآ نمثل كل شيء لبعضنـآ البعض ..

نلعب هنآ .. نأكل هنآ .. نشرب هنآ .. ننآم هنـآ .. نفكر هنـآ ..

نتخيل هنآ .. نقآيض بعضنآ هنـآ ..

هنــآ .. و هنــآ ...

كآن بالنسبة لي الكثير .. أخ ٌ .. صديق .. كآتم ٌ للسر .. و حبيب ..

كآنت نفسي تهفو للقآءه يومياً .. لنستمتع معاً .. سآعآت ٍ و سآعآت ..

أذكر أنني أغضبتـه يوماً مآ .. فجلس على بئر قريتنآ صآمتاً .. لا يحدثني ...

آقتربت منه و قلت : آرجوك .. لا تغضب .. لا تدعنآ نضيع الوقت .. فعندمآ نكبر .. لن نستطيع التحدث لبعضنآ البعض ..

آبتسم لي .. خفق قلبي بشدة و أخذ يقول : و من قآل هذآ ؟ نحن سنبقى معاً للأبد ..

أذكر آنني جريت بسرعـة .. و دخلت غرفتي من النآفذة حتى لا أرى آحداً ..

حتى آحتفظ بهذه الفرحـة ِ لي وحدي

ألقيت بنفسي على السرير .. لأحدق بالسقف ..

يومهآ آدركـت آنني عآشق ..

آنني وقـعت في الحب ..

لكنني لم آكن أعلم آنـه حب ٌ محرم ..