ESCAPE | 08

1.9K 77 113
                                    

"بسّام رجع؟"
جوّاد سأل داوود الذي أومئ بينما يستند برأسه على فخذ يحيى ويحدق بهاتفه

نهض جوّاد حيث لم يكن هناك بالغرفة سواه هو ويحيى وداوود

قصد الخروج وداوود رفع بصره
"رايح فين؟"

جوّاد تنهد
"الشغل"

يحيى أعتدل وهو يسأل "ضرسك أحسن دلوقتي؟"

نظر به جوّاد من أعلى لأسفل

ولم يجيبه قاصد بالفعل وجهته وقد أغلق الباب كرد على يحيى الذي جفل تحت ضحكة داوود المكتومة

وسأل بضيق وهو يندفع
"هو مش طايقني ليه؟"

داوود توقف عن الضحك
"أسأله مش طايقك ليه"

يحيى نظر بداوود
"يعني أنت واخد بالك برضو أنه مش طايقني"

داوود رفع كتفه بأنه لا يدري

ويحيى زفر بضيق وهو يريح ظهره ولكن ما بالأجابات المبهمه التي يحصل عليها من أصدقائه؟

داوود شعر على نفسه وأن يحيى بالفعل يشعر بالضيق لذا أعتدل وهو يربت على قدمه

"مش كنت بتقول هتقوم تاخد دش؟"

يحيى نهض بزمجرة واضحه

"قايم!"

وداوود ضحك بكتم وهو ينهض ليتجه لغرفة عز الذي كان يتحدث بالهاتف

"همم. مع حضرتِك، لا لا أنا مراعي رفضهم لكن أنا.. مش في إيدي حاجه أعملها."

داوود أشار لعز بأن يخرج إن كان يريد أن يكمل إتصاله والآخر نفى مكملًا مكالمته

وبينما يقف داوود على باب الغرفة منتظر الأكبر أن ينتهي، منال والدة عز قد رتبت على ظهر داوود وهي تعطيه صحنًا من الرز بلبن

أبتسم لها بأتساع

"شكرًا يا طنط مُونمُون"
وذلك الدلع خاص بها وبين داوود لتضحك له بخفه

وبينما تقصد الإلتفات عائدة لمَ كانت تفعل شدّها عز وهو يسأل "فين طبقي؟"

أبعدت يده وهي تجيبه بحده
"في التلاجه يا قلب ماما"

كرمَش وجهه على ما قالت وصاح لها بينما تذهب بعيدًا عنه "طب يا منال الجملة مش راكبه على النبرة إيه؟"

داوود ضحك وهو يبعده بينما يتجه لغرفته
"الحب الممنوع"

عز ضرب طرف قدم داووم مصححًا "أسمه العشق الممنوع وبتاع المحارم ده"

مَهرب | escapeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن