تجاهلوا الاخطاء
.
.
.استمتعوا
.
.
.تم تقيدهما بقوة حول لوح واحد بجانب بعضيهما في وسط الساحة قرب الجدار بقليل ..اول من استفاق في المكان الغريب كان براباي ونظر حوله ليجد نفسه مقيد وبجانبه سكاي ينام على كتفه .. بحث بعينيه عن من امسك بهم ليراهم ليسوا بكثر وهناك عوائل في المجموعه .
سيدات واطفال وهناك قرابة العشر اشخاص احدهم ياكل والاخرون حوله يضحكون .. اقترب منه قائد تلك المجموعه وهو ينظر اليه ناطقاً
( انظروا لقد استفاق احد الحمقى .. اتعرف ستكون هدية جميلة لقائد المستعمرة )
علم براباي من نطقه انه ليس القائد بل احد مساعديه ، لم يبدي اي رد فعل وكان هادئ للغاية ينقل انظاره بينهم بهدوء لكنه اصبح اكثر غضب عندما تحدث ذلك الواقف يمسك بيده زجاجة كحول
( اتعرف ماذا ، هذا الفتى الوسيم سيكون هديتي للقائد بسبب فشل فريق الاستطلاع .. سيكون سعيداً به للغاية )
اقترب ينوي لمس سكاي لينتفض براباي وهو يلف ساقه حول ساقي سكاي وينظر نحو من تعثر وسقط على ضهره ليتحدث براباي ناطقاً
( فكر فقط في لمسه ، انا لن اقتلك بل سأربطك واجعلهم ياكلونك حياً وانا جالس انظر اليه وهم يستسيغون طعمك العفن )
نهض بغضب وابتعد عنهما بعيداً لينقل براباي نظره نحو سكاي النائم بعمق على كتفه .. راسه وجرحه يؤلمه للغاية اغلق عينيه يفكر في سبب تواجد تلك الوحوش المتعفنة في هذه المنطقة وعلم الان ان تواجدهم بسبب المستوطنة .. نقل انظاره للناس الذين يسكنون في هذا المكان ولا يبدو ان سكنهم هنا يعجبهم .
.
.
.تبع كل من بايو ورين اثار العجلات حتى وصلوا الى الجدار ولاحظوا سير الموتى نحو الجدار ليتاكدوا ان في الداخل بشراً .. حدق بايو حوله ثم سحب رين من يده وسارا نحو اعلى بناية قد لاحظها بايو .. دخلا بكل هدوء والفضل كله يعود للتمويه الذي فعله براباي .
دخلا احدى الغرف واغلاقا الباب .. البناية لم تكن عالية لكنه تظهر ما يحويه ذلك السور .. تفاجئوا من ان ما يحويه السور مستوطنة لكنه ما شغل تفكيرهم كيف لهم ان يبنوا مستوطنة في غضون شهر ونصف .. دققا النظر ليلاحظا براباي وسكاي المقيدين .
رين كاد ان يصرخ لولا امساك بايو لفمه وهو يوبخه خوف ان يسمعه من يكمنون خارج الغرفة .. اعادا انظارهما وهما يلاحظان تجمهر الرجال وحديثهم ثم خروج سيارة قبلهم ولم تكن الا سيارتهم .. لاحظوا خروجهم .
أنت تقرأ
.. بين الموتى / Among the dead ..
Terrorنطق بارتجاف وهو يختبئ داخل السيارة ( هل سأموت بسببهم ؟ هل هنا نهايتي ؟) لتتلقفه يد وتغطي فمه بقوة حتى لا يصرخ .. كتمت انفاسه وهو يرى الجريح المختبئ معه داخل السيارة وراى الاشخاص يسيرون واصواتهم مرعبة يشمون الدماء . __________________________________...