part 9

94 7 5
                                    

تخرج باري إلى الفناء الخارجي رادفة بسخرية : ما هذه الفتاة الغبية كيف لجدكي أن يجعلها مديرة لشركته الرئيسية .....
لتردف دوزة بضجر وهي تجلس بأنوثة : جدي لا يهتم للشركة لأنها فقط واجهة أمام الناس لذلك لا يراقبها ....
لتكمل باري بفضول : ما علاقتكم بها .....
لتردف دوزة بتقزز : لاشيء جدها كان شريك أبي .... صديقه ....
لتهمهم باري بتفهم ويستديرا معا إلى إيما التي لم تنبس بحرف و ملامحها مجعدة بتفكير ....
لتردف دوزة باستغراب : إيما مابكي ....
لتنظر لها الأخرى ببرود نافية بعدم اهتمام ....
لتردف باري بخبث : أنا أعلم ما بها .... انها تشك في قرار زوجها المفاجئ .... اليس كذلك ....
لتهمهم إيما بحدة وتردف بجمود : أعلم أنه يخطط لشيء ما .... اعرفه أكثر من نفسي ..... لا يقبل خروجي لحديقة المنزل فكيف وافق على العمل فجأة ..... و في الصباح رفض تماما ....
لتردف دوزة بحدة : لا تفكري هكذا هو ليس بهذه الحقارة .... وافق لأنه رأى قدراتك و جديتك الرائعة لقد  أعجب بذكائك ....
لتردف إيما بخبث مكتوم أسفل برودها القاتل : اتمنى أن تكوني محقة فعلا ..... لكن مع هذا أنا لن ادعه يصل لهدفه .... تركته يفعل مايريد سابقا .... لكن ليس بعد اليوم ....
ليفزعا فجأة عندما ضربت باري الطاولةبقوة رادفة بحماس : هذه هي صديقتي احسنتي ....
لتردف دوزة بوهن وهي تمسك قلبها بهلع : اللعنة عليكي قلبي توقف .... مابكي يا فتاة ....
لتردف باري بضحك : هه ااه نسيت انكي تخافين من ظلك ....
لتقاطعها دوزة بغيض : كأنكي أفضل مني .... الم الاحظ رعبكي من أخي سيهون .... لا تستطيعين الكلام أمامه حتى ..... لتفتح باري فمها بصدمة وتردف بتوتر : من ايتها الكاذبة أنا لا اهتم له حتى فكيف سأخافه .... أنا لا اخاف احدا .... لتردف إيما ببرود حاد : هل يمكن أن تخرسا وننتقل للمهم الآن .... باري أريد جميع المعلومات عن الشركاء ... لتردف دوزة باستغراب : لما لا تطلبي من تلك الخرقاء لابد أنها ... لتقاطعها باري بضجر : هل يمكن أن تخرسي .... تلك الحمقاء لا تملك شياً مفيدا .... لتكمل إيما بنفاذ صبر : دوزة فعلا اخرسي لا اعلم كيف اصبحتي محامية .... وانتي باري افعلي ذلك قبل صباح الغد و اتصلي بهم لأنني اريد الاجتماع في تمام العاشرة .... و ادمجي شركتي مع شركتنا .... لتتقدم باري بجسدها رادفة بجدية : هل فكرتي جيدا؟! .... شركتكي عالمية وربما تخسر بعض المساهمين ان دمجتها مع شركتكم هذه مخاطرة ..... لتنفي إيما وتكمل بتفكير بالعكس تماما .... الادارة في يدي و استطيع السيطرة على كل شيء ... و تعرفين من سينسحب سيتضرر كثيرا .... لتردف دوزة بهدوء : شركتنا ليست بذلك السوء ايضا .... فاسم العائلة ساعدها كثيرا ولولا تلك الحمقاء لكانت مثل باقي اعمالنا .... لتكمل كلماتها بخبث قاصدة عالم العصابات و المافيا الذين يترأسونه و يتزعمونه بكفوف ايديهم .... لتضيق باري مقلتيها بمكر رادفة : فكرة جيدة .... لما لا ..... التقاطعها إيما بجمود مخيف : مستحيل .... انسي الأمر ... و بدون نقاش باري ..... لتهمهم الأخرى بضجر و يباغتهم ذلك الصوت الخشن رادفا ببرود : دعونا بمفردنا .... لتوماً دوزة بطاعة و تؤشر على باري الشاردة في ملامحه الرجولية و جسده الضخم المثير .... لتمسكها دوزة من معصمها و تجرها إلى الداخل بسرعة ....
لتنزل إيما رأسها بعدم اهتمام متصنعة العمل بحاسوبها .... ليحرك جونغكوك كتفه برجولة ويجلس باسترخاء و جبروت مفرقا مابين قدمیه و صقراوتیه تحدقان بها بتمعن كأنه يحفظ ملامحها الادمانية في ذاكرته ...... لتردف إيما  ببرود دون أن تكلف نفسها النظر له : هل هناك شيء .... ليردف جونغكوك بصوت اجش مخرجا تلك السيجارة ليضعها بين مفترق شفتيه مستنشقا سمومها بادمان : أراكي متلهفة على العودة للعمل ... مثير للاهتمام على الاغلب لتهمهم له وتلك الابتسامة الجانبية ارتسمت على ثغرها رادفة بشبه سخرية : كأنك غير سعيد بذلك .... لترفع حاجبها مكملة بخبث : على الاغلب .... ليرفع جونغكوك رأسه زافرا دخانه القادم رادفا بنبرة أجشة: لو كنت غير  سعيد لما سمحت لكي .... لتحدق فيه إيما بعمق واضعة يدها أسفل ذقنها بأنوثة وتلك النظرات الخبيثة لم تفارقها لتردف بهدوء : لا أشك في ذلك فشخص مثلك لا يفعل شياً بدون ارادته وخاصة إن كان له مصلحة من ذلك ليحرك جونغكوك لسانه داخل جوفه و اعجابه الشديد بذكائها يكاد يمزقه ليزل رأسه و يرمقها بتلك النظرة القاتلة التي ترعب أضخم الأسود رادفا بصوته الخشن و نبرة تنذر بهيجانه : إن كنت أريد فعل شيء بكي سأفعله بدون مقدمات ...... فإدعائكي الذكاء أمام لعنتي لن يعود عليكي إلا بالمخاطر فتجنبيني يا فتاة و لا تسحبيني لعنفي غصبا .... لتحمحم إيما بتوتر و خوف أجفل أوصالها رادفة ببرود مصطنع و انظارها تتحرك لكل شيء عداه : حسنا مالذي تريده الآن ... كما ترى أنا مشغولة .... ليخرج جونغكوك هاتفه الفخم راميا اياه أمامها .... لتقوص إيما جفنيها باستغراب وتحمل الهاتف مدققة فيه ..... لترفع رأسها رادفة بشك : ما هذا ... انها كاميرات مراقبة ليتنفس ذلك الوحش بنبرة باردة و نظرات حادة لم تستطع تلك الجميلة تفسيرها أو التنبؤ بمعانيها .... كل ما فهمته أنه مرعب بشكل لا يوصف و ما سيقوله بجدية حياتها .... و أن لعنة الجحيم سيحل عليها .... رادفا بكلمات قاتلة :  هذه كاميرات كل انش من الشركة و السيارة و حتى الطريق اللذي ستتخذينه ستكون انظاري عليكي لحظة بلحظة ..... هاتفكي و حتى رقم اللذي ستكتبين به .... تحت مسامعي .... تنفسكي تحركات رموشكي بإذن و إشارة مني اظنكي فهمتي جيداً قصدي سيدة جيون .... أو تريدين التفاصيل حتى تستوعبي كلماتي .... لتجعد إيما ملامحها بصدمة رادفة بغضب : أنت تمزح من المؤكد انك تمزح اليس كذلك؟! ..... ليس لهاته الدرجة جونغكوك ..... ليردف جونغكوك ببرود مرعب وهو يلعب بسيجارته بين اصابعه الخشنة : اذن لم تستوعبي .... جيد اظنكي تفضلين الطرق العنيفة مثلي .... لتستقيم إيما بغضب رادفة بصراخ وهي تضرب الطاولة بقبضتها : أنت فعلا مريض و مختل .... هل فقدت عقلك جونغكوك .... هل تريد قطع النفس عنى أم ماذا .... مالذي تريده بالضبط ..... ليستقيم ذلك الشيطان بهالة سوداء جحيمية وقد حل عليه الغضب الدامي ..... ليقف أمامها مباشرة ويردف بخشونة زائرة هل صرختي علي الآن ؟!... هذا ما يبدو علي ما أظن ..... لتضحك إيما بصدمة وتردف بغضب : هل هذا ما يهمك ..... أجل ... أجل صرخت لأنك تجاوزت الحدود أنا لست رهينتك و لا سجينك حتى تتحكم بأنفاسي هل تفهم يا هذا لتكمل كلامها بصراخ حاد وهي تضرب صدره الحديدي بقبضتها .... و بلمح البصر مسك ذلك الفهد يدها و لفها خلف ظهرها بعنف حتى التصق صدرها بخاصته ... لتتأوه إيما بألم وتردف بغضب : مالذي تفعله اتركني .... ألا تعرف كيف تكون انسانا ولو للحظة .... ليقاطعها جونغكوك بفحيح افاعي و صقراوتيه مسلطة على مقلتيها بموت : هههشش اخرسي ..... اخرسي .... ومتى كنت انسانا مع وقحة مثلك يا لعنة هاه .... هل نسيتي من أكون حتى ربيتي لسانا لعينا تناقشيني به .... لتعقد إيما ملامحها بألم وتردف بحقد وشرارات الكره تتطاير بينهما : إن كنت وحشا سأكون وقحة .... بما انك لا تعرف الشفقة أنا لن أعرف الأدب .... ليومأ جونغكوك رادفا بحدة ذابحة : اذن أنا من سيؤدبكي ليترك ذراعها ممررا يده إلى معصمها شادا عليه بقوة رهيبة ...... ليستدير جارا اياها بكل عنف و ملامحه كالأسد الثائر .... لتنظر إيما يمينا ويسارا وتردف بصراخ : اتركني جونغكوك .... إلى أين تأخذني .... الم تسأم من تصرفاتك المتوحشة .... اتركني أنت تؤلمني .... ليردف بزئير مخيف وهو يتحرك بخطوات مرعبة : لازلتي سترين الالم على أصوله .... ليؤشر على الحراس الذين انحنوا بخوف و استغراب ذاهبين بسرعة ..... بينما ركل ذلك الثور الهائج الباب بسخط مسببا تحطمه لأشلاء منثورة .... ليدخل بها ويرميها باهمال كأنها كيس بطاطا وليست فتاة ضعيفة ..... لتصرخ إيما بألم بعد أن سقطت بقوة .... لتستدير له رادفة بارتعاش : مالذي تفعله ...... جونغكوك اياك .... أنت فعلا لا تجرؤ.... ليردف جونغكوك بغضب هستيري كأنه فقط عقله بالكامل ولم يعد يرى أمامه .... وهو يسحب حزام بنطاله الجلدي لافا اياه على يده الخشنة : سترين إن كنت اجرؤ أم لا ..... و سأرى أنا إن كنتي ستتمكني من نطق حرف آخر أمامي مجددا .... لتنفي إيما برعب زاحفة إلى الخلف و مقلتيها الدامعة تناظر خطواته البطيئة نحوها و الحزام الذي يتدلى من قبضته الرجولية لتعود بنظرها الواهن اليه رادفة بهمس مرتعش : ج ... جونغكوك أرجوك لا تفعل لتجفل بخفة عندما التصق ظهرها بالجدار .... لتبتلع ريقها بغصة وتنزل بزمردتيها مع جسده الضخم الذي جلس القرفصاء أمامها .... ليردف بفحيح مميت وهو قريب منها حد اللعنة : ماذا هااه .... اصبحتي كالفأر .... أين جرؤتكي الآن ايتها الصغيرة ...... لتغلق إيما جفونها بقوة مسببتا سقوط جواهرها لتشهق ببكاء رادفة بكره : يوما ما سأتخلص منك جونغكوك حينها ستندم على ما فعلته بي ..... سترى ذلك ..... ليرفع جونغكوك يده ملامسا وجنتها الرطبة بحنان وهو لا يستطيع فهم الضعف الشديد الذي يتملكه بمجرد رؤية دموعها شيء مؤلم جدا يجعله عاجزا عن صفعها حتى .... ليمرر اصبعه ماسحا دموعها كأنه ليس ذلك الوحش المختل الذي تسبب في نزولهم ..... ليهمس بهدوء حاد : * وهل تستطعين التخلص من ظلك ؟!.. أنا قدركي إيما ولن تتخلصي مني إلا إذا وضعتي في القبر ..... لانكي انتي الروح وأنا مالكها أنا فقط ..... *
لتضرب ايما يده بقوة رادفة بحقد شديد أنا لم ولن أكون في يوم ملكك جونغكوك ..... أنت فقط تفعل هذا كي تنتقم من شيء أنا لا أعرف حتى ما هو ..... تفعل هذا كي ترضي كبريائك ورجولتك لأنني لم اعد اهتم بك ليتعمق جونغكوك في ملامحها بعشق واصابعه توغلت في خصلات شعرها بلهفة ..... ليسحبها اليه واضعا جبينه ضد خاصتها رادفا بهمس رجولي : هل فعلا لم اعد أهمك ...... هل نسيتني بهذه السرعة؟ .... همم .... لتقوص إيما حاجبيها وهي لا تستوعب انفصامه و تصرفاته الغاضبة التي لم تعد تطيقها لتضع يدها على صدره محاولة دفعه لكنه كالصخر رغم أنه مسترخي ولا يقوم بأي مقاومة أو قوة منه .... إنه فعلا وحش جبار .... لتتنهد بقوة وتردف بكلمات كاذبة : أنت ماضي قذر و خطأ كبير لا أريد تذكره .... كل يوم يمر علي معك اتمنى لو أنني هربت أو قتلت نفسي قبل أن أعود إلى هنا وأقع في مصيبتك ..... أنت كابوس لم أستطع التخلص منه جونغكوك ..... أنا أكرهك هل تفهم ..... أكرهك كثيرا ..... لتكمل كلماتها تزامنا مع بدئها لتمزيق قلب بدأ في عشقها بجنون ...... ولو رأت ما يحدث داخله الآن لقطعت لسانها قبل أن تنطق بحرف ....... لكنها أيضا تألمت كثيرا ..... وهذا جعلها تريد الشفاء و النسيان لكن في المقابل غرست سكاكين حادة في خافقه الذي ينزف دماءا الآن ليهمهم لها بعمق و يردف بهدوء مهتز أثار ريبتها : معكي حق .... أحيانا يفقد المرأ ثروة كانت بين يديه .... وعندما يعود للبحث عنها لا يجدها هذه هي الحياة لا تقدم لك نفس الفرصة مرتين ..... ليبتعد عنها مكملا ببرود خشن : لكن أنا شيطان لعين يكتب قدره بيده ..... و عندما أتملك شيأ لا أتركه إلا بالموت ..... ضعي هذا في عقلك .... لا يهمني إن احببتني ام لا ..... ما يهمني لهو ما يوجد داخلي و ما أستطيع فعله .... فلا تتأملي أن تتخلصي مني لانه لن يحدث ذلك إلا عندما أقرر ... لتردف إيما بغضب : أنا لم أرى في حياتي شخصا بغرورك ...... ليقاطعها بتلك القبلة العميقة التي أخرستها و أحيته هو مجددا بعد كلماتها المؤلمة ...... ليفصل القبلة بعد مدة رادفا بصوت اجش عمیق : برضاكي أو بالغصب سيعود هذا القلب ينبض بإسمي و يصرخ عشقا لجيون جونغكوك ..... هذا إن لم يكن يفعل من الاساس ..... فتقبلي الواقع لأنه مهما كبرتي .... ستظلين تلك الصغيرة في نظري ....... ليقترب منها مجددا و بحركة لم تتوقعها .... وضع شفتيه على وجنتيها بحنان يقبلها بعمق و يستنشق عبقها بتخدر .... ليكمل بهمس رجولي جعلها تتخدر بالكامل من انفاسه الساخنة و نبرته التي تسبب الرعشة : تلك الصغيرة التي آلمتها وعادت الآن لتجعلني أتألم .... تلك الصغيرة التي سكنت عقلي الآن وأبت الخروج منه .... لقد تملكتكي وانتهى الأمر جيون إيما .... فلا تلوميني لانكي انتي السبب ..... فأحبيني مجددا أو أقتليني لأنني لست بقوتكي لأتحمل هذا الألم ...... ليستقيم بجذعه الضخم ويخرج بخطوات واثقة دون النظر لها كأنه لن يحتمل فعل ذلك .... لتنظر إيما إلى طيفه والصدمة جعلتها كالبلهاء التائهة في عالم غير عالمها لتهمس بشرود وملامح خالية من التعبير كأنها جثة : م .... مالذي قاله الآن؟! مال ... مالذي يقصده .... هل أصبح يحبني أم ..... يا الاهي ..... مالذي ينوي فعله ..... سأجن حقا .... لتضع يدها على أيسرها مسترخية على الجدار بوهن ....

Hold me tightحيث تعيش القصص. اكتشف الآن