-14

890 48 30
                                    

...

...

________

....

أستيقظ جيمين في الثالثة مساء شعر ببعض الحرق في مؤخرته حاول تحريك يديه دون فتح عينيه ليكتشف إذا ما كان يونغي بجانبه .

وعندما أستشعر برودة الفراش فتح عينيه بألم أثر تورمها من بكائه .

فتح عينيه وقابل يونغي راكعا فوق الأرض ويديه فوق الفراش ويراقب تحركاته .

لاحظ علي الفور أعين الاكبر المتورمة وكيف لمع الحزن والألم داخل عينيه .

جيمين حاول التحرك عندما شعر بالأكبر يسحب يديه داخل خاصته ولكن لم يكن يمتلك تلك الطاقة فستسلم .

يونغي بدأ في البكاء بصمت .

وتجنب الاتصال بالعين تمامً مع جيمين .

يشعر بالخجل هكذا استشعر جيمين من إنحناء أكتافه ورأسه وارتجاف جسده دليلا علي بكائه .

ربما هو يشعر بالحزن والندم ، الشئ الذي لم يرغب بأن يعاني منه هيونغه المفضل أبدًا حتي وإن أساء له. .

" جيمين أنا أسف" صوت يونغي هش ومنكسر شهقة خرجت من فمه .

مسح مخاطه بأكمامه و استرسل:
" أعلم لقد أرتكبت جرمًا شنيعًا بحقك ، ولم أحافظ علي وعدي بحمايتك لقد قمت بإيذائك بيدي " أكمل يونغي بكائه بصوت عالي ويضع يديه فوق قلبه المتألم يشعر به ينفجر من شدة حزنه .

" لقد فقدت سيطرتي علي نفسي أنا سئ , وأستحق كراهيتك وكراهية الأصدقاء ؛ لهذا السبب أنا أفضل البقاء وحيدًا أنت فقط من حاول نزعي من وحدتي "
يونغي قبل يد جيمين من بعد أن كان يمسح فوقها ، قام بوضع يدي جيمين أمام شفتيه وقبلها بكل رقه وأعتزاز .

" صغيري أنا أسف ، أنا لن أطلب منك مسامحتي ولكن لا ارغب بأن تبني هنا بقلبك حقداً أو كرهاً لأنه سيؤذيك "
يونغي وضع يديه فوق صدر جيمين ولاحظ كيف تساقط لؤلؤ الفتي الأصغر من سمائِه .

" قم بضربي وإيذائي إذا أردت لكن لا تحول
غضبك مني لحقد .. أنا ... أنا مازلت أتطلع
لحبك والحب يُذِهبَهُ الحقد "
يونغي أبتلع غصته ونظر أخيرًا
لأعين الأصغر الحزينة وأستشعر شهقته الخافته .

أرتفع بكاء جيمين وأخذ يمسح عينيه وأنفه بقوة
" أنا لا أرغب بالعيش بكل هذه الندوب ، لا أعلم لماذا أتأذي دائمًا "

' أتركني سأرحل ' صدي صوت صريخ جيهوب تردد حتي وصل لمسمع جيمين و يونغي

Penicillium || بنسيليومحيث تعيش القصص. اكتشف الآن