Part 11

8.7K 197 7
                                    

-
قفل من عند امه وهو ملاحظ عقدة حواجب ليان ؛ شفيك ؟
ناظرته ليان وفي بالها الف سؤال ؛ مافيني شي ، بس مافهمت لحد الحين وش علاقتكم مع بعض ؟
ضحك فهد بخفيف ؛ ابد الله يسلمك ، امير يكون ولد عمي راجح وبنفس الوقت اخوي من الرضاعه كانت امه الله يرحمها تعبانه وقت ولادته ولا قدرت تهتم فيه وعطته امي بس لين وقت خروجها من المستشفى واهتمت امي في امير لين طلعت امه من المستشفى بالسلامه وعاشو حياتهم بشكل طبيعي وما اخفي عليك ان ممكن امي تحب امير اكثر مني،والي قبل شوي نكلمها هي امي اسمها اسماء
ناظرته بذهول وهي تحاول تستوعب انها نفسها اسماء الي تعرفها لكنها نفت الفكره فوراً و ان ممكن يكون تشابه اسماء فقط ، قامت من مكانها تحت نظرات فهد ؛ على وين ؟ ماكملتي اكلك ؟
هزت راسها بالنفي ؛ لا الحمدلله شبعت شكراً لكم .
وراحت متوجهه ناحية غرفة رتيل تتمدد جنبها لو انها عارفه ان النوم بوادي وهي بوادي لكنها تحاول تنام على الاقل لو ساعه بس تقدر تستعيد فيها طاقتها قبل تقوم رتيل وتنهار من جديد .

{ في صالة البيت }
كان سرحان بكل مافيه من سمع انها عند حليمه وهي بعمر سنتين وكيف انها ما تدري عن اهلها وكيف انها تعتبر حليمه امها وتأكد من ذا الشي بعينه اليوم لحظة انهيارها على موت حليمه لف بنظره على فهد من ضربه بخفيف ؛ صاير تهوجس كثير ، شفيك ؟
تعدل امير بجلسته ؛ تصدق عاد افكر فيهم وكيف حالتهم ، ما توقعت ان حالتهم واصله هالسوء .
تنهد فهد ؛ الفرج قريب ان شاء الله م عليك ، الحين هم يدرسون يعني بيغيبون الاسبوع هذا ولا كيف ؟ وفوق هذا كله ماعندهم ملابس من وين لهم يعني كلها احترقت ، حالتهم ما تسر العدو ابد .
امير ؛ يقومون وتنحل كل السالفه ، ليان هذي ترا عقلها كبير وتعرف تفكر ، م عليك انت .
لفو بنظرهم على الواقفه في الصاله قدامهم مستغربين نومتها وهي مانامت الا ساعه وحده او اقل بس ؛ ليان فيك شي ؟
ناظرت فهد من نطق وهي كانت نايمه فعلاً لكن كوابيسها ومداهمتها لها توترها وما تترك فيها عقل صاحي ؛ مافيني شي ، وين المطبخ ؟
ناظر فهد توترها وخوفها وكيف انها تحاول تثبت رجفة يدها ؛ اذا تبين شي اكلملك العامله تجيب لك .
هزت راسها بالنفي ؛ لا شكرا انا بروح بنفسي .
اشر لها على مكان المطبخ وراحت متوجهه له ،
دخلت واخذت لها كاسة مويا تشربها تخفف من ارتجافها لو شوي على الاقل ، من لحظة ماغفت عينها الا وحادثه الحريق تتكرر من جديد وتعيشها من اولها لاخرها وحادثه اهلها تعيش نفس الاحداث وكيف انها قطعت التنفس عنها وماقدرت تكمل نومها وفزت من مكانها تصحى من سرحانها على صوت الكاسه الي انكسر عند رجولها من رجفة ايدينها ، رفعت نظرها على فهد وامير من دخلو للمطبخ يركضون ونزلت على الارض تجمع الزجاج المنكسر لكن استوقفها صوته من نطق ؛ حدك ! قومي تجي العامله تنظفه .
نفت براسها تكمل تجميعها متجاهله كلام فهد لكنها قامت بطولها من يده الي مسكت ذراعها توقفها تسحبها يمّه ؛ قلت العامله تنظفها ، امشي .
مشت قدامهم وعيونها على يدينها المرتجفه مو قادره توقف رجفتها واتجهت ناحية غرفه رتيل مستحيل تخليهم يشوفون ضعفها ابداً ،
كانو مصدومين من فعلتها والي كانت غريبه بالنسبه لهم وكيف انها بكل هدوء اتجهت للغرفه وكانت رجفتها واضحه لهم لكنهم التزمو السكوت احتراماً لمحاولتها بأخفاءها ، كان يعرف ان فيه شي فيها وكان شاك من قبل ان مو بس حادثة الحريق مأثره فيها وكأن عندها جبل من الهموم على ظهرها لكن الي يعرفه منهم موت حليمه واهلها غيره مايدري ،
كان جالس يتأمل غرفة رتيل وهو يحس انها طولت في نومها لو انها مالها غير ساعتين لكنها كثيره على قلبه وم عاد يتحمل ابداً شوفة انها نايمه وهو متقطع بس علشان يروي ضماه بشوفتها ، قام متوجهه ناحية الخارج ولف على فهد ؛ انا عندي دوام وتأخرت عليه ، تامر على شي ؟
فهد ؛ سلامتك بس .
امير ؛ انتبه عليهم تراهم في ذمتنا .
فهد ؛ لا توصي حريص ، دربك خضر .

أحبك لو طالت المسافات ‏ واهيمك لو على مر الأزمان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن