وطرتُ بأحلامِي الجميّلة للسَماء
ومَالِـذةّ الأحَلامِ إلا جُـنونهَا___
عدّل جلسته وهو مستعد يقنعها لين بكره ، المهم تقتنع ، واردف من تذكر موقف المستشفى:ابقولتس كل شي وانتي احكمي ، مالي فيها أنا
سكت لثواني وشتت انظاره قبل يقول:ولا تحكمين على سِوار هي مالها شغل ، لو ودتّس تحرقين احرقيني لا تروحين لها
الوليد:تذكرين يوم رحتوا إنتي وجميلة معي للمستشفى ، يومها تركتوني معها ورحتوا وين ، وقامت هي منهارة ، وانا والله ماكانت نيّتي شينة لكن مسكت يدينها اهدّيها ، وهي يوم قامت لقتني مقابلها ، واظنها كانت ماهي بوعيّها
إبتسم رغم إنه يحاول جاهداً يخفي إبتسامته لكن ويين:تدرين انها شدّت علي ، وضيّعت علوم حفيدتس من يومها
رفعت قمراء حاجبها:ضيّعتك من عدم وعي منها !!
ضحك قبل ينطق:ملامحها تضيّع قبيلة !
لانَت ملامحها لثواني من ردّه ، والواضح لها الحين إن الوليد صامل صملة قوية ، لكن لابُد هي تاخذ حذر ، حتى لو كانت واثقه فيه هي مو مستعده تاخذ ذنب مظلوم !
قمراء بجمود:وإن قلت مابزوجها لك ؟ ، ماتعرف شيء عن اهلها ولا تدري هي وش تعاني وهي كيف عاشت وكيف بيئتها
عقد حواجبه بإنزعاج ، ومسك يدينها يشد عليهم:وانا وش علي هي وش بيئتها ومين اهلها ، انا بتزوجها هي ماني متزوج أهلها ! ، وإن كانها ماهي عاجبتس ترا ماني متزوج إلا هي !!
قمراء بنفس النبرة:مابزوجك سِوار ، ماضيها مايسّر
هو بدأ يفقد أعصابه بمجرد ماطرت على باله فكرة إنه تكون لغيره ، وأردف:مايسّر للكل لكن يسّرني انا ، مايهمني ماضيها
لمحت قمراء الإصرار القوي يلي بملامح الوليد ، ولمحت شديد القهر من رفضها وعرفت إن الوليد مستحيل يخلي سِوار إلا وهي حلاله !
إبتسمت بعد ثواني حرقت فيها اعصاب الوليد ،ونطقت:زين يالخفيف بقول لها
ضحك بإنتصار وفرح وهو يقبّل راسها ، ووقف بتردد من سمعها: بكلمها انا !
رفعت قمراء نظرها بحده: تماديت واجد تراك !!
مسح على وجهه وناظرها:ياجدة شوفي البنت وحالها الاكيد مابترضى ، بقنعها انا صدقيني
ناظرته بشك:الوليد ؟
نفى براسه من عرف هي وش تفكر فيه: ياجدة لا ماني قليل المَروة اغصب بنت تتزوجني
سحبت عكازها توقف :زين أبعد خل اقول للبنيّة لا تنصرع من وجهك
ضحك بارتياح وهو يمسح على ملامحه والإبتسامة مزيّنة ثِغره
مشى خلفها يوقف عند الباب لجل لو نادته يسمع ، بينما قمراء دخلت عند سِوار
قمراء بإبتسامه:تغطّي ، بيدخل الوليد بيقولتس شيء
وقربت منها ومسكت يدها بحنيّة: لكن اعرفي إن حتى لو مانتي موافقةً تراتّس منا وفينا ماتتغيّر مكانتس عندنا
كانت شادة على يدها من تحت البطانية تحاول تخفّف ألم بطنها ، مع انها عارفة إنه مابيخّف نهائياً
وماهي مستوعبة حكي قمراء ، ولا قمراء لاحظت ملامحها المحمّرة كون اللمبه خفيفه
أخذت قمراء الطرحه وهي تحطها جنبها وتطلع
وما إن خَطت خارج الغرفة هي إنحنت بنفس الإنحناء تمسك بطنها ، وتعض شفايفها تدمّيهم
أنت تقرأ
أنتَ البحر وأنا المُبحر بِك والغَريق
شِعر•• "أَنا الغَريقُ فَما خَوفي مِنَ البَلَلِ" حسابي أنستا « xx20_xo » مَرحبًا أو مُـر حُبًا 🤎 ••