اللهم صلى وسلم على نبينا محمد 🔗.
رواية المسرّة الأولى
حسابها الأنستـا : @rix7e
" الكاتبة لا تسامح من ينقل الرواية دون أذنها أو يقتبس منها "
..الشخصيـات :
الجـد راشد : شخص لطيف مع الجميع ويحُب عياله يكونو حـوله دائما ، يعشق زوجتـه وضحـه ويقدرها جدًا ويأخذ رأيها بكل أمور حياته ، عنده مجموعة مناجم ذهـب وشركة مجوهـرات.
عيالـه ؛ خالـد و جابر و عبدالله و سـامي تركي
و عبدالعزيز ، وبنتـه الوحيدة " الغنـج".
..
عبدالله : أكبر عيـال راشد ، شخص يمشي ورا كلام زوجتـه هـدى وما يرفض لها طلب دائما حتى لو كانت غلطـانة ، عنده البدر وغنى منها.
زوجته هـدى ؛ شخصية متنمرهه جدًا وشايفه نفسها وهي كلها عمليات تجميل.
..
خالـد ؛ شخص هـادئ و عقلاني للغايـة لكن أحيانًا يمشي ورا قلبـه ، أنفصـل عن زوجته بعد ولادتها ببنتهم النُور ، ومن بعدها قرر يأخذ بنتـه ويسافر يعيـش بـروسيا ويمسك شغل أبوه هناك.
زوجته سحاب ؛ إرهـ،ـابية.
..
جابـر ؛ قاسي جدًا ويفكر بعقله أكثر من قلبه من بعد ما تـوفت زوجتـه وهي تولد بتوأم بنـات ومن بعدها ما قرر يتزوج وكمل حياتـه بيـن شُغلـه وتربية بناتـه.
..
سـامي ؛ متـزوج أخت البنت الي يحُبها وما قدر يتقبلها من 20 سنة ، حتى بعد ما جاب منها بنت وسماها جيلان والي كان دائما يخطط هُو وحبيبته يسمونه لـ بنتهم.
زوجتـه سلطانة : مهمتة للموضه والفاشن تكرهه بنتها لأنها عمياء وتفشلها عن معـارفها.
..
تركـي ؛ سـافر الهِـند من 10 سنين هُو وزوجته وعياله الـ 5 وأنقطعت أخبارهم كليا عن عائلـته ولما بحـثو أكتشفو أنهم غرقو بفسينـة.
..
النُور " البطلة " ؛ جميـلة لأبعد حد والكل يتمنى ربع جمالها ، ثاني سنـة جامعة تخصص فنون عمرها 22 عـام.
..
البدر " البطـل " ؛ يشتغل جـراح أورام ماله بالحُب ويكره طاريـه ، دائما يسمع بأن أمـه خاطبـه له بنت خالته " ياقوت" بس هُو ما يميل لها.
..
جيـلان ؛ عمرها 20 موقفـه دراسه من 3 سنوات بعد ما فقـدت بصرها فجأة ، شخصية حساسة جدًا أمها قاسية عليها وتعاملها بتكبر وغرور وتستحي تطلعها للحريم لأنها عمياء.
..
عنـاد ؛ صديق البـدر من الطفـولة يشتغل محامي وهيبة وثقيل لكنه خفيف شوي ويحُب بنت جييرانهم من طفـولته أسمها "الريـمّ".
..
عبدالعزيز ؛ أكبر من البدر بشهور عنده توأم بنت ، كل همه الوناسة والضحـك ، لكن وقت الجد يصير شخص مختلف يشتغل بالمباحث الجنائية.
..
ريـڤا ؛ صديقة النُور من 4 سنوات ، هربت من أهلها
عشان تكمل دراسـته وتحقق حلمها.
..
هـيا و هـيام ؛ توأم توفت أمهم بعد ولادتهم مباشرة ، متعلقين بأبوهم لكن تخرب علاقـة هيا بابوها بسبب مؤلم🫣..
..
الغنج ؛ توأم لـ عبدالعزيز وتأخذ من أطبـاعه الكثير ، شخصية طموحة ومميزة لأبعد حد ما تحُب تكون ضعيفة ودائما تبان الأقوى رغم رَقتها.
ريـان ؛ صديق البدر وعناد ، بلايرر وكل هـمه يكسر البنات ويحطم ثقتهم بذاتـهم ، وطبعًا دائما يصيد الأغنياء عشان يسرق من ثروتهم ، بس رغم كل هذا هُو مع أصحـابه غير كليًا.
..
سعـود ؛ رجـل مافيا جلمود وعصبي ، ماعنده نقاط ضعف أبدًا بس يصـادف الغنج ويطيح بحُبها لمدة ثلاث سنين ويستمر بمراقبتها بالخفى😢.
..
نـايف ؛ أخو سعود ، أنسان يحُب الخير للكل ودائما يساعد الناس ، عنـده لدغه بحرف " السين " والكل يحسبه يتكلم بشكلٍ طفولي متعمد.
..
محمـد ؛ صديق نـايف ، يشتغل صيدلي وهُو كارهه المهنه بس عشان يرضي أبوه عليه ، لكن بالحقيقه هُو لأعب كـورة مشهور جدًا.
..
هـمام ؛ رجل أعمـال كويتي عايش حياته ما بين السعودية و الكويت ، ناسيّ الحُب وطاريييه وعايش حياته بشغله وسفرياتـه مع صديقـه عِتـام.
..
عِتـام ؛ ضابط أستخبارات قاسي وصعب المنال عايش حياتـه بين وأجبه الوطني ، وشركته فلاووي أحيانًا بس نفسية ويشحصنها على طول.
..
هـتان ؛ ضابط أستخبارات توفت زوجتـه وبنته بسببه ، ومن بعدها تغيرت حياته 180 درجة وصار معاد يفكر بالزواج رغم أصرار والدته عليه.
..
غنى ؛ أخت البدر الصغيرة ، عنييييدة بشكلٍ كارثي تحُب تجرب كل شي في الحيـاة ، لدرجة انها تطلع مع صحبتها سباقات الرالي.
..
البتـار ؛ متبنى لأسرة سعوديـة لكنه لا يعرف الحقيقة ، يشتغل عسكري بالحرس الوطني ، طبعه عنيد جدًا ، ملامحه واضحة فيها التجاعيد رغم صغر سنـه.
..
فاتـن ؛ أخت عنـاد وصديقة غنى ، تدرس ثالث ثانـوي لكنه التزم الاول بسبب مشاكلها حولوها منازل ، ملامحها جميلة وعندها شامة بدقنها تميزها عن البقيـة ، تبيع ورد بالسر لأن زوجـة ابوها تعنفها ولا تعطيها مصروف.
..
السّاعة الثانية عشر والنصف..
تحديداً في موسكو عاصمة روسيا،كانت تمشي في شوارعها بضيق شديد،تفكر بحياتها التي ستتغير جذرياً بعد كلام والدها،وأن لأبد من رجعتهم في الغد للريـاض،هي ما كانت تعرف السبب لكن لما شافت نظرات الضعف بعيُون أبوها،وافقت فورًا دون أن تطرح أي إسالة تلجم فيها فضولها،أختـارت الصمّت من أجل والدها،الذي كان كل عائلتها، وما تنكر أنها كانت تخاف ترجع الريـاض ويكون كل شي ضدها،تخاف من أهل أبوهـا ما يتقبلون وجودها تخاف يقسون عليها حيل ! وهي ما تستاهل ألا الأكثر والأرقىّ والأزهى ماتستاهل ألا الورد الأحمر ألي يُناسب سموها.
..
في سَكن الجامعة روسية..
ريڤا صديقة النُور،بخوف عليها همسّت : نوري شفيك ياضي ياعُيني ياملاذَ اليالي من مزعلك ! علمينيّ منهـو الي ضايقك عشان أتصرف معاه !
النُور بحيره : أهخ الحيرة أتعبت قلبي ،خايفه أحس عندي مشاعر سيئة ومو عارفه كيف أفرغها بس خايفه من رجعت الرياض أخاف ما يتقبلوني،ولا يحبوني أخاف أضعف وأنا بين أهلي وناسيّ أخاف يقسون علي !
ريڤا ببتسامة : أولًا مايهوُن علي زعُلك يابعد الدنيا أنتِ ،ثانيًا أنتِ لا تخافين والله أنهم لا شافوك بيحبونك جدًا عاد يبختهم وأنتِ بنتهم أصلًا،جمال وكمال يعني مافي مفر بيحبوك كلهم صدقيني
النُور بشبه راحة تنهّدت : والله محد مهونها علي غيرك ، فعلا يا ريڤتي حُب كبير لصُحبتك اللي استحقّت كلمة صُحبه اللي حرفيا تكونين سبب أبتسامتي فكُل مَره وتريحيني بكلامك الي يبهـج
قلبيّ وخاطري ، اااه يا أنيسـة روُحيي
ريڤا : والله أنك أختِ مو صحبة ولو ماوقفت
معاك أوقف مع مين علمينيّ
النُور: الله لايحرمني منك ياهنايّ وكل ناسيّ
ريڤا : أمين ياقلبيّ أنتِ ولا منك
النُور بتفكير : ألا شرأيك تجين الرياض معاي
ريفا : ودي بس تعرفين أن أمي زعلانه علي ، لأجل إني سافرت أدرس برأ ولا وأفقت على ولد خالتي الحقير الله يأخذه
النُور : أمين بسببه ما كان هـربتي ، بس تهون يادنيتي والله تهون لما ترجعين وتشوفك أكيد انها بترضى وبعدها قلبها بيلين عليك
ريڤا بتغير للمُوضوع : أقول ، مالك نفس ننام؟
النُور بتفهم لها : ألا ودي وحيل ، يلا ننام ياقلبيّ ، تصبحين على خير
ريڤا : وأنتِ من أهل الخير يأبوي
ساعة 8 صبـاحاً..
ريڤا طلعت من دورة المياه"يكرم القارئ"وهي تنشف شعرها : نُوري،أصحي يلا باقي وراك أشياء تنهيها
فتحت عيُونها بإرهـاق : يالله أحس مافيني أتحرك،ودي انام أكثر وأكثر ، بس عندي أغراض بشوفها وبرضو أبغى أودع عمي الكـاسَر
ريڤا : لا يماما يلا قومي خذي شور خفيف ، وأفطري ثم روُحي شوفي أغراضـك ، وودعي الكـاسَر ذا
فركت عيُونها بنعاس شديد بس توقفت تتوجه تأخذ شُور سريع بدون ما تبلل شعرها وطلعت وهي تتوجهه تطلع لها جامسُوت بالون الأسود وتضع ميكب خفيف يبرز ملامحها الجميلة جدًا : أخ من الجمممال يالنُور أخ
ريڤا وهي ترتشف من قهوتها :
تعاليّ أودعك اللحين بعدها تغزلي براحتك ، تمام؟
أقتربت النُور منها وعيُونها تلمع بسبب الدموع :بشتاق لك كثيررر ،بس برضو بنشب لك وأكلمك دائما بدون أي أنقطاع، وأنتِ برضو كلمينيّ طول الوقت يعني متى ما ودك دقي علي
ريڤا وهي تضمها : معليك مُستحيل ما أنشب لك بالعك
النُور وهي تداري دموعها عنها :ريڤتي كفووو ، بعد أبيك تفهمين أن المسافة ما تأثر وبنبقى سوا دائما ، تمام؟
هزت رأسها بتمام وهي تدفها من كتفها : يلا روُحي لأبوك وسوي شغلك
بعدت عنها وهي تشيل شنطتها وتلوح لها بيدها : أنتبهي لنفس
بعد ساعتين..
أخذت أغراضها من بيتها هي وأبوها،وكانت متوجهة للشارع العـام الي بين الشركة حق أبوها والكـاسَر ،
وما أخذت دقيقة ألا ووصلت الشركـة وكانت جميع
الأنظار متوجهة نَحوها كان الجميع،يتأمل جمالها
الفريد من نوعه شعرها جسمها عيُونها أبتسامتها
كل هذي كانت جديره بأنها تأسر قلوب.
السكرتيرة : أهلًا أنسـة النُور،أقدر أساعدك بشي
النُور ببتسامة خفيفة نزلت نظراتها : اهلا،عمي
موجود هـنا؟إذا كـان إي،بلغيه أني جيت
السكرتيرة : نعـم بس عنده أجتماع مع الأستاذ خالد،يليت بس تنتظري شويـات لين ينتهي
النُور برفعة حاجب خفيفه: عمي وأبوي قلتيها بنفسك يعني ماله داعي أنتظر،بدخـل.
السكرتيرة : أعتذر منك بس طلبوا مني محد يقاطعهم،يليت ترتاحي هنا شوي
النُور بحده : نعم ! أنتِ مستوعبـة حكييك،ذولا أهلي والشركة شركتي،متى ما أبغى بدخل!وبعدين يليت أنتِ تعرفي مين تكلمي
السكرتيرة بتوتر : والله عـارفة بس مـو بيدي،أنتِ كذا جالسة تسببي لي مشاكل
النُور طنشتها وكانت بتدخل المكتب بس تفاجئت بخروج أبوها وملامحه واضحه عليها العصبية،والي زاد عصبيته شوفتها موجوده هـنا!
النُور بعدم فهم : بابا شفيك ؟
خالد كان بيرد عليها،لكن قاطعه الكاسَر وهُو يهمس بمكر من خلفه : أبوك يالنُور تغير حييل ! لدرجة أنـه بيحرمني من شي يخصني،شي وعدني فيه من سنين بس لما صار الوقت عشان أخذ الي أبيه صار يبي يحرمني منه !
خالد بعصبية : أنا ما وعدتك فيها ولا قلت لك شي عنها،أنت الي حاط عينك عليها رغـم أنك عـارف هي وش تشوفك ! بس من اللحين أقولها لك أبعد عنها هي ماهيب لك أنساها.
الكاسَر برفض وأصرار : أبعدها عني كثر ما ودك بس بالنهـاية باخذها منك ويخليها لي،هالمرة ما بتخلى عنها لغيري مثل ما سويت قبل 20 سنة.
خالد فهم أن الكلام معاه غير مجدي له،ومسّك يد بنته بحنيّة وهُو يمشي طالع من الشركة وتارك روسيـا بكبرها للكاسَـر.
النُور بهمس بعد ما ركبت الـفـان،حق أبوها : يُبـه وشهي الي ماهيب للكـاسَر ؟ وش أخذت منه
خالد بكذب عليها : كنت داخل معاه في مناقصـه ، ويوم أخذتها قبل سنين عرفت أنه حـاط عينه عليها،بس تجاهلت الموضوع رغم أنـه بعد هذي المناقصة أنا خسرتها للزمن،بس اللحين حط عينـه على شي يخص المناقصـة نفسها !
النُور بهدوء،مافهمت : بابا انتو أخوان والي بينك وبينـه ما ينحل بالطريقة هذي يعني حرام عشرة سنين هذي تروح بسبب مناقصـات !
خالد يشبه عصبية : يصير كذا وأخس دام وصلت فيه المواصيل أنه يتعدى حدوده معي ويطلب الجوهرة مني هنا يعقب!
النُور : علمنيّ وشو الجوهرة الي مسببه نزاع بينكم ؟
خالد هز راسه بـ لا : كل حاجة بوقتها حُلوة ياعيُوني
النُور بتغير للموضوع : أتـرك الكاسَر اللحين ، وقول لي شنـو شعورك وأنت راجع لـ ديار الخير والأمن والأمان ! راجع لـ بلد بالخير عامره.
خالد ببتسامة :يـ دولتي لا صار للحب دولة ، تدرين ؟ كأني ليل غاب عنه قمره،حتى أحس أن ضلوع قلبي انبترت من ۲۲ سَنة ومع ذلك إلى الأن أعد الأيام على أمل الرجعة لـ ديار خليّ.
النُور بدموع : أسفة لاني كنت دائما أرفض فكرة الرجـعة ، لو مو عنـاديّ كان أنتَ اللحين بين أهلك وناسك بابا.
خالد بحنيّة : الا دموعك ! تراها غاليه على قلبيّ حيل ، بعدين أنا ما كنت مرة مستعجل على الرجعة بس للضروره أحكام.
النُور مسكت يده بقوة : الله لا يحرمني منك.
..
" مطار دوموديدوفو الدولي"
على الطائرة التي كانت متجهة للملكة العربية سعودية وتحديدًا عاصمتها الرياض الي أستمرتَ لمدّة زمنية تقدر بـ 4 ساعات و32 دقيقة ، النُور بحنيّة التفت لأبوها النائم : أصحى يانظر عيني وصلنا الرياض ، وصلنا ديـار الـ سعود