يَقولون عنكِ مُحامية بارعة....
جيد ذلك ما يرُونهُ... ولكن مَاذا عن ما خلف الكواليس؟.....☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎
قد يتسأل البعض عن سبب حُبي للقانون....و عن سبب كتابتي عنه كثيرًا....رغم أن في وجهة نظر الكثير القانون لا يكون عادل تمامًا...وهنالك صغرات...كما أن بعض المُحامين لا يملكون ضمير يصغون له...
ولكن أنا كُنت عكس الجميع... أشعُر بِحُبي للقانون في كل مرة يُذكر... أو حتي يُذكر موضوع مُقارب له
يمكنك قول أنني مُجنونة.. ولكن يكفيني شرف نيل الجنون في حُب القانون.
1/7/2024....11:00...مساء...مدريد....إسبانيا...
"كِل شيء جاهز سيدي..."
أردف رجل بالإسبانية الدافئة..... كان ذو بنيه ضخمه يرتدي حله سوداء و سماعات في أذنه وهو يقف أمام أحدي القصور الضخمه في إسبانيا.....
وقفت أحدي السيارات ليتوجه لها حارس يفتح لمن بالداخل الباب و يأخذ مفاتيح السياره منه.....
دلفت خارج السيارة امرأة في عقدها العشرين..... كانت تملك شعر بُرتقالي طويل... منسدل علي ظهرها مثل الستائر....فُستان أرْجواني به فصوص فِضية يضُم جسدَها يُفصّل كُل مُنحنى من مُنحياتِ جسمِها، بالرّغم من عينيهَا الذّابلة إلا أنّ الفُستان أضَاء ملمَحها تبدُو كنجمةٍ تبرقُ في السّماء جاذبةً للأنظَار، تلكَ الفُتحة التِي يطِل عبرَها صدرها العارِي....فالفُستان شفاف يظهر ما أسفلُه، يضيفِ لمسةً من الإثارَة حولَ طَلتهَا الفاخِرة الممزُوجة بالأناقَة مع رشّة من الإثارَة و التّمرد.....
عِطرها من مَاركة شانِيل يملأُ المكَان برِمته يُسكر حَواس كُل من يتنسّمه، أما عِقدُها الذِي يتشكّل من الألماس الخالِص يتعلّق بنَحرها كطَوق نجاةٍ.
أبتسمت للرجل وهي تدلف للقصر وترمي بشعرها للخلف، فلقد كانت كعارضة أذياء علي السجادة الحمراء.....
دلفت للقصر في خطوات مُتذنه وكأنها صاحبة المزاد، جلست علي أحدي مقاعد البار وهي تبتسم للجميع...بعد جلوسها بدقائق قالت للنادل في بحة جميلة:
"كأس تيكيلا من فضلك..."
اومأ لها النادل و بدأ في تجهيز المشروب، نظرت في ساعة يديها فوجدتها الحادية عشر.... وذلك ما جعلها تقول ببسمة:
"حان وقت العرض..."
صوتها كان هادئ... جلستها لا تُثير الشك بها... وذلك ما جعلهم يتفقوا علي ظهورها هي و اختفائهم هُم......