مرحبا لا أريد قول إسمي لكن أريد حكي قصتي أنا فتاة تربت في منزل متزمت لا يعترف بحقوقي كإنسانة لا خروج لا ملابس ملونة لا زينة لا أستطيع حتى البقاء بدون حجاب في بيتي أتصدقون هذا أنا غريبة في منزلي بالطبع لا أحد يطيق هذه الحياة و أنا كذلك لذلك تمردت نعم تمردت على كل شيء رفضه أبي قال لي ارتدي ملابس فضفاضة فلبست ملابس ضيقة و قصيرة تبرز ملامح جسدي المتناسق فأنا فتاة جميلة بالطبع قال لي ارتدي الحجاب فخلعته و اطلقت لخصلات شعري العنان منعني من قصه فقصصته فالشعر القصير موضة قال لا خروج فخرجت و تأخرت في العودة بالطبع لم يقبل أبي بهذا لذلك طردني من المنزل و كان هذا احب شئ و أجمل شيء فعله لي انطلقت في الشوارع لا أعلم الى أين اذهب لكن كنت سعيدة و أشعر بشيء لم اشعره من قبل أهذا هو شعور الحرية رائع جدا و أنا جالسة على أحد الأرصفة جاءت لي فكرة مجنونة لماذا لا أذهب الى احد الملاهي الليلية ولما لا فأنا متمردة و لم تقف مشكلة التمرد عندي عند أوامر والدي لا فلقد تمردت أيضا على العادات والتقاليد حسنا كما قلت لكم ذهبت لأحد الملاهي الليلية فدخلت بكل بساطة و لم أعلم الى ماذا دخلت فأنا صاحبة تجارب قليلة عندما دخلت رأيت الفتيات و الفتية يرقصون معا على انغام الموسيقى بحرية لم يتركها لي أبي أعجبني الأمر فسرت أنظر حولي بإنبهار حتى اصتدمت بأحدهم رفعت نظري فرأيت شاب وسيم الهيئة ضحك لي و قال يبدو أنك جديدة لم أفهم ماذا يقصد و لم اتحدث لكن أبتسمت فقال ما رأيك ان تشاركيني الرقص فقلت ليس هناك مشكلة هيا بنا بالطبع لم أكن اعرف كيف أرقص و هو لاحظ ذلك فكان يتحكم حركاتي أخذني لحلبة الرقص و أمسك يدي و وضع يده الأخرى على خصري شعرت برعشة في جسدي شعور لذيذ لم أجربه من قبل بدأ هو بتحريكي ذات اليمين و ذات اليسار و انا كالدمية بين يديه كنت أشعر بسعادة لم أشعر بها من قبل شعرت بحرارة تسري في جسدي رغم ان الجو بارد بعد مدة انتهينا من الرقص و جلسنا على أحد الطاولات فقال لي امم يبدو انك تأتين هنا لأول مرة فقلت نعم اول مرة فقال و ماذا يجبر فتاة مثلك على ذلك في الحقيقة ارتحت له فحكيت قصتي كما قلت لكم سابقا فقال حسنا ليس لكي مكان تبقين فيه صحيح هززت رأسي مأيدة لكلامه فقال حسنا لما لا تعيشي معي في منزلي فكرت قليلا ثم قلت موافقة لا تستعجبوا فأنا متمردة رحلت معه لبيته شقة صغيرة تتكون من غرفة واحدة و حمام و صالة صغيرة في عمارة متوسطة الحال لا بأس بها دخلت فقال لي أدخلي غيري ملابسك فقلت ليس عندي ملابس فهي في المنزل فقال حسنا يمكنك ارتداء شئ من ملابسي فهززت رأسي موافقة و جلب لي أحد البجامات التي يرتديها في المنزل أخذتها من يده و دخلت الغرفة لإرتدائها كانت كبيرة جدا علي و اتعثر في بنطالها لذلك استغنيت عنه و بقيت بالقميص الذي يصل لمنتصف فخذي تقريبا و خرجت من الغرفة كان جالساً على الأريكة يشاهد التلفاز و قد فرغ من تغيير ملابسه و عندما رأني أطلق صوت صفير يدل على الاعجاب و قال يا لكي من جميلة سعدت بهذا الإطراء فهي المرة الأولى التي يقول فيها شخص لي ذلك افسح لي مكان بجانبه على تلك الأريكة الصغيرة و أشار لي بالجلوس لم أتردد كثيرا و جلست بجانبه لا يفصل بيننا سوى عدة سنتيمترات اختصرها هو و اقترب مني ملاصقا لي بعد مدة قصيرة شعرت بيده تحسس ظهري لم اتحدث و ظللت صامتة فشعرت بيده ترفع القميص الذي ارتديه و تلامس بشرتي شعرت بتلك الحرارة مرة أخرى لكن لم أتحدث أيضا شعرت بيده تبتعد عن ظهري منتقلة لفخذي و ساقي شعرت برعشة في جسدي و أظن انه شعر بها التف الي و قال ما رأيك بخوض تجربة جديدة شعرت بالفضول فقال نلعب لعبة فهززت رأسي موافقة فقال تعالى و قام ساحب
يدي معه متجها للغرفة فقلت ما هي اللعبة فقال ليس عليكي فعل شيء سوى خلع ذلك القميص شعرت بالإستغراب فقلت فقط فقال نعم شعرت بالتردد فاقترب مني و احتضنني شعرت بدفئ لم لاشعر به في منزل والدي ثم شعرت به ينزع ذلك القميص عني حتى بقيت بالملابس الداخلية فقط اقترب مني و بدأ بتقبيلي سأكون صادقة لقد شعرت بالسعادة و أن شخص ما يحبني ثم شعرت بيده تمتد لباقي ملابسي و يتخلص منها ثم سحبني في دوامة لم استيقظ منها سوى بعد فوات الأوان عندما استيقظت شعرت ان هناك ثقل موضوع على صدري تحركت قليلا فادركت ان هذا الثقل لم يكن سوى ذراع ذلك الشاب الذي لا اعرف اسمه حتى ابعدت زراعه و عند قيامي انزلق المفرش الذي كان يغطيني فوجدت نفسي عارية ادركت ما حدث و لسخرية القدر لم أتأثر بل شعرت بسعادة فقد تمردت على والدي و على المجتمع بعد قليل استيقظ الشاب و شعرت به يحتضنني و انفاسه الحارة تلفح رقبتي فهمس لي احبك فقلت بنفس الهمس و أنا أيضاً
أنت تقرأ
قضايا عجز العالم عن تفسيرها
Sonstigesمجموعة من القصص الشيقة و بعضها المرعب التي تأخذك في عالم ابطالها تنويه جميع القصص حقيقة