{ في الصاله }
كان يشرب من دخانه وعيونه على رتيل ولا غير رتيل
يشوف سرحانها ويحلف يمين ان ذي العيون مو اول مره يشوفها ، يحسها مألوفه بالنسبه له ، وسرعان ما تذكر ؛ رتيل
لفت عليه رتيل وناظرته ؛ هلا
تعدل بجلسته يفرك زقارته بالطفايه الي قدامه ؛ ماظنتي بتهتمين في موضوعي ، لكن من فرحتي ودي اشاركك .
رتيل ؛ دام الموضوع منك ليش ما اهتم ، غرد استاذ امير .
حط يده على صدره كتحيه لها ؛ تسلمين انسه رتيل ، المهم انا اشتغل بشركة ابوي وانا عندي عم مو اخو ابوي لكنه اخو دنيا ، طال عمرك اليوم كلمني عمي ابو عزيز انه بيترك لي نسبه 50% من شركته وبعد اسبوع يصير معك صاحب شركة طيوف العالميه .
ناظرته بابتسامه ماقدرت تخفيها من اسلوبه ؛ مبروك ، بتصير احسن وارقى مدير عرفوه الموظفين في الشركة ، الا ما فهمت ليش اسمها طيوف ؟ اقصد يعني دايم اصحاب الشركات ينسبون شركاتهم بأسمهم مثل فلان ال فلان ، شمعنى مختار اسم طيوف ؟
ناظرها امير وهو صدق اول مره يلاحظ الاسم ؛ تصدقين عاد دام الوقت مو متأخر بأكلمه نسأله عن الاسم .
ما مانعت ابداً فضولها وأيدت كلام امير ، شافته كيف اخذ جواله واتصل على ابو عزيز وتركة سبيكر على فخذه واخذ من دخانه زقاره يشعلها منتظر رد ابو عزيز وثواني وسمع صوت ابو عزيز ؛ هلا والله يا عم .
ابو عزيز ؛ هلا ولدي ، بغيت شي ؟
امير وهو ينفث دخانه في الهواء ؛ لا ياعم بس لكن شكلي برجع ولد 15 اشبع فضولي .
ضحك ابو عزيز ؛ طول عمرك ياولدي اشوفك صغير بعيني ، تصدق لو عندي بنت كان زوجتك ياها ولا سألت .
ضحك امير ؛ تسلم ياعم ، الا ودي اعرف ليش ما نسبت اسم شركتك لك انت يعني بأسمك ؟ ليش اخترت طيوف اسم للشركه ؟
ضحك ابوعزيز وباين في نبرته الضيق ؛ طال عمرك ياولدي هذا قبل 15 سنه كنت أسس شركتي وكانت النيه اسمي عليها لكن تعرف الي صار معي واختفاء بنتي اثر علي وقفت بناء الشركه اكثر من ثلاث سنين علشان بس يكون عندي وقت ادور فيه على بنتي ، تعرف فيه انت وقت قالو لي الشرطه ان البنت ما عاد لها اثر والاغلب انها ماتت ، حزنت ياولدي عليها لدرجة انه جاتني نوبه قلبيه من حزني على بنتي ، كانت قطعه مني وقررت اكمل بناء الشركه وسميتها طيوف ، وقتها كنت اعيش من بعد وفاة الغاليه على طيوف بنتي واخترت الاسم ذا علشان يكون مرافقني طول وقتي علشان ما انسى بنتي ، وهذا السبب يولدي .
ضاق امير من ضيقة ابو عزيز ؛ ماقصدنا نجيب لك الضيق ياعم ، اعذرني والله ، الله يرجع لك بنتك يارب .
ضحك ابو عزيز ؛ ماقصدنا ؟ اجل من غيرك يسأل ؟
ناظر امير رتيل وهو يضحك ؛ سلمك الله وليف الروح وقت قلت له عن موضوع النسبه سألني عن اسم الشركه .
ضحك ابوعزيز وهو فاهم بأن امير يقصد فهد لانه الوحيد الي مع امير ايامه ذي كلها ؛ الله يحفظكم لبعض يولدي .
رد امير من كل قلبه ؛ اميييننن يارب .
شافت امير يقفل من عند ابو عزيز ووجهها مشتعل بالاحمرار ، ما تكذب وقت سمعت صوت ابوعزيز حست بإحساس غريب وكأنها تعرفه لكن تجزم انها ولا مره سمعت بإسمه ولا حتى سمعت صوته ، وحست بالخجل وقت سمعت بكلمة "وليف الروح"
حست بكل المشاعر تجيها دفعه وحده ، لفت براسها وقت شافت دخول فهد للبيت ، نطق امير من شافه ؛ وين كنت ؟ نقعت برا انت .
التفت فهد في ارجاء الصاله وما كان لها اثر وتمتم بالرد على امير ؛ جاني اتصال ، بجلس ربع ساعه بعدها بروح لرائد .
امير ؛ اجل اجلس واسمعني في شي مهم بقوله .
ناظر فهد برتيل ورجع ناظر امير ؛ هنا ؟
امير ؛ اي م عليك اساسا قلت لها الموضوع .
جلس فهد ونطق امير بكل شي وختم كلامه ؛ تخيل ان كان سقف احلامي بس اشتغل عند ابوي ويكون الراتب عالي م جاء في بالي حتى ان يكون لي نسبه في شركة ابوي اجل كيف في شركة ابو عزيز .
ناظر امير بذهول ؛ يعني كل ارباح الشركه النص بالنص بينك انت وابو عزيز .
هز امير براسه بالايجاب ؛ نعم طال عمرك ، فهد بنرتاح من مشاكلهم ، احس الفرحه صدري ضيق عليها ودي انشر الخبر في كل مكان .
قام فهد من مكانه ؛ الله يوفقك ياخوي عز الله ارباح الشركه بتزيد دامك فيها .
واتجه ناحية الخارج ، التفتو على باب الغرفه الي انفتح وطلع منه جسد ليان ، طاحت عينها بعين رتيل وسرعان ما شالتها من عليها تمشي للخارج متجاهله رتيل بالكامل ، التفت على باب البيت الي انفتح وطلعت منه وكان بيدها كوب المشروب الي جابه لها وبيدها الثانيه جوالها ، شافها تتجه ناحيته وكان متجاهلها تماماً مو متحمل ابداً فكرة ان يجي شخص اصغر منه يسمعه كلام يضيق الخاطر وماكان هالكلام من شخص عادي بالنسبه له لو انه ولا شي كان تجاهل ولا اهتم لكن ماجاء الا من شخص صار غالي عليه مايعرف متى ولا كيف صار كل الي يعرفه ان حاله تبدل وقت كلمها في شقتهم وقت حادثة بدر ومن بعدها قربها منه وقت عالجت هي جروح وجهه وحادثه الحريق الي شهدت جدران العماره المتآكله من النيران على التصاق اجسادهم وقربهم الشديد ، التفت عليها من سمع همسها المسموع بأسمه وكانت التفاتته هي الرد عليها ، حست بأنها فقدت لغتها الام هي اول مره تصفصف كلامها علشان احد ، تخاف انه يرفض اعتذارها وهو الي ساعدها ووقف معها والي مفروض يكون بدر مكانه ؛ فهد ، انا اسفه على كلامي لك قبل شوي.. كانت بتكمل لكن ما تعرف ليش وقفت من شافت تركيزه عليها ومستمع بشده لكلامها واردفت ؛ يعني انا عصبت من رتيل ولما اعصب ما اوعي على كلامي الا بعد وقت ، اساساً ماكان له داعي اتكلم معك بالطريقه الي قبل شوي وانت اساساً مجلسنا ببيتك..
قاطعها من تكلم ؛ الكلام الي قبل شوي موضوع لا تخلطينها في موضوع البيت ، البيت بيتكم ولا تفكرين طول عمرك ان مقعادك هنا يعني شفقه ، فاهمه ؟
هزت راسها بالايجاب ؛ طيب للحين شايل بخاطرك علي ؟ ترا اعتذرت يعني .
بعثر شعرها بأيده ؛ مال للضيق محل عندي دامه منك ي بنت فيصل .
لمح طيف ابتسامه على وجهها والي عرفه طول وقت معرفتهم ببعض انها ما تبتسم كثير ومايلومها ابد والي عنده مثل ظروفها يقدر يجامل ببتسامه حتى ، شافته يركب سيارته ويحرك من البيت م تعرف وين وجهته اتجهت ناحية الحديقه الخلفيه وجلست هناك وسرحت بتفكيرها بكل شي صار معها وهي صغيره ولين هذي اللحظه، اقشعر جسمها من طاريه ما ودها تذكره ابد وتلعن وتشتم نفسها على غباءها وقت كانت صغيره وقت كان عمرها 12 ممكن هذا موقف يسجل في قائمة جبل الهموم ، ماودها احد يعرف في الموضوع ، خصوصاً رتيل صح رتيل تعرف عنه لكن معرفه سطحيه الي بنفسها ليان قالت لها المعلومه وماودها طاريه ينذكر او انها تلمح بس اسمه تكره وكثير اسم " منيف " بعد مرور ربع ساعه من التفكير رفعت جواله تتصل على مديرها في الشغل وثواني وجاها الرد من رائد ؛ الو ؟
نطقت ليان ؛ استاذ رائد ؟
عرفها من صوتها ؛ اي ياهلا بليان ، اخبارك ؟
نزلت راسها على رجولها وهي ما تدري اساسا كيف حالها ومتى يتعدل ؟ تنتظر وتنتظر لين يفرجها ربها ؛ الحمدلله .
رائد وعيونه على فهد الي جاء مالها غير ربع ساعه عنده ؛ آمريني ياليان .ليان ؛ مايأمر عليك عدو ، استاذ رائد انا امرّ بالظروف حالياً تقدر تعطيني اجازه فقط ليوم الاحد ؟ واحتاج راتبي ذا الوقت تقدر تعطيني نصه والنص الثاني بوقته ؟
احتار رائد لان هذي اول مره يمر بالموقف هذا مع موظفينه وشاف فهد يأشر بمعنى بكلمك ؛ دقايق ياليان وارجع اكلمك .
ليان وهي حاسه بالخيبه ؛ تمام ، بانتظارك انا .
قفل من عندها ؛ خير ياخي ، لك ساعه بكلمك بكلمك ، شتبي ؟ حتى البنت ما قدرت اكلمها .
ناظره فهد وهو مو عاجبه اسلوب رائد مع ليان ؛ اسمعني سالفه امريني ياليان ولا ياهلا وتسأل عن الحال مانبيها تراها موظفه عندك حدك عاد.. وكان بيكمل كلامه لكن قاطعه رائد ؛ خلاص خلاص ياكثر كلامك وانت تعرف هذي طريقتي مع موظفيني " صغر عيونه " ولا لايكون تغار يا آدمي ؟
تجاهل فهد كلام رائد ؛ خلصني هي شتبي منك ؟
رائد وهو يرتشف من قهوته ؛ ابد تبي نص راتبها والنص الثاني بوقت نزول الرواتب الاساسي وتبي اجازه ليوم الاحد وهذي اول مره اتعرض لموقف مثل كذا بس احتمال كبير ارفض .
نفث دخانه في وجهه رائد ؛ الله لا يجيبها تحت جناحك ياشيخ ، بحول لك 2000 حولها على حسابها وقول انها من عندكم مكافأة او اي شي المهم لا تقول انها عطيه من احد ترا عندها عزة نفس قويه ي ولد لو انها على حد السيف ما تطلب احد ، وهي طلبت اجازه ليوم الاحد يعني بس يوم .
ناظر فهد وهو عاقد حواجبه ؛ اول شي كيف تعرف عنها كل ذا وثانياً وين مخفي الكرم ذا كله الي جاء فجاءه ؟ وشدخلك تعطيها وانت بنفسك حساب القهوه الي تشربها عندي ما تدفع قيمتها ؟
ناظره فهد بذهول ؛ الحين انت تمنّ علي بقهوتك ؟ وعناد بطلب الحين قهوه وعلى حسابكم ، وبعدين ترا حالها ما يسر العدو يا رائد . واسترسل بكلامه عن حال ليان بشكل كامل من والى وختم كلامه ؛ والله لو علي عطيتها بيدها لكني اعرف انها بترفض ياشيخ تخيل انها قالت لولا صديقتها ما جلست عندنا لحظه وحده قالك ما ودها تكون تحت جناح احد وانها تقدر تدبر نفسها ومن ذا الكلام ، بس تراها تكسر الخاطر لو انها ماتبين حالها ابداً لو ان حالها منعوج وشايفه انت ما يبين عليها وتكذب عيونك لو تشوفها وتشوف حالها تصدق انها مافيها شي .
تنهد رائد ورجع يتصل على ليان بعد ما تلقى حواله من فهد بالمبلغ وحوله عليها ؛ اي ليان ، قبل كل شي ترا الفلوس هذي من عرق جبينك يعني ماهي عطيه ولا غيرها كلها باجتهادك وبيني وبينك ترا هذي ترحيب بقدومك للكوفي وهذي ترحيبي بكل موظفيني ببدايتهم عندي في الشغل .
تنهدت ونطقت ؛ تسلم استاذ رائد ، بحفظ الله .
قفلت من عنده وهي تشوف رسالة الحواله لو انها مو مقتنعه ابداً بكلامه لكن مافيها حيل تتناقش مع احد، اتجهت لتطبيق ملابس واخذت لها كم طقم واغلبيتها كانت بلوفرات لانها من عشاق البلوفر المريح واخذت اكثر من بلوفر كل لون....(1500 كلمه + قراءه ممتعه 🤎)
[ النشر ياحلوين ، اجعلو غيركم يستمتع مثلكم ✨
الكومنت موجود اعطوني رأيكم في البارت + ترقبو حدث جديد قادم بإذن الله في البارتات الجايه
حساباتي ؛
انستا ؛ s__32g
تيك توك ؛ s__32g
تشرفوني حياكم 🍂]