التَقَالِيدْ¹⁰

6 0 0
                                    

وقفت ليليا بعد أن  كانت تجلس على كرسي وعندما أخبروها أن أختها بخير وتحتاج فقط بعض من الراحه وكثير من إيجابات التي طرحه الغرابي على طبيب

ذهبت متوجهة إلى الشاحب تمسك بيده، تشابك أناملها مع أنامله وبينما الأخر كان يصغي إلا ما يقوله الطبيب انصدم من اليد التي تحيط انامله انزل راسه ثم رفعها ليجد الأخرة منزلة رأسها لا تريد أن تريهم انها تغار... تغار من الغرابي؟؟، بدل من ان تنطق بال اسمها نطقت الغرابي؟!.

استأذن الشاحب من صديقه بإرجاعي ليليا وعودة إلى غرفته لكي يرتاح

ترك الشاحب صديقه وتوجه إلى غرفته يريد معرفة مابها معشوقته لما الحزن يطغى على وجهها

اغلق باب بعد دلوفه إلى غرفته ولازال متشابكين الأيدي
اجلسها على سرير ثم جلب كأس الماء الذي كان فوق مكتب الذي بجانب سريره
ابعد غطاء معدني لتشربه الأخرة بدفعه واحد حتى تدفق البعض على فكه وهو لن يترك الأمر إلا وهو يقترب منها يلعق باقي مياه العالقه على فكها بعد أن ابعد كأس من على يدها وأخده

سماع تأوهة اصدرت منها جعله يهتاج ويريد أن يشبع قلبه وشهوته
هو يريد لمسها
يريد صنع طقوس عليها
لم يبخل بذلك هو فعل
بدأ يلعق رقبتها ثم يمتصها إلا أن اقترب من فكه وعضها لتخرج همهمة مؤلمه
وهي لشدة حزنها تريد شيء يفقد وعيها قليلا
واذا كان هذا سيفعل فل تتركه
لكن عندما وضع يده على فخذها ليجعل ثوبها يرتفع
اوقفته بيدها
"لا أريد فقدانها... ارجوك"

اومئ لها ثم قبل جبينها

"لن افعل فقط بعد ملامسات تفقد عقلك وتبعد حزن عن وجهك..... سأجعلك تفقدينها بعد ان يكتمل قمر"

أومئت له تعيد يديها لتحيط عنقه وتعيد دمج شفتيهما معا، وصلت يدها حتى خصرها يتلمسه  ثم قرصها كي تفتح فمها ويجعل قبلة من مجرد امتصاصات إلى قبلة فرنسية  قذرة
عندما فرق شفتيهما عن بعضهما
ظهر خيط من لعاب يخبرهم أن يعيدوا جمع شفتيهما




بال كانت محمومة فتحت عيناها لتجد ذلك الغرابي نائم على راحة يدها بوضعية ستكسر ظهر عند استيقاظه
وقفت بصعوبة بسبب دوخة التي تصدع راسها و الأسئلة تحيط عقلها
كلما تفكر به
'اين أختي'
'ماذا حدث لغرابي خاصتي؟'

لكن تجاهلتها واعادة نظرها للغرابي نائم
شعره ناعم وشفتاه ورديتان المنتفختان
يخرج صفير لطيف... قهقهة للطافته عند نومه
هو لا يشبه هكذا عند استيقاظه
يبد رجل مسيطر تحيطه التحكم والغضب والهوس
لكن الان يبدو كأرنب بسبب اسنانه التي تظهر من صفيره

عندنا تذكرت جرح الذي اصابه نظرت بسرعه تتفحص يده المصابة
وكم هي موجعه لقلبها الحساس
هي مزرقه بشده ودماء التي جفت
وقليل من لحمه الظاهر
تخرج بعد من القيح وانتفاخها ولا ننسى الإحمرار
تلمستها لقد شعرت بأن نار تلتهب فيها
تمسكت بغطاء تشد عليه بقوة وتمسك صوتها كي لا يخرج وتزعج النائم الذي تألم قبل قليل عندما لمسته
لكن لم تستطع تحكم بصوتها هاهي شهقة تخرج بدون وعي منها
والأخر استيقظ مرتعب يبحث بعينيه وعندما وجد مسكنه تبكي اخذ خذيها على يديه وهو ينفي لها
ويسأل إذا تتألم
لكنه يلعن نفسه داخليا
'كيف ستفهمك وانت تتكلم بلغة لا تفهمها هي'

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 28, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

التَقَالِيدْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن