ڤيرجيني : الى اين تضن نفسك ذاهباً دادي ؟
ليبتسم ادريان ابتسامة جانبية و يرمي الحقيبة السوداء من يدهْ ثم يستدير فيجدها محاميتهُ او صغيرته الفاتنة التي اصبحت كبيرة ليبتسم و هو يحك حاجبهُ الايسر بسبابتهْ عندما رأى يديها الفاتنة تشهر سلاحاً نحوه !
ڤيرجيني : ماذا ضننت بأنني غبية و سأشرب نبيذك المليئ بالمنوم و اتركك هكذا ترحل بسهولة ...ها
گوست بهدوء : وهذا الذي ستفعلينهُ صغيرتي .
ڤيرجيني : بأحلامك دادي
اقترب منها لتصرخ بهِ : لا تقترب ..اياك
گوست : هل يطاوع قلبك النقي قتل گوست خاصتكِ صغيرة دادي الخائفة !!
ڤيرجيني : واللعنة لا تنادني هكذا ...اشمئز جداً
گوست : هه كاذبة
قالها و استدار حاملاً حقيبتهُ واضعاً يده ع المقبض هاماً بالخروج ليوقفهُ صوتها المبحوح : قتلت آنخل ، رميت التُهمة ع نيكولاس ، قتلت القس برادلي و اصيبت بروكلين جايرا بالشلل بسبب الحادث الذي سببه لها تابعك الداعر جرمانيو ، ثم خدعتني لأذهب لأليخاندرو رغم انه من رجالك الاوفياء إلا انك خبأت الامر عني وجعلتني اللتقيه حتى اصدق بأني اعمل ع قضيتك المشؤمة ، دخلت السجن بإرادتك رميت كل التُهم ع نيكولاس حتى القنابل في ذلك اليوم لم يزرعها نيكلاس في معمل اللحوم بل انت ! رفضت ان اُدخل نيكولاس بالتحقيق لانك لم ترد ان تعلم المحكمة انه القاتل فيحبسوه ولا تستطيع الاستمتاع بتدميرهْ ، ليست ساپين المجنونة بل انت ! آذيت ساپين وسلبت كل شئ منها ..لم تعترف بحبكِ لي ابداً لكنك مجنون لعين بتلك الصغيرة حيث وبلا ان تعلم متى اصبحت هي محور كونكْ و اردت قتلها بزرعك القنابل اللعينة ذلك اليوم حتى لا تُفسد عليك خطتكْ في الانتقام من عائلة تشيركوڤ فرونسكي صحيح يا گوست ام اقول ادريان ماموا !!!
ليفتح عينهُ ع مصارعها و تبرز عروقه المتصلة برأسهْ ، ابتلع ريقهُ بعنف ثم نطق : كيف علمتي بكل هذا ؟
ڤيرجيني : ليس هذا المهم ، المهم هو لماذا ؟ لماذا زيفت هويتك وماذا تريد من هذهِ العائلة !
اليست عائلتك ... اعلم بأنك مُتبنى لكن لماذا تفعل بهم هذا ؟ لأجل ماذا ؟
گوست بحِدقة حادة : الانتقام
ڤيرجيني : ماذا ؟
گوست : اسمي هو ادريان ماموا ابن سائق الحدود روجر ماموا ، والدي كان يعمل ناقل لدا عائلة تشيركوڤ فرونسكي ناقل للبضائع فقط ، لم يعي و اذا بالشرطة توقفهُ عند حدود المانيا الشرقية قاموا بتفتيش شاحنتهُ فوجدوا فيها عشر مراهقات تم تهريبهن للدعارة الالمانية و الاتجار بهن من قبل والدي المزعوم ههه من قبل خافير تشيركوڤ فرونسكي ! سلموا والدي للشرطة تخلوا عنه و حُكم غيابياً في محكمة في المانيا بالسجن المؤبد مع الاعمال الشاقة ولا ننسى التعذيب ومحاولة قتل مرتين ، ليكتب رسالة لي و يرسلها لامي ثم ينتحر هناك بعيداً عن روما .....في الغُربة .
كنت في ال10 من عُمري عدت من المدرسة كأي يوم عادي لأجد مجزرةً في منزلي لازلت اتذكر ذلك الضجيج ..الضجيج الذي دوى مسامعي عندما وجدت امي مُستلقية و الدماء تغطي جسدها مع اثار الرصاص بكل مكان ..!
لقد جعل اللعين رجالهْ يغتصبوها بوحشية وجد اكثر من عشرة احماض نووية ( مني ) ع جسدها و داخل اعضائها ، اطلقوا ع كل انش من جسدها و تعمدوا غرس الرصاصات داخل اجزائها الانثوية هه اخرجوا من فتحتها الامامية اربع رصاصات و اثنتان غادرتا مخترقات احشائها الداخلية ... انتحر والدي بالسجن بسبب ارسال فديوا لهم و هم يدخلون لمنزلنا ليلاً وانا نائم و يغتصبون امي بوحشية ، دام الامر ثلاث مرات وكانت امي تصمت حتى لا يؤذوني و يؤذوا والدي في السجن ، وجدت تحت الحطام رسالة تعترف بكل ما فعلوه و ثم تعتذر لانها ستنتحر وتتركني .. لكنهم باغتوها وفعلوا فعلتهم قبل تاريخ اليوم الذي كانت تخطط به لقتل نفسها .
ڤيرجيني بصدمة : لااصدق !
گوست : ارادوا قتلي ايضاً ضنوا بأنني في المنزل لكن هه كنت في المدرسة اختبأت لدى احد اصدقاء والدي مارسيلو تورتشيلي اعطاني هدفاً للحياة حيث صنع لي مسرح مُحبب لقلب خافير جعلهُ يجدني تحت ذلك البناء القابعة داخله شقة مُحترقة حتى يُصدق بأنني من قتلت امي و ذلك لان ههه خافير قام بقتل امهِ ايضاً ! ووضعني صوب عينيه بنفس الميتم الذي تربى بهْ وجعلني احفظ كل صفاتهْ الداعرة ليختارني اكون ابناً له فأقسمت ان اصبح هلاكهْ !
خطتي كانت واضحة و مدروسة جداً عدا يوم رؤيتي لكِ !
تلك الصغيرة الخائفة التي كانت تجلس فوق حاويات الخزن أسرت روحي بحثت عنكِ وعلمت اين تعملين ....!
اخذتكِ لي ..جردتكِ من كل شئ ، بسببك تغير مسار خطتي كله كان من المفترض ان انهي عائلة تشيركوڤ فرونسكي و اقتل نفسي بعدها ههه إلا انني وجدت نفسي لا استطيع الموت وترككِ ..خبأت ملامحك حتى لا يعرفك احد و عندما انهي انتقامي و اعود ادريان عندها سأقوم بالعيش معك وانشاء عائلة بعيدة عن كل هذا الصخب لكنكِ ابيتي ان تمشي ع نصاب الخطة فحدث ما حدث !
-صمت .....لا شئ سوا صمت عظيم
ڤيرجيني قاطعة الصمت : هل احببتني يوماً ؟
ادريان : هه لم اُحب بشراً لعيناً في حياتي كلها مثلما احببتكِ ....قالها ثم اقترب منها ، لامس حواف وجهها الحادة وهم بتقبيلها لترفع سلاحها وتثبتهُ ع صدرهْ ناطقة : اياكْ
لم يهتم لشئ فقبلها برغبة ومرض ...قبلة دامية وكأنه يودعها
دمعت عينها وسط القبلة و بكت وهي بين شفتيه خارت قواها و انخفضت يدها الحاملة للسلاح وتحولت قبلتهما لأخرى عميقة ليفصلها بسبب شعورهْ بفقدان السيطرة : شش ااه اهدئي سأعود لاجلكِ صدقيني لكن الآن عليي الذهاب عليي انهاء انتقامي و الاجهاز ع نيكولاس ....سأعود لاجلك صدقيني
والآن وداعاً ......قالها و قبلها من حافة شفتها و مشى ليتوقف فجأة بينما هي انفجرت بالبكاء و ذلك بسبب سماعهم صوت الشرطة و المروحيات التي اقتربت من المنزل !
ادريان بعيون مُتسعة : ماذا فعلتي ڤيرجيني .....ماذا فعلتي !!
ڤيرجيني : لستُ انا ...... الى اين ؟ قالتها و هي تسحب المظلم الذي استدار هاماً بالخروج
گوست وهو يحاوط وجهها : يجب ان اذهب و ..... لتُمسكهُ من ياقتيه ناطقة بخوف : لالالا گوست لا تخرج ارجوك
اصوات مروحيات و انذارات الشرطة و من جهة اخرى مواجهتك لأخيك لا
گوست : يجب ذلك يا فتاة
قالها و ابتعد متوجهاً نحو الحقيبة اخرج منها سلاحين وضعهما بخاصرتهْ ثم سحب رشاش ذو حزام وثبتهُ بكتفهْ الايسر بعدها اخذ ام 16 و اغلق سحاب الحقيبة و حملها بيدهْ الاخرى ... هم بالخروج لكنه استدار ناطقاً : احبكِ سأعود من اجلك انتظريني
قالها و دفعها لتسقط ع الارض و يخرج فوراً مُغلقا الباب خلفهْ مُقفلاً اياه ع سمرائه التي استقامت تضرب ع الباب وتصرخ : لااااا ...... گوست لا ارجوك افتح الباب لا تذهب و تتركني لا
ثم تتوجه نحو النافذة الطولية لغرفة الجلوس ضربت ع زجاج النافذة وهي تراه ليقترب منها بعد ان سحب زناد سلاحه ، نظر لها كانت تبكي بحُرقة كحل عيناه القاتم سال بسبب دموعها خديها و ارنبة انفها احمرتا بشدة ، نظرت له وهي تتلمس زجاج النافذة ليضع يدهْ فوق يدها يفصل بينهما الزجاج فقط لينطق : لا تقلقي ان كنتُ سأموت فسيكون بين يديكِ ... حتى ان كنت احتضر سأعود لأجل ان اموت بيدكْ يا امرأتي !!
ڤيرجيني ببكاء وهي تفقد توازنها و تثني ع الارض : امرأتي ..... ااااااه گوست
واللعنة لم استطع منعهْ من مُلاقاة حدفهْ .... حبيبي گوست .
نطقت الاخيرة وهي تمسك صدرها بألم و اختناق ..
لتنهض فوراً بسبب سماعها صوت اطلاق نار و صراخ من الخارج مع سيارات و كثيرة و رجال الشرطة اللذين طوقوا المنزل بمروحيتين !!
في الخارج ....................... عشرات السيرات ذات الدفع الرباعي خلف گوست يترأسها جرمانيو ، عشرات السيارات الرياضية خلف نيكولاس و الذي كان هو من يترأسها .. هبطت مروحيتان من رجال الشرطة الذي لاقى ثماني منهم حدفهم بسبب المعركة الطاحنة التي حصلت بين رجال الاخوين !!
-قتل بعضهم بعضاً ... رصاصات غُرست بأجساد بعضهم بعضاً رغم انهم من نفس العائلة إلا ان العداوة ملئت روحهم ، بدأ الوضع يسوء ليخرج گوست من خلف احد السيارات برشاش آلي خافضاً رأسهُ و يطلق بجنون ليصرخ نيكولاس ع المُتبقين : اختبئوا .. لديهم رشاش آلي
عمَ الهدوء فجأة ..... ترامت الجثث بكل مكان قتل الرجال جميعهم .
بعد صمت طويل .............
جرمانيو الذي يحمل بندقية بيده : هيا اخرج ... اخرج حالاً
ليخرج نيكولاس من خلف احد السيارات و الذي صرخ فور خروجهْ : لقد خرحت .... هيا ايها اللعين الداعر اخرج ايضاً
ڤيرجيني وهي تضرب ع النافذة : لااااااااا ...... گوست
بعدة مُدة ....خرج گوست و اقترب منهُ نيكولاس ليقفا بالوسط الجو بارد ، الصقيع يلفح وجوههم ، الثلوج اعاقت حركتهم !
رفع كل منهما سلاحهُ بوجهْ الآخر و توسطا المكان !!
جرمانيو : سيدي ... دعني اُنهي الامر الشرطة هنا سأسلم نفسي بدلاً عنك
گوست : لا ، يجب ان اُصفي حساباتي و انت فعلت ما اُريده و اكثر .. لا احد سيقتل هذا المخنث غيري .
نيكولاس وهو يسحب سكيناً من خاصرتهْ ، التي كانت بجانب سلاحهْ الاخير المُتبقي : ولا احد سيقتلك غيري
ليرفع جرمانيو سلاحهْ بوجه نيكولاس ناطقاً : اخفض سلاحكْ
ليشعر جرمانيو بسلاح ثُبت ع رأسه و صوت امرأة يعرفهُ جيداً : اخفض سلاحك
نظروا لمصدر الصوت فوجدوها ساپين لتبتسم بخبث : ماذا ؟ .... هل ظننت بأنك تخلصت مني اخي !
سالفادور : اسأليهم ع بلانكا
لتصرخ بهِ : واللعنة عليك انت الآخر ... لا تهمني تلك الحقيرة بشئ و ...... لم تكمل بسبب احساسها بفوهة سلاح ثُبتت ع رأسها و صوت مبحوح من اثر البكاء : اخفضي سلاحكْ !
نظروا لمصدر الصوت فوجودها ڤيرجيني و بجانبها جاك هايد و هو الذي انتبه عليها اثناء الصراع و فتح لها الباب .
سالفادور وهو يقترب منها : بلانكا .... اخيراً
گوست وهو ينظر لهم بغل رافعاً سلاحهْ بوجه اخيه : لاتقترب منها واللعنة .
سالفادور : ما شأنك ايها السادي المجرم ... بلانكا كيف حالك ؟ ماهذا لمَ ترفعين سلاحاً ع ساپين ، هل تدافعين عنه ؟
ڤيرجيني : انه ح ....... لم تُكمل بسبب خروج رجال الشرطة من اماكن اختبائهم و طوقوا المتواجدين جميعاً ليصرخ احدهم : فاليخفض الجميع اسلحتهُ و انتما رهن الاعتقال ........ويشر ع نيكولاس و گوست
ساپين بغضب : اي لعين اتصل بالشرطة ؟
سالفادور : انا
ساپين : ايها الحقير للمرة المليون تُفضلها عليي ....... قالتها و بلا سابق انذار اطلقت عليه النار ليسقط فتهبط ڤيرجيني و جاك اليه يمسكانهْ .
لتستدير نحو رجال الشرطة وتقتلهم واحد تلو الآخر والذي لم يتجاوز عددهم ال 10 بينما نيكولاس قتل اثنين منهم.
جاك بصراخ : انهم قادمون .... ان قتلتم هولاء الباقيين في الطريق
نيكولاس : اصمت واللعنة .... وهم بالاطلاق عليه ليقترب گوست و يطلق ع يده ليصرخ نيكولاس بألم ثم بلا سابق انذار يطلق ع كتف گوست !!
فتصرخ ڤيرجيني و تستقيم تتوجه ناحيتهُ ليصرخ بها : توقفي !!
بينما سالفادور امسكها ناطقاً بألم : لا .... لا تذهبي
ليتحرك جرمانيو و يمسكها ناطقاً : عليكِ الاستماع للدون
نيكولاس بغل و صراخ : لمَ تفعل ذلك ؟ سأقتلك
قالها لتأتيه رصاصة طائشة بخاصرتهْ اسقطتهُ ارضاً نظر لمصدر الرصاصة فوجدها من ساپين التي نطقت وهي تقترب منهم : لا احد سيقتلهْ غيري
ڤيرجيني : فالتوقفها جرمانيو ارجوك .... گوست مُصاب
ساپين وهي تقف امام گوست : ايها الوحش اللئيم ... تؤذينا وتخاف ع عاهرتكْ نحن عائلتكْ
گوست بغل : لستمْ عائلتي ، اكرهكم سأنهي وجودكم ووجود اسم تيشركوڤ فرونسكي من العالم .
نيكولاس بألم مُمسك خاصرتهْ و يصرخ : لمَ تفعل ذلك ؟!
گوست : للانتقام ..... والدكم رمى والدي بالسجن و جعل رجاله يغتصبون امي ههه خططت لكل شئ دخول عائلتكم و ان اصبح زعيمها هه والدكم مات وهو في نهاية الخمسينات قصير العمر !
ساپين بغل : انت من قتلت والدي ..!
گوست : في ذلك اليوم اللعين الممطر وضعت له مُجلط دماء حاد قطرتين فقط اسقطتهُ ارضاً و ذهب بعداد الاموات و دوركم الآن ايها ال............... لم يكمل بسبب دخول سيارات و مروحيات الFBI التي طوقت المكان ليركل گوست يد ساپين و يركض ثم صرخ بجرمانيو : احضر ڤيرجيني !
سحب جرمانيو ڤيرجيني و هم بأخذها لولا سالفادور الذي سحب سلاحاً من جانبهِ مرمي من احد رجال الطرفين و اطلق ع كتف جرمانيو ثلاث رصاصات ليركض خلف گوست الذي ركض مُسرعاً بينما روحهْ عند فتاتهْ ضاناً ان جرمانيو اخذها !
ركضت ساپين خلفهْ و نيكولاس خلفهم بصعوبة بسبب اصابتهْ ... توجهت الشرطة خلفهم اغلقوا كل المداخل
الطرق الجبلية طوقتها سياراتهم والمداخل المفتوحة طوقت من قبل تعاونهم مع شرطة المنطقة ... ركض الجميع خلف گوست الذي كان يتلفت و يرمي رصاص مُتفرق بينما الشرطة تهاجمهُ بشراسة و ساپين بالطبع !
ڤيرجيني : ماذا فعلت ؟ ماذا فعلت واللعنة ؟ ......... قالت الاخيرة و اخذت سلاحها المرمى بأهمال و ركضت خلفهم .
استمر ركض الاطراف جميعاً حتى وصلوا منحدر جبلي الثلوج تغطيه بأرتفاع و علوا يغطي نصف اقدام المتواجدين .
فيدرالي اسود البشرة : ارمي سلاحك انت مُحاصر
ساپين : لا احد سيقتلهُ غيري
ليقترب منها شرطي و يضع اصفاداً بيدها : انتي رهن الاعتقال .
ابتسم گوست ثم رأى جرمانيو ليصرخ به و هو يقترب: اين ڤيرجيني ؟
جرمانيو بصراخ : انتبه سيدي ....... قالها بصراخ و هو يركض ليقف امام گوست الذي اتته رصاصة طائشة من يد ترتعش حرفياً !
نظر الجميع لمصدر الرصاصة فوجدوها من نيكولاس الذي كان يحتضر حرفياً ، مغطى بدمائهْ .
تلقى جرمانيو رصاصة نيكولاس ليحمي سيدهْ فسقط ليركض گوست اليه بينما الشرطة حاصرتهم بما لديها من قوات ليصرخ گوست بهم و يسحب ريموت صغير من جيب جرمانيو و يضغط ع الزر الموجود ليدوي صوت قوي و كأنه انذار ... بقي الجميع يتلفت بحثاً عن مصدر الصوت حتى تفاجأوا بمروحية ارتفعت تدريجياً من اسفل المُنحدر و كأن كل شئ مخطط لهْ !
گوست بصراخ وهو يهبط برأسه : ارماندوااااا اقتل الجميع
ليخرج مجعد الشعر رأسه و ذلك الرشاش المُثبت ع خشبة مُتحركة بعجلات و يقتل كل ما كان امامهْ ... دفعت ساپين الشرطي الذي كان يمسكها و ركضت فأصابتها رصاصة بقدمها لتسقط و تبدأ بالزحف حتى اختبئت خلف جذع شجرة معمرة يُستفاد منها للحصول ع اخشاب المدافئ ، اُصيب العديد من الشرطة و دُمرت سياراتهم استمر الوضع لثواني معدودة لكنها كانت ثواني قاتلة راح ضحيتها عشرات !
و عم الهدوء .......... ساد الصمت اخيراً
وصلت السمراء اخيراً حيث توقفت فجأة بعد ان كانت تركض و الثلوج غطت نصف قدمها .... نظرت للمجزرة التي حصلت ، و نظرت لفاعلها ارماندو يضحك بصخب ثم صرخ ل گوست : هيا ...اركب
قالها بعد ان قتربت المروحية من حافة المُنحدر ..لتصرخ به : ماذا فعلت ؟؟
جاك و هو يقترب من السمراء : بلانكا .... لا تقتربي انه سايكو مجنون
گوست : انه انتقامي يا فتاة
ڤيرجيني بصراخ و دموعها تجري بلا ان تشعر : هذا مرض
گوست وهو يقترب : المرض هو ان لا آخذ بثأري
ڤيرجيني : لا تقترب مني اياك ..... قالتها ثم رفعت سلاحها بوجههْ
گوست : هه استقتليني بنفس السلاح الذي تركتهُ لكِ حتى تحمي نفسكِ به ؟
ڤيرجيني : انتقامك ليس عدالة لأبويك انه مجرد ارضاء لغريزتك المُتعطشة للدماء ..!
گوست : اتركي هذا الامر اللعين الآن و هيا ..... قالها هاماً بالاقتراب ليأخذها معه لتطلق رصاصة ع الارض ناطقة : لا تقترب ...لا تقترب مني
جاك و هو يقف ساحباً لها : بلانكا .. لا تذهبي قد يؤذيكِ
ارماندو بصراخ : گوست الشرطة قادمة ... هيا
نظر لصديقهْ ثم لفتاتهْ ثم تلفت بسبب اصوات انذارات الشرطة والتي تبدوا قريبة جداً و كثيرة !
گوست : هيا ... هيا لنذهب سنصلح كل شئ هيا صغيرتي
اقتربت خطوتين منه ليمسكها جاك : الى اين ؟ لن ادعكِ تدمرين نفسكِ معه
همت بالنطق لولا دخول عشرات من سيارات دورية للشرطة الذين طوقوا المكان و حاصروا المُنحدر و خرجوا مُشهرين اسلحتهم نحو الشيطان !!
ارماندو وهو يُشهر الرشاش عليهم : اياكم والاقتراب منه
گوست : هيااااااااا ....ڤيرجيني
ارماندو : لا وقت والجحيم گوست ... هيااااااااااا
شرطي بمكبر صوت : اللزم مكانك .. انت رهن الاعتقال.
شرطي آخر يطلق بالهواء : لا يمكنك الهرب سلم نفسك انت محاصر .
گوست : اللعنة عليكم .... هيا يا فتاة والجحيم هياااا
قالها و ركض متوجهْ نحو المروحية التي امر ارماندو الطيار بالانخفاض بهم حتى يستطيع گوست القفز و بقي يُشهر عليهم الرشاش حتى لا يقتربوا ... لتدفع ڤيرجيني جاك و تركض خلف گوست بينما صرخ جاك بهم :الحقوهم ... سيأخذها من جديد
ليستغلوا تحرك المروحية و يخرجوا من خلف سياراتهم يركضون خلف السمراء المتوجهة نحو شيطانها الذي توقف ما ان وصل حافة المنحدر ..استدار ليسحبها اليه من فكها ويتحدث بالقرب من وجهها : تعالي معي واللعنة تعالي سنصلح كل شئ ... احبك .. انا احبك
شرطي : سلم نفسك ... المكان مُحاصر
شرطي آخر : ضعي عقلكِ برأسكِ سيدتي و امسكيه
شرطي آخر : امسكيه قبل ان يُفلت
گوست : اللعنة لا تستمعي لهم ، سنصلح كل شئ معاً لكن تعالي الآن ....... قالها و امسك بيدها ثم استدار مُشيراً لارماندو ليهبط اكثر !
ڤيرجيني والدموع تصب ع خدها :لقد فات الاوان
جاك : بلانكا .... لا تدعيه يهرب سلميه لهم
شرطي : سلميه سيدتي لا مفر له
ارماندو بصراخ : واللعنة هيا
ڤيرجيني بعد ان رأت ان الشرطة تقترب منهم : اذهب ..!
گوست مُمسك بيدها : ماذا ؟ ... لن اذهب بدونكِ
ڤيرجيني وهي تسحب يدها : الا تفهم ؟ قلت اذهب ........ اهرب هياااااااااا
صرخت بالاخيرة وهي ترى ارماندو وهو يرمي الحبل لگوست فتدفعه ليسقط من اعلى المنحدر ليهبط الطيار خلفه فوراً و امسك گوست بالحبل لتحاول شغل الشرطة و تطلق جميع رصاصات سلاحها ع الصخور و ترمي السلاح خلفهُ بينما ارماندو رمى قنبلة دخانية خلفهُ
و طارت المروحية بعيداً بينما ڤيرجيني جلست ع حافة المنحدر و انفجرت بالبكاء ليركض اليها جاك يضمها اليه فتشد ع سترتهُ بينما هو مسح ع رأسها : انتهى.. انتهى الكابوس
ركضت الشرطة خلف الهارب ، بقي بعضهم عند حافة المنحدر يطلقون الرصاص بالاسفل و بالهواء ع تلك المروحية التي لا يعلم احد للآن هل ركبها الشيطان ام لا ؟!
نظرت للاعلى الدموع تنهمر ع وجهها بينما اصابها الصمم الفُجائي فقط كانت تشهق بكتوم ... !
جاك : هيا ... انتهى الامر ، لنذهب
ڤيرجيني بصرخة مدوية : گوست !!!!!!!
و انتهت المواجهة بين الاخوين ...... كما توقع الجميع ، انتهت بمجزرة !باااااااااااااارت _المواجهة
بارت _حماسي حزين بنفس الوقت
*بصراحة من اروع البارتات الي كتبتها بهاي الرواية 🤍🖤
*للي يسأل صورتها بالمخطط هو بسبب انو من شافها فوق الحاويات واللتقى بيها وحبها .. فأراد قتلها لذلك ضافها بعيد بالمخطط هي وكل شخص يخصها بس بعيد عن مخططه الاجرامي .
رأيكم ؟
المواجهة النهائية ؟
حقيقة انتقام گوست ؟
المجزرة ؟
موت جرمانيو ؟
هروب گوست ؟
دفع ڤيرجيني گوست وتهريبه رغم انه قاتل ؟
تفضيل انو يهرب وبعد ما تشوفه ع ان تمسكه الشرطة ؟
رأيكم بالبارت 🫶🥹
خيالي كلشششششش
اكتبولي ارآئكم ....النهاية قربت كلش
ضيفوني ع واتباد
و ع الانستا /Rodayna__22
احبكم
أنت تقرأ
The myth of high-end prostitution ...➰
Romanceحلمتُ بأن عينيكِ تحتضنني و مُنذ ذاك الحُلم لم أستيقظ .. اختفت ، كدت اختنق عشقاً ، عشقاً خلف جدار ، اسفل ستار ! كانت و لازالت رائحتكِ عالقة هنا ع رموشي منذ آخر نظرة ! عندما نتخطى الحدود و يصبح الجنون مُلاذاً و منزلاً لسُمنا ، عندما نغرس ذلك السُم د...