لَمْ أكترِث للقَدَر آلَذِيَ رَمي بِك أمَامِي عَزِيزِي.....
بَل أِكْتَرثت للسَبب.....
☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎
2/7/2024.....9:20..... صباحًا.... قصر مِيشيل.....
"مِيشيل بحقك!... استيقظي!!..."
استيقظت ميشيل في الصباح علي صوت مِيا و هي تُحاول ايقاظها للمرة المئة....فميشيل عندما تغط في النوم بعد يوم مُرهق تستيقظ بصعوبة....كهفرت ميشيل تفتح عينيها بغضب بسبب ضوء أشعة الشمس.....فهي لم تُغلق الستائر أمس...
اعتدلت في جلستها تنظر بجانبها....كان شعرها مُبعثر علي وجهها بشكل لطيف و فوضاوي.......نظرت لمِيا التي كانت تقف أمامها ثم قالت:
"استيقظت مِيا!!... هيا أذهبي أنتِ و حضري لي القهوة.... "
أومأت مِيا ثم ذهبت و أغلقت الباب خلفها و استطيع الجزم علي انها تلعن مِيشيل الأن.....تنهدت ميشيل ثم وقفت لكِ تذهب للمرحاض...فيومها اليوم مُكدس بالأحداث...وعلي رأسهم موعد أختها...كانت علي وشك الدخول للمرحاض ولكن كان لهاتفها رأي آخر فأعلن عن ولوج أتصال.....
عادت للفراش تجلس عليه ثم مدت يديها للمنضدة تُمسك الهاتف... و بمجرد ضغطها علي زر الإجابة وجدة صوت جاك:
"صباح الخير مِيشيل... أين أنتِ؟!..."
تنهدت ثم جلست علي الفراش لكِ تردف:
"صباح الخير جاك...."
"لماذا لا تُجيبي علي هاتفك؟!..."
نظرت ميشيل إلي الساعه المعلقه ثم قالت:
"وتعتقد بعد ما حدث أمس... في تمام التاسعة و النصف صباحاً ماذا سأفعل؟!..."
اخذ نفس ثم اردف في نبرة هادئة:
"حسناً إذاً... لا تتناسي أمر الموعد!..."
تنهدت ثم اردفت في نبرة هادئة:
"لم أنسي جاك.... أنا في الطريق الأن..."
فلتت ضحكة ساخرة من جاك حاول التحكم بها و لكنه لم يفلح، فهو يعرف أنها لازالت علي الفراش.....فقال في نبرة ساخرة:
"حسناً مِيشيل أحذري من أن تفتعلي حادث مع المنضدة.... بحقك ميشيل!!..."