قبل ان ابدي الرواية راح تكون بأسماء رواية القديمة ريم وسيف وراح لبداية كلا البطلين يتكلمون عن نفسهم وتعرف اشوي طويل كيف بدو حياتهم وكيف وصلو وهيج يعني .. يله نبدي ...ريم تتكلم ...
مرحبا انا اسمي ريم ابلغ من العمر ٢٧ حاليا اعمل تخرجت عام ٢٠١٩ والحمدالله الان اعمل لدي اختين فقط والدي ووالدتي دعوني اتكلم عن نفسي قليلا انا فتاة تحب الرسم ليس كاي رسم انما رسم الازياء وحلمي ان اصبح مصممة ازياء او اعمل في مكان فيه اختصاص تصميم الازياء للاسف لم تحصل فرصة ان ادرس اختصاص تصميم الازياء بسبب مشاكل حصلت لي قبلا لكن الحمدالله من قال اني من الممكن ان احصل على وظيفة طبعا انا اختصاص اداره اعمال اعمل في شركة كبيرة حياتي كالاتي وانا في عمر الطفولة حصلت لي أشياء كثيرة مررت بظروف حتى وانا في عمر ٢٧ اتذكرها لا اقول السبب من عائلتي انما السبب مني لكني استمريت في حياتي ووصلت لمرحلة اني تقريبا احاول انسى عندما كنت طفلة سكنت اني وعائلتي في منزل جدي بعد وفاة جدي وجدتي سكنت به انا وعائلتي للان اتذكر عندما عدت من المدرسة ورايت جدتي والدة والدتي جالسة بجانب النافذة تستمتع بصوت الهواء رغم انها لاترى وعينيها مغطاة بوشاح اسود اتيت اليها وحضنتها وقلت لها مرحبا جدتي كيف حالك قالت لي اهلا حبيبتي اني بافضل حال وانتي كيف حالك قلت لها اني الحمدالله ثم اكملت كلامها وقالت لي حفيدتي مهما يحصل في حياتك ابدا لا تستسلمين عش حياتك واستمتعي بوقتها بكيت ومن بعد هذا الوقت لم اسمع منها شيئا لانها توفت في اليوم التالي قلت في داخلي ماذا هل انا السبب في ذلك هل انا السبب في موتها هلا انا نحس هل انا اعطي فالا سيئا وللان اتذكر كلماتها وللان ارددها في قلبي لكي لا استسلم واعطي القوة لنفسي ومرت الايام وانتقلنا الى منزل جديد لكن هذا المنزل فيه ذكريات سيئه اعتدت على ذلك كان المنزل لا يسعنا جميعا ومنزل ليس بملكنا وبعد مرور السنوات واصبحت في المتوسطة انتقلنا كذلك الى منزل اخر نفس الشي ليس منزل جميل لكن كان في منطقة جيدة وعشت فيه سنوات كثيرة الى ان اصبح عمري ٢٦ هذا المنزل حصل فيه اشياء جميلة واشياء بشعه جدا منها مرض والدي وموت عمتي لكن الحمدالله كل شيء يمر ويصبح ماضي وفيه قبلت في جامعه ليست حلمي بكيت كثيرا مررت السنوات والايام وكل شيء تغير انا تغيرت اخواتي تغيروا والدي ووالدتي تغيرو عرفنا من الجيد لنا ومن السيء ومن يتمنى لنا الخير. عندما كنت في الجامعه تعرضت لمواقف كثيره منها غدر صديقتي لي ومنها من لا تحترمني ومنها من تتكلم بسوء ورائي الكثير والكثير لكن طبعا هذه عبرة لكي تعرف بمن تثق والان انا عمري ٢٧ واصبحت اعرف من اصادق وبمن اثق عندما كنت بعمر ٢٦ انتقلنا الى منزل اخر منزل مثالي ، المنزل الذي كنت احلم به في منطقة كنت احلم بيها بوقتها قلت بنفسي انتظرنا كثيرا لكن في النهاية حصلنا علما نريد مرينا بلكثير وحصل الكثير لنا لكن في النهاية ارتحنا هذا الصبر بحد ذاته اروع ما يكون الان والدي باحسن حال واخواتي يعيشون حياة افضل وانا كذلك واتمنى حقا ان استمر بهذه القوة والصبر . هذه هي قصتي المختصرة ..
سيف يتكلم..
مرحبا انا اسمي سيف ابلغ من العمر ٢٧ تخرجت من ادارة الاعمال حاليا اعمل في شركة ك مدير لها من بعد والدي طبعا لا اقول ان هذا ليس حلمي اكذب لانه حقا هذا حلمي اني اعمل في شركة واكون انا مديرها طفولتي كانت بسيطه ليس فيها الكثير لدي اخ واحد في الاعدادية ووالدي ووالدتي لكن للاسف علاقتي مع والدتي ليست سهلة دائما مشاكل بيني وبينها ووالدي يصلح بيننا والسبب بذلك اني عندما كنت صغيرا لم تهتم بي كما كانت تهتم باخي الصغير كانت تضربني وتعاملني ببرود ل ولا اعرف لماذا كانت هكذا تتصرف الان نضجت وتعلمت ولا اهتم صراحة افكر فقط بنفسي وكيف انجح بنفسي واصبح ما اريد ، اعيش وحدي في منزل . ووالدي ووالدتي واخي في منزل بعيد عني انا الذي اردت ذلك بعيد عنهم وعن مشاكل والدتي علاقتي مع والدتي جدا مشوشه حتى لا نتكلم سويا الا في المناسبات عندما اتكلم او اجلس معها اتذكر تعاملها معي عندما كنت صغيرا لا اعرف هل هناك سرا والدي اخفاه عني لكني لا اريد ان اعرف بعد الان. احب السباحة لان اغراقي في الماء يجعلني افكر بانتظام لدي صديق واحد فقط يعرف عني كل شي احبه واحترمه . عيناي عسلية اللون ولون بشرتي حنطية طولي ١٨٠ امارس الرياضة وانا من عمر ثلاثة عشر فهي الشي الذي يريحني من التوتر هذه هي قصتي المختصرة.
أنت تقرأ
Till the end ...
Romanceتتكلم عن فتاة كيف تتغير حياتها بمرور السنين وتصبح الافضل وعن شاب له سبب في تغير حياتها .