Firt day

8 0 0
                                    

رئيس قوات السوات..المعروف ببروده وغضبه السريع..الذي يعتقد الجميع بانه لا يستحق هذا المنصب..لم يكن بروس ليثق باحد من حوله..الجميع كاذب..لم تتضح الصوره جيدا لما بروس لا يثق باحد ولكنه لا يفعل..علاقاته محدوده ومكبله بايدي اشخاص معينين..لم يكن شخص محب لاحتفالات البشر المُرْهِقه..اقتصر على العوده من عمله عَسِير التعامل لنيل الراحه والهدوء في منزله..مع كلبه الودود..ومنطقة راحته بعيد عن صخب الحياة،مع انهُ يواجه العديد والعديد من العثرات والعقبات في التعامل مع عمله..انهُ يدير فرقه كامله من الرَّاكِب الذين كادو ان يلقو حتفهم..وقد شهدت عين كُل رجلاً منهم على اِضْمِحْلال بُغْيَته..ولا ينتظرون الا لقاء حتفهم..لربما هاوية النهايه خيراً من هاوية الدنيا..المدينه التي تكون فيه شقة بروس البسيطه مدينة فاسدة..ستجد فيها بسهولة رمشة عينك ؛ الجانح و الحقير والخبيث و الدنيء والفاجر والضال..وسـتَوَعَّرَ بك الفرص لِلقياء شخصٍ خالي من دناسة هؤلاء البشرية..في صباح إحدى ايام الاسبوع الذي كان يتشائم بهِ بروس..صباح يوم السبت الذي تليه ليلة الجمعه..اليله التي تكون اجازه لاغلب الموظفين..مما يجعل الجميع هنا يُبحر في رُجْس هذه المدينه المُتعفنه..على عكس تلك المطاعم الفاخره..والمحلات الغاليه.،والاشخاص الاثرياء هُنا..كُل شيء رسمه طاهره تَلَحَّفَ خلفها نجاسة هؤلاء..استيقظ بروس واتجه الى الحمام لينظر نحو شكلهِ في المراءه رجل بملامح الدهئ ترتسم على وجهه..شارب مرتب..ايضا شعر في ذقنه مما زاد ملامحهُ هيبةً..لقد كان يُزيل شعر خدهِ الغير كثير وهو لم يفعل ذالك منذ ثلاثة ايام مما جعل بعضاً من الشعر بالخروج من خده..لذا غسل وجههُ بالماء الدافئ وبدا بتفريش اسنانه..ثم التقط الشفره وبدا بتنظيف وجهه من الشعر الزائد..انتهى من ذالك وأتخذ لهُ دُشاً لكي يستفيق بشكلٍ جيد ويستعد لعملهِ بنشاط..خرج وهو يلف المنشفه حول خصرهِ،عضلات بطنه لك تلك بذالك الفتول والوضوح، لقد كانت تظهر مُحمله بالقصص حول مدى صعوبة التدريبات التي احتاجها لكي يحصل عليها، وبدا بارتداء ملابسهُ للعمل،..بدله سوداء مُخصصه لقسم الشرطه..يقف اما المراءه ويضع من عطرهُ الرجالي الفواح، وثم اتجه نحو مطبخ شِقته ليتناول قهوتهُ ويضع بعضاً من الاكل لكلبهُ قبل ان يغادر نحو مقر عمله....وهاهو يركب سيارتهُ الفاخره..ويسلك طريقهُ نحو مركز الشرطه،تداخلت رنت هاتفه مع تلك الاغنيه التي كان يدندن وراها..لقد التقط هاتفُه من جيبه لينظر نحو الاسم الذي يتصل الان،..لقد كان رئيسه..الاعلى منهُ مرتبه، اتصالهُ مُريب في وقت كهذا، وفي ذات اليوم الذي يتشائم منهُ بروس..اغلق صوت الاغنيه بسرعه وسارع بالرد على رئيسه وهذا ما دار بينهما بعد القاء التحيه والسوال عن حال كل منهما:

رئيسه:اذن..دعني ادخل في صُلب الموضوع،أبنتي ستاتي هُنا في هذه المدينه ذاتها التي انت تعيش فيها، اريد تكليفك بمهمة الاعتناء بها ومساعدتها في اي شيء تحتاج..اريدك ان تُحافظ عليها كـ جوهره ثمينه،انت تعي بالفعل ما انا اقصده بالمحافظه عليها،وانا كلفتك قبل ان اُكلف غيرك لانك تدربت وكبرت على يدي،
صمت بروس لثواني قبل ان يجيب
بروس: لا عليك،ساهتم بها وسأحافظ عليها الى حين ينتهي البحث الذي اتت لاجله..لا تخف انها في ايدي امنه
انتهت المُكالمه بعد دردشه بسيطه وتفاصيل مُهمه عن مجيء ابنة رئيسه، لقد بدا بروس يتذمر كونه سيضطر للاحتكاك بشخصاً اخر..وامراة؟ انهُ لآمرً عصيب لان بالفعل بروس يعاني من خجل التعامل مع النساء ولكن الامر لم يعد بين يديه..لقد قال كلمتهُ وعهدتهُ بحمايتها..والرجل عند كلمته

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 29, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

You're not good 4 me!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن