Part 15

8.2K 188 2
                                    

شاف ان حالة رتيل اهون من حالة ليان لو انه ما يعرف ابد وشهي قصة رتيل ، عرف انها تتحمل اشياء كثير على ظهرها ؛ الله يرحمهم ، ندخل جوا ترا الجو بدا يبرد .
هزت راسها بالنفي ؛ بردان ؟ ودك تدخل ادخل ، مالي خاطر ادخل الحين .
رفض رَفّض قطعي ؛ ندخل سوا يلا .
تنهدت تقوم من مكانها تدخل البيت ، مررت انظارها على ارجاء الصاله تدورها بعينها ، وماشافت غير امير الموجود في الصاله ؛ وينها فيه ؟
كان امير يشرب دخانه وينفثه في الهواء ؛ دخلت غرفتها من ساعه تقول ودها بالنوم .
تنهدت تروح للمطبخ ، هي تعرف انها نامت بدون اكل واليوم كله مادخل بجوفها غير الماء فقط ، شافت فهد يدخل المطبخ وراها وماكنت عارفه وين موقع الاغراض ؛ ممكن مكونات البانكيك ؟
هز راسه بالايجاب وهو عارف ان لو قالها العامله تسويه بترفض واختصر على نفسه مشوار من الاقناع ، صار يطلع لها الخليط الجاهز الي كان مخصوص لامير لانه يحب البانكيك بشكل كبير والي كانت العامله تجهزه من قبل علشان يسهل عليها وقت تسويه الصباح ، قدم لها كل الاغراض بدون مايقول حرف وبعد فتره من الصمت سألها ؛ لمين ؟
كانت تسكب الخليط في صينيه الي على النار بعد ما رفعت شعرها كله على فوق علشان ترتاح وهي تسوي ؛ لرتيل ، من صبح ما دخل في فمها شي .
كان منصدم وانها قبل كم ساعه ترفض قرب رتيل منها كيف الحين تسوي لها اكل ، عرف ان عصبيتها خفت تدريجًا وهمس بصوت مسموع من دون قصد ؛ عجيب والله .
ابتسمت بشكل خفيف مو واضح غير لنفسها ، صايره تبتسم كثير هالفترة وكان الفضل يعود لفهد وكيف انه جلس معها يحاول يخليها تتكلم ما تكتم في نفسها كثير وعجبتها محاولاته معها ، انتهت من الخليط وكيف ان البانكيك صار جاهز اخذته وحطته فوق بعض في صحن وسألت ؛ في عسل ؟
هز راسه بالايجاب واتجه للثلاجه يطلعه لها وتركه قدامها ، اخذت العسل وصارت تغرق فيه البانكيك تعرف رتيل تحبه بالطريقه هذي وتركته في صحن تقديم وسألت لو فيه قهوه امريكيه وهز راسه فهد بالايجاب يتجه ناحية الادراج يطلع لها ظرف قهوه واخذته منه ببتسامه وراحت تتجه ناحية الغلايه الي قبل شوي سخنت فيها مويا واخذت كوب وفتحت الظرف تنثره داخل الكوب واخذت الغلايه تسكب عليه مويا ساخنه اخذت كوب ثاني تحط فيه ثلج وحليب واخر طبقه هي القهوه الساخنه تسكبها عليها ، اخذت الكوب وتركته في الصحن وطلعت من المطبخ ومن بين يدينها الصحن تتجه فيه ناحية غرفة رتيل ، فتحت الغرفه وكان معها فهد وامير لانها طلبت منهم يجون معها لانها ما ودها تقابل رتيل لحالها تخاف انها تقول كلمه غلط بحقه وان ممكن فهد وامير يكونون المانع لها ما تنطق بشي يجرح رتيل ، شافته كيف نايمه على جنبها ومعطيه الباب ظهرها والغرفه الي كانت صقيع من البرودة ، تركت الصحن على الطاوله تجلس على طرف السرير تناظر في بلوفرها البني الملتف على جسدها ، مدت يدها تحطها على كتف رتيل وسرعان مالتفت رتيل عليها ، شافت عيونها الي واضح فيها الشوق واللهفه عليها ؛ قومي اكلي ، اعرف انك من وقت ما اكلتي .
كانت مذهوله وفيها اعجاب ناحية ليان الي هذي ممكن اول مره تخف عصبيتها بالسرعه هذي ؛ يعني مو زعلانه مني ؟ رضيتي ؟
هزت راسها بالنفي ؛ مو رضا تام بس اكلي .
عدلت جلستها تشوف الاكل وزمت شفايفها ؛ م راح اكل من دونك ، ناكل سوا ؟
قامت ليان من على السرير وهزت راسها بالنفي ؛ ما ودي اكلي انتي .
وكانت بتطلع لكن استوقفها حضن رتيل السريع ؛ اسفه ورب البيت اخر مره اطلع لمكان من دون علمك ، م سمعتي بوجع الشوق ؟ ترا قاعد يتقطع قلبي من شوقي لك ، تكفين ليان ؟
تنهدت ليان تشد بحضنها على رتيل وما نطقت حرف واحد ، وبفعلتها ذي وصلت لرتيل انها راضيه عنها لكن شايله بخاطرها عليها ، بعدت رتيل عنها وبإصرار ؛ بتاكلين معي بتاكلين .
ناظرت ليان الاكل وكأنها لقت حجه ؛ ما احب العسل تعرفيني ، وانا مغرقته لك عسل ما ينفع ، واساساً مو مشتهيه .
ناظرت فهد من نطق ؛ مغرقه بس كم حبة من فوق ، لكن فيه تحت خالي من العسل .
ناظرت فيه بحده ولفت بنظرها على رتيل من نطقت ؛ شفتي يلا تعالي اكلي معي ، اعرفك تحبين بعد القهوه الي تسوينها وهذي اكيد انتي مسويتها ، تعالي يلا ، فهد عن اذنك في كاكاو ؟
هز راسه بالايجاب وهو ماصدق ابد ان ليان تاكل ، خرج من الغرفه باستعجال خايف يتغير قرارها بلحظات ، دخل المطبخ يفتح الثلاجه ياخذ علبة الكاكاو منها وأخذ ملعقه وصحن يتوجه لغرفة رتيل ، دخل وشاف عيون ليان الموسعه بذهول وترك الصحن بجنب صحن البانكيك واخذ الشوكة ياخذ البانكيك الخالي من العسل يتركهم في صحن واخذ الملعقه ياخذ الكاكاو يوزعه على البانكيك لف بنظره على ليزلي الي قالها تسوي قهوه وعلمها على طريقة القهوه الي سوتها ليان واخذها منها يتركها في الصحن ؛ يلا كل شي جاهز ، سمي بالله وكلي .
كانت متعجبه من فعلته ، ناظرت برتيل الي واضح عليها التعب واخذت الصحن من بين يدينها ؛ انتي اكلي وانا اكل بعدين ، نامي .
وطلعت من الغرفه ما انتظرت رد احد، شاف كيف رتيل ناظرته بحزن وتقدم يجلس معها على طرف السرير ؛ اول الغيث قطره م عليك هي جات وسوت لك الاكل يعني راضيه ، بس تراها شايله بخاطرها عليك وانتي تعرفينها اكثر منا ، اكلي يلا .
هزت راسها بالايجاب وبدت تاكل بشكل خفيف وناظرت بأمير من نطق ؛ لا لا م عجبني اكلك ، مو قطو انتي . واخذ الشوكه ياخذ لقمه اكبر واشر لها تفتح فمها ووكلها بيده واخذ كوب القهوه يعطيها بيدها ؛ ترا ما عندي مشكله اشربك ، ودك ؟
ضحكت بخفيف وهزت راسها بالنفي ترتشف من القهوه ، خلصت اكلها بشكل كامل واخذ امير الصحن يتركه على الطاوله وغطاها بالبطانيه من شاف التعب هالكها وطلع يسكر الباب يدخل غرفته علشان وراه دوام .
-
شافها تتجه لطاولة الاكل تترك صحنها عليه والتفتت من حست بوجوده وراها ؛ ليش ؟
ناظرها بعدم فهم ؛ وش الي ليش ؟
تنهدت تجلس على الكرسي ؛ انا قلت مالي نفس ، تسوي ذا كله ليه ؟
جلس على الكرسي المقابل لها ؛ وظنك بعتذر وبقولك اسف ومعليش ؟ بتاكلينه غصب عنك ، شايفه وجهك انتي ، ليان ورب البيت واضح انك تعبانه لا تكابرين .
هزت راسها بالنفي ؛ هذا انا من زمان جات على هالمره ، تبغى تاكله اكله انت انا ما ابي .
وقامت بتروح لغرفتها لكن استوقفتها يد فهد من مسك يدها ؛ ولا يجي في بالك تنامين وما اكلتي .
وسحبها يجلسها على الكرسي ؛ يلا قدامي اكلي ، بزر اراعيه انا ؟
ناظرته بحده واخذت قطعه واكلتها وارتشفت من قهوتها وقامت على طول لكن رجع مسكها فهد ؛ انتي شكلك ما تفهمين .
ورجع سحبها من جديد يجلسها ؛ بزر انا تسلكين لي باكلك وانا بصدقك يعني ؟ . اخذ الشوكه ياخذ قطعه اكبر من القطعه الاولى ؛ افتحي فمك يلا .
ناظرته موسعه عيونها ؛ قلت ما ابي انا ماتف.. وسرعان ما دخل القطعه في فمها ؛ وظنك بجلس اسمعك وانتي تهذرين ؟ ترا ما عندي مشكله اكمل ، تبغين ؟
اخذت الشوكه من يده تكمل باقي الاكل ، وبعد ما انتهت قامت من مكانها متوجهها لغرفتها وتسمع فهد الي تكلم ؛ ترا كل يوم بجلس اراعي اكلك انسه ليان '' وبصراخ '' فااااهمه ؟
سمع صوت تسكيرة الباب بقوه وبصراخ ؛ ووجع بعد شوي شوي على الباب .
مايدري كيف تغير اسلوبه معها لكن الي يعرفه انه تنرفز من اهتمامها برتيل واهمالها لنفسها ، واخذ قرار بأن اسلوبه يكون حاد وقت ترفض تهتم بصحتها .

    { في بيت بدر }
~قبل ساعات تحديدًا بعد صلاة العشاء ~
يشوف اتصال الشايب المتكرر ولا هو قادر يرد عليه هو من لحظة ماتوجهه لعمارتهم وشافها محترقه سأل الي حوله عن سكان العماره وكلهم جاوبوه بأن احترقت العماره بالي فيها ، صح انه يكرها وتمنى موتها لكن ما توقع بيجي اليوم الي يسمع موتها فيه ، نزل نظره على جواله من اتصل من جديد وزفر بقرف ؛ نعم !
الشايب ؛ صارت الساعه 9 والشيخ يمّي متى نكتب الكتاب ي بدر ؟
تأفف بقرف ؛ ما عاد عندنا بنت ، البنت عطاك الله عمرها .
وقفل من عنده بدون ما يسمع منه رد ، تنهد بقل حيله ، يطلع من بوكه صورتها وقت كانوا صغار ؛ انتي سبب موتهم شوفي كيف حالنا الحين لا انا احبك ولا انتي تحبيني رحتي وتركتي الدنيا ما اقول الا الله يرحمك بس .

~ في الصباح الساعه 9 ~
قام من نومه وشاف الساعه استغرب وقت ماجاه امير يصحيه نفس كل مره ، دخل الحمام ياخذ له شاور وطلع لابس شورته وعاري الصدر اتجهه لدولابه بياخذ له بلوفر دام جوهم بدا يبرد لكن التفت من سمع دق الباب وانذهل من توقعه امير ؛ من متى صار عندك ادب امير ؟ ادخل .
ودخلت تناظره كيف ان باب الدولاب مغطي جسمه ؛ ممكن تجي غرفة امير شوي .
وسع عيونه من سمع صوتها والتفت على ناحية الصوت يتأكد اذا هي او انه يتوهم ، ناظرها كيف انها واقفه بجنب الباب وسرعان مالتفتت على ورا من شافته بدون شي يغطي الجزء العلوي منه وناظرها مستغرب وهو مو مستوعب ؛ ليش غرفة امير ؟
تكلمت وهي معطيته ظهرها ؛ امير حرارته مرتفعه تعال شوف .
ناظرها مذهول ؛ تكذبين صح ؟
ركض من جنبها متجهه ناحية غرفة امير ناسي تماما انه بدون ملابس تغطيه من فوق ودخل غرفة امير يشوفه مستلقي وفوق جبينه كماده وبجنبه رتيل تعدل الكماده عليه ، مشى باستعجال ناحية الجهه الثانيه من السرير ؛ اميرر
فتح عيونه امير وابتسم من شافه وهو اساساً رايق وجداً ماكأن حرارته مرتفعه يعرف ان فهد يخاف عليه وياكبر خوف فهد على امير ، يحس انه فوق الغيوم من شاف رتيل هي بنفسها تعدل الكماده عليه وهي بنفسها الي جات غرفته قبل ساعه تشوفه طول م راح لدوامه وهو الي قال لها قبل ان دوامه 8 وشافت سيارته في باركينج الحديقه وسألت الخادمه عنه وقالت لها انه بالغرفه واتجهت لغرفته وشافته مستلقي على سريره ووجهه احمر ومعرق اتجهت عنده تلمس جبينه وكانت حرارته مرتفعه وركضت عند ليان تقومها ودخلو عند امير وجابت ليان وعاء فيه ماء بارد وكمادات وصارت رتيل هي الي تكمده وليان راحت لفهد تقوله .
تقدم فهد يلمس جبينه وبنبره واضح فيها الخوف ؛ يوجعك شي تحس بشي امير .



( 1500 كلمه + قراءه ممتعه 🤎)
[رأيكم بالبارت يهمني ، التفاعل والنشر ياحلوين ✨
حساباتي ؛
انستا ؛ s__32g
تيك توك ؛ s__32g
تشرفوني حياكم 🍂]

أحبك لو طالت المسافات ‏ واهيمك لو على مر الأزمان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن