✦•||\/ o.n.e /\||•✦

4 0 0
                                    

______________________________________-----------------------------------------------------------

• "هل ما رتراه عيناي حقيقي إنها زرقاء.!!؟.."
يصرخ ذلك الوحش في دهشة
لشدة ما رآه إنها ليست شيئا لكنه مفتون
بما رآه، تحفة فنية باللون "الأزرق"...

•لسوء حظ تلك الفتاة، إلتقت بهذا
الوحش في الوقت الذي قررت فيه الذهاب
الى الحفلة التنكرية بهئية فتاة ذات شعر
وعيون زرقاء قررت ان تسلك الطريق
المختصر المؤدي لمكان الحفلة، لكنه
كان فقط الطريق المختصر لموتها فهي
قد قابلته،" الوحش الازرق"، هكذا يدعوه
الناس لكن أليس وصف
وحش مبالغا فيه؟...

______________________________________
-----------------------------------------------------------

•تتقلب في سريرها محاولة
النهوض لكن قواها خائرة، فبعد أن
ركضت لمدة ساعتين تحت المطر لأن
صديقها لم يأتي ليقلها كما وعدها
 اصيبت بنزلة برد شديدةجعلتها شبه
عاجزة عن الحركة بسبب الارتفاع
الكبير لدرجة حرارتها....

• تخرج من فاهها اصوات اشبه بالهمهمات
معبرة عن انزعاجها من الشخص الذي
لم يف بوعده لها على الاقل كان ليعلمها بأنه غير قادر على المجيء لتتدبر امورها

• صوت رنين الهاتف، ترى من قد يتصل
بها فهي بالفعل لا تملك اي اصدقاء في
ما عدى الرجل الذي تسميه بالأحمق الآن
،  لتلتقط هاتفها
بصعوبة من فوق الطاولة المجاورة
لسريرها لتعبس اساريرها فور رؤية
اسمه" إيفان كيلتون"..

رفعت الهاتف لاذنها وهي في
أتم الاستعداد لافراغ كل ما كان في
جعبتها من شتائم على الآخر، "إليزا.
هل انت بخير لقد أتصلت بكي
آلاف المرات هل عدتي الى المنزل آسف
لانني لم آتي اليكي البارحة لكنني قد
ارسلت لكي شخصا ليقلكي بالفعل لكن
يبدوا انكي كنتي غير صبورة كالعادة.."

•ضاعت افكارها  فور سماع كلماته
التي تعبر عن قلقه عليها، ليردف
"اليزا ارجوكي اجيبيني انا حقا آسف لم
يكن الامر بيدي.."

•خرجت عن صمتها اخيرا قائلة
بصوتها المتعب  "أكرهك أيها الاحمق.."
أغلقت الخط في وجهه
و لم تعطه حتى فرصة لكي يرد عليها

10:30pm...

•ينزل على تلك السلالم التي تؤدي
الى قبو منزله، المكان هادئ و لا يُسمع فيه
الا صدى صوت خطوات اقدامه الحافية،
تسمر مكانه فور رأيته يدخل، لقد عاد..!

•يتقدم ذلك الوسيم ب وجهه المرصع 
بتلك العيون الزرقاء الجوفاء من
المشاعر  من ضحيته الوحيدة التي
لم تمت إلا الآن، كان هذا معجزة
بحد ذاتها ثم إضطجع قائلا"
حسنا أعتقد أنها النهاية، الوقت
معكي كان لا ينسى أيتها الجميلة
لكن للأسف انتي كنتي مزيفة.. "

•دوت صراخات جحيمية من
ذلك القبو البارد و المظلم لفتاة لم
ترتكب اي ذنب غير انها و قعت
بين يدي هاذا الوحش..
__________________

07:20pm

٠خرجت تجري بلهثة تحت تلك الامطار
الغزيرة دون ان تعرف الى اين هي
متوجهة لكن الشيء الوحيد الذي
كانت تعرفه انه كان وراءها، لم تتوقف
حتى للاتقاط انفاسها رغم جراحها،
لتسقط ارضا عندما تعثرت و سقطت
لثد خارت قواها، لم تمضي بضع دقائق
حتى وصل اليها ليلتقط ذلك المسدس
الثقيل من العيار الثقيل، لتلتقط اذناه
صوت الطلقة تتراقص روحه سعادة لسماع
موسيقاه المفضلة تحت صوت هزيم المطر...

00:00pm.....
______________________________________

اتمنى الفصل يكون نال إعجابكم ✨✨✨

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 05, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

¦|•𝔟𝔩𝔲𝔢 𝔭𝔞𝔦𝔫|✦|ألم أزرق|¦•حيث تعيش القصص. اكتشف الآن