قد تتسائلون عن إسمها زنبقة العنكبوت الزرقاء رغم لونها الأحمر لكن هناك اساطير قديمة تقول انها تصبح حمراء بفعل الدماء والحقد والكراهية والألم إثر الحروب القديمة.
وبعض الكتب النفسية القديمة لاتفرغ منها لأنها تمثل الإنسان بعينه:
كمراحل الطفولة في البداية غصن مستقيم (طفل بريئ) بعدها يبدأ ذالك الغصن بالإنعواج شيئا فشيئا من صبي الى شاب الى بالغ ومع كل مرحلة تزداد تلك المشاعر السلبية حجما وما باليد حيلة انها طبيعة بشرية لانقدر على تغيرها لكن الفرق بين الماضي والحاضر هو الوقود لهذه المشاعر المدمرة
بحدية هل مرت عليكم ايام كئيبة وحزينة بسبب خيانة أو اسباب تافهة حتى تبدأون بالإستماع الى الأغاني ومشاهدة الفديوهات القصيرة التي تدعي النصائح لتقوية الشخصية وما الى ذالك فهي تغذي هذه المشاعر دون علم صاحبها حتى فوات الأوان وهذه طريقة عمل العقل الباطني
ليست الا ترهات فقط،حتى تجد نفسك قد تغيرت للأسوء
هذه المعلومات بكتسبها الإنسان بالفطرة كلما كبر وتعلم من الحياة
ملخص كل هذا انها تؤثر على عقلك الباطني فتتحكم بتصرفاتك حتى يصل الإنسان الى تغيير نفسه للأسوء ظنا انه قد تطور كمعتقدات بعضهم ان عاملت احدا ببرودة سيحترمك وسيحبك
مما ادى ذالك الى جعل كل البشر يتصنعونها والحقيقة انهم كالحيوانات يسعون وراء للإهتمام من أشخاص آخرين على حساب مشاعر الناس،هناك اشخاص صريحون وطيبون لكنهم بنسبة للبعض الأخر ليسو سوى طعام وبذالك تتحقق مقولة الحياة غابة والقوي يأكل الضعيف.
يتبع...»
أنت تقرأ
زنبقة العنكبوت الزرقاء
Adventureزهرة تبدو جميلا لكن ماورائها اقبح (The novel is based on dark books)
