"سأحبكِ حتى تملين مني،و إن فعلتِ أخبريني لأحبكِ من جديد"
"مومو، أنا أحبه كثيراً.. أحبه لدرجة الجنون!"
"سانا، ألا تدركين أن وجوده بجوارك يشكل خطراً كبيراً على حياتك!"
"يجب أن تُنهي علاقتك بها الآن! أم أنك تنوي على قتلها أيضا؟"
"أيا دوائي و الدال...
"مترصد" أو "Stalker"، بمجرد سماع او قراءة هذه الكلمة تتبادر في اذهانكم قصص الجرائم التي لابد و أنكم قد صادفتموها من قبل، من خلال مشاهدة شرائط مصورة على تطبيق اليوتيوب أو على مقال معين، و في غالب الأحيان أو لنقل دائما ما تبتدئ هذه الجرائم بالترصد و تنتهي بالقتل أو الاعتداء على الأقل أو الاثنان معاً.
و لمن لا يعلم معنى الكلمة فهي ترمز الى ترصد شخص لآخر و لغرض محدد، حيث يتم مراقبة الضحية بهدف قتلها و أديتها، إذ تُعدُّ تجهيزاً للجريمة. لكن بطل قصتنا لم تكن نيته إيداء محبوبته، بل كانت مراقبته لها نوعاً من التعبير عن حبه الشديد، الذي لا يستطيع البوح به لا لها ولا لأي أحد سوى مذكرَته، فكونه شخصاً يحب العُزلة و الانفرادية، كتابته لما يخالجه من مشاعر و أفكار يُخفف عنه فكرة عدم وجود أي صديق حواليه.
هو يعرف كل شيئ عن محبوبته وزنها، طولها، بُرجها، زُمرة دمِها، و حتى جميع حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعية، لكن المفاجأة الكُبرى أنهما قد التقيا لمرة واحدة فقط، و كان ذلك في حفل آخر السنة الذي نضمته شركة جيون للأزياء بإدارة والد بطلنا، حيث قام من خلالها بدعوة مجموعة من شركات الأزياء و الأقمشة و كذا الشركات التي تُنضم عروض الأزياء في مختلف بلدان العالم، فقد كانت شركة ميناتوزاكي للأزياء المتموقعة في اليابان واحدة من المدعووين.
• Flash Back •
كان هو واقفاً بجوار طاولته يحتسي مشروبه المفضل، فهذه هي عادته عندما يكون مدعواً لحفلٍ ما أو هو إحدى منظميها. يُراقب الجميع دون اهتمام، و يُسلي نفسه بترك انطباعات عليهم يُدونها في مذكرته قبل خلوده للنوم، لكن هذا اليوم كان مختلفاً عن جميع أيام حياته، إنه اليوم الذي سيغير كل شيئ به و بشخصيته و سيبقى خالداً في ذهنه إلى الأبد. لقد كانت هي ميناتوزاكي سانا يا الهي جمالها خارق للطبيعة! أيعقل أنها تعيش معنا في هذا الكوكب؟! ثم إنها أنيقة بحق!
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
هي تبدو كتحفة فنية يجب حمايتها و معاملتها بحذر، مهلا إنها تبدو كالأميرات، شخص مثلها لا يجب أن يكون من العامة! و حتى إن كانت تنتمي لعائلة ملكية فتواجدها بقصر سيكون ظُلما لجمالها و فخامتها و جاذبيتها! يالا إبداع الخالق في رسمها!
هذه كانت كلمات جونغكوك عندما لمحها لأول مرة، لقد كانت تبدو كالعروس، بثوبها الأبيض الحريري و الناعم، و المجوهرات الثمينة بقدرها على رأسها الصغير، هو لم و لن يصادف أحداً بجمالها.
• Jungkook's POV •
"يا الهي إنها تقترب ناحية طاولتي أيعقل أنها ستُلقي التحية علي أيضا، اللعنة جونغكوك يجب أن تهدأ لا تكُن خفيفاً هكذا"
"اللعنة إنها أمامي".
"لم أتوقع حقا أنها ستكون لطيفة بهذا القدر، ففتاة بجمالها و أناقتها أقل ما يجب عليها امتلاكه هو الغرور! آه لقد نسيت إنها فريدة من نوعها".
• End Jungkook's POV •
"أهلا، إنها أنا ميناتوزاكي سانا سُررتُ بمعرفتك سيد جونغكوك، لقد سمعت عنك الكثير و كنتُ فضولية جدا لرؤيتك فهُم دائما ما يتحدثون عنك. ضحكت ثم رددت "أنت مشهور جدا هناك"
"سُررت بمعرفتكِ أيضاً.. سانا". "سأذهب الآن اعتني بنفسك و إن أردت الانضمام لنا فأنا و أُمي نجلس هناك". رفعت يدها ملوحة لأمها ثم انحنت له و أخدت بطريقها إلى هناك.
هي أول من أعارته الاهتمام الذي يستحقه، هي أول من أنعشت قلبه الميت الذي لم ينبض لسنوات، هي أول من ستكون علاجاً لجروحِه العميقة!
• End of The Flash Back •
انتهى البارت الأول و اللي كان تعريف بسيط عن شخصية بطل روايتنا جيون جونغكوك و كيف شاف سانا لأول مرة💕 البارت القادم بإذن الله هيكون تعريف بسيط عن بطلتنا الجميلة سانا و نظرتها لجونغكوك و إذا هي متعلقة فيه كمان أو لا🥀
