كانت موده فتاه هادئه و لطيفه كانت موده تشارك تفاصيل يومها مع اقرب الناس اليها امها «رحمه» كانت امها شخصا متفائلا دائما لاطالما كانت مرحه و صبوره. ربت رحمه ابنتها على طاعه الله و على التواضع، لاكن جاء اليوم الذي قدر الله فيه ان تصاب ام موده بحمى شديده، استمر هذا المرض لمده شهر و كانت حالتها تسوء يوما بعد يوم، كانت موده تساعد امها و تعتني بها و كانت لا تنام من كثره القلق و الخوف على امها المريضه، و في يوم من الايام كانت موده تعتني بأمها و حين قاما لتحضر عصير الليمون لأمها امسكت امها بيدها و قالت: موده جلست موده على الكرسي و قالت : ما ذا يا امي ردت امها: يا ابنتي افهمي نفسك جيدا و غيري الصفات السيئه فيك واجهي نفسك كوني قويه و ثقي برب العالمين ردت موده و هي قلقه: حسنا يا امي ، ذهبت موده لأحضار عصير الليمون و حين عودتها قالت احضرت عصير الليمون، لاكن فوجإت موده بأمها نائمه بعمق لاكن كان هناك شي غريب كان لون وجهها اقرب الى اللون الرمادي لاكنها كانت مبتسمه تسلل شعور الخوف و القلق الى قلب منى لان امها تكره النوم في هذا الوقت اقتربت من امها لتطمئن عليها لاكن كانت المفاجأه توفيت امها شحب وجه موده و بكت بكاء هستيري على موت اعز شخص الى قلبها 💔. تابع/
أنت تقرأ
فتاه تستكشف نفسها ♡•
General Fictionلا استطيع ان اصف قصتي في سطر او سطرين استمتع بالقراءة و استكشف تفاصيل القصه بنفسك🐿🌼🍁