ريفن: كل ما أتذكره أني فتحت عيني بعدما قتل أبي امامي بعد ان أصبت بالرصاصة و فقدت الوعي، لكن الرجل الذي رأيته ، نعم تذكرت تذكرت ملامحه من الخلف لكن لم ارى وجهه
الغرفة التي أنا بها شبابيكها كبيرة و الإنارة جيدة، تجلس ريفن على السرير، و ترى بطنها ملفوف بشاش و نوضع عليها ضمادة، ريفن تحدث نفسها (كيف تم خطفي وأنا بهذا المنزل ، البارحة الساعه واحدة و واحد و ثلاثون دقيقة عندما اقتحم المنزل ، اخخ من يكون، و لما هذا المنزل شكله جميل) تقوم ريفن و تمشي تتفحص الغرفة و الشباك (المكان جميل)، تنظر للمرآة و تنظر للدولاب و تفتحه، يوجد فقط فرش للسرير و سجاجيد، ريفن: بفت (باستهزاء) من يضع هذه الأشياء هنا؟ تنظر بالغرفة الواسعة و لونها الذهبي و العفش الأبيض، ترى على الحائط أزرار تذهب لها و تترد ان تكبس لكنها تضغط، تنصدم و ترى ممر مليء بالملابس الفاخرة، ريفن(بدهشه) يا الهي ، أنها حصرية أتذكر أنها كانت بالسوق ب٢٢،٠٠٠ لما كل هذه الأحذية و الملابس تمسك زوج من الأحذية و تجرّبه، انه مقاسي، و تذهب للملابس تنظر ، أنها ايضاً مقاسي، تنظر لنفسها (إذا الذي خطفني لم يغير لبسي : فقط لفني بالشاش و أنا بهذا اللبس (سأبدل) تنظر و تستوعب، هل هناك كاميرات؟ تذهب ريفين و تتفحص المكان، يالهي لا اعلم لكن اقشعر جسمي انه مختل ايضاً.
تذهب ريفن للتأكد من عدم وجود كاميرات و تذهب للمرآة و تضع إصبعها، و هناك فراغ بينها و بين إصبعها، ريفن : الحمدلله يا رب، فتجلس على الأرض من راحتها، ريفن: سألبس هذا فوق لبسي احتياطا، تلبس هودي و البنطلون و ترتدي نظارة و تأخذ معها حقيبة، تتجه للباب، الباب موصد، ريفن: تبا، لما قد يضعني بغرفة كهذه؟ ماذا يريد، تذهب للسرير من جديد، و ترى ورقة مكتوب عليها، (أميرتي بما انك استيقظتي أريد اخبارك بانه هذا بيتك الجديد، ليس هنالك مخرج لك من هنا سأدخل الساعة الرابعة عصرا، جهزي نفسك، لأنك ارتكبتي حماقة البارحه و لم ارد قتل ابيكي
ريفن: لما ... ما هذا الذي يهذي به، لقد قتل ابي حرفيا و رأيت الدم يخرج
تنظر بالغرفة و تبحث عن ساعه لكن ترفع رأسها ، ريفن: ها هي الساعة التي يتحدث عنها الساعه الآن ...فقط ضلت خمسة دقائق ما الذي عليه عمله؟ يا الهي، تأخذ الغطى من السرير و تتجه إلى النافذة تنظر للحديقة، ريفن: تبا انه ابن نعمه، الحديقة جميلة لكن أتوقع سيقتلني، ماذا سأفعل؟ هل علي القفز أظن انه هذا قصر و أظن انه فقط غني، تبدأ ريفن بعمل حلقات بالأغطية، و تتجه للدولاب و تعقد اللحاف كحبل و ترميه، و تتاكد من السرير انه ثابت، تظر للساعه أصبحت أربعة بالصبح و تسمع صوت فك قفل و فتح الباب، تترد و تنظر للباب ثم تنظر لتحت حتى تقفز، الباب فتح ، لكن ريفن قفزت من غير تردد
ريفن: يا جبان اركض سريعا، لما كل هذا الضغط النفسي، لا أستطيع الشعور برجلي، الأدرينالين ، يا الهي، تركض بالحديقة و تنتبه انه هنالك خدم، تركض سريعا و تختبئ خلف الأشجار و بينها، صوت رجل: احضروا الفتاة، ريفن ترتعش، الرجل: ان لم تحضروها سأضطر ان انهي حياة احدكم ريفن: من هذا المجنون و ماذا يريد و لما يعمل كل هذا؟
ريفن: و الدموع تنزل و تضع يدها على فمها حتى لا يسمعها احد، تسمع صوت كلاب ، ريفن تتمسك بعدم التنفس حتى ، الكلاب تقترب، تحاول عدم احداث أي صوت، يقترب الكلب و هو يتتبع رائحتها، يبدأ بالنباح، يأتي و يبان ان الرجل لابس نفس القناع، تبدّا بالركض ريفن و يلاحقها الرجال الرجل المقنع
ريفن: أريد النجاة، تنظر خلفها و ترى انه الرجل يركضون بعيدا عنها، و تنظر للأمام مجددا ، و تصطدم بالرجل المقنع، و تسقط على الأرض ، و تنظر له بخوف، يقترب منها الرجل: وجدتك صغيرتي، يفقدها الوعي
الرجل: خذوها للغرفة و هذه المرة غرفة المعزولة، مساعده: حاضر سيدي، الرجل المقنع(حتى لم تسمح لي بالتعريف عن نفسي)
أنت تقرأ
Toxic Relationship| علاقة سامة
Romanceفي عال مليء بالناس و الكل يتهم الاخر بالظلم و يلعب دور الضحية تقوم فتاة بكسر القاعدة العالم لكي يشبع العالم لظلمه لها و اتهامه الباطل لها فكيف ستعود