حب من نوع أخر b×b

التمهيد

هالووو

يلا بينا نبدأ ✨💋

_________________________

طرقات على باب تلك الغرفه داخل الشقه المتواجدة داخل مجمع سكني داخل أحد أحياء القاهرة القديمه .

" انت يا زفت قوم الساعه بقت سته الصبح "

صوت والده نادر كل يوم فى هذا الموعد مما جعل نادر يتحرك بكسل وهو  يبحث بيده عن هاتفه الذى وضعه أسفل الوساده لتحقق من الوقت ، لا ساعه والدته دائما متقدمة .

اذا كانت الساعه السابعه سوف تقول له السادسه وأنه تأخر .

شحب لون وجهه عندما لم يشعر بهاتفه قفز من فوق السرير يبحث عن الهاتف فى جميع أنحاء الغرفه مع صوت والدته الذى لا يتوقف

" صحيت يا عذابي الابدي ؟! "

" صحيت يا ماما روحي بقي "

تمتم بصوته الناعس ولكن الزعر مازال على محياه وهو يبحث عن هاتفه فى كل مكان ولكن ضربات قلبه هدأت عندما وجد الهاتف أسفل السرير .

ابتسم وهو يمسح على سطح الشاشه

" احا لو حد شاف تلفوني كان زماني ورا الشمس دلوقتي"

فتح هاتفه ينظر إلى تلك المحادثه الأخيرة بينه و بين ذلك الشاب الذى تعرف عليه من خلال أحد مواقع التواصل الاجتماعي منذ اسبوع.

- تصبحي على خير يا قمر .

كانت تلك الرسالة الأخيرة من الشاب المدعو بأدم ، اتسعت ابتسامته وهو يقوم بوضع الرد

- صباح الخير يا آدم يا تري نمت كويس لاني منمتش كويس خالص .

اغلق الهاتف و وضعه على مقبس الشحن من أجل أن يستعد إلى تلك الرحله المتجه إلى الأقصر و أسوان سوف يظل هناك لمده شهر سياحه ، رحله قامت بها الجامعه التي يدرس بها و اليوم هو يوم الرحله من المفترض أن التجمع أمام باب الجامعه الساعه التاسعه صباحاً ولكن الآن الساعه السادسه صباحاً
والسابعة صباحاً بتوقيت والدته .

انتهي من تفريش اسنانه و ارتداء ملابسه مستعد إلى الذهاب الى الرحلة و حقيبه ملابسه كانت بالفعل جاهزه منذ الأمس ولكنه لم يفهم لماذا والدته دائما تقوم بإيقاظه مبكراً .

ابتسم عندما وجد أن هاتفه اضئ وتلك رساله من آدم تزين شاشه القفل

- صباح الخير يا قمر ليه بقي منمتيش كويس ؟! .