وعد..!

1 0 0
                                    

في ذات يوم جميل مشمس تلعب تلك الطفلة فاتنه الجمال بين بساتين الزهور الجميلة والملونه تركض فرحه بهيه وتزيد تلك الإبتسامة البريئة وجهها جمالا وبهاء

ترى الإبتسامة على وجهها حلياً وترى
الفؤاد برويتها مبتهج بهياً
هل تلك إبتسامة تحلو بها
أم هي سحرا سحرت به المكان.

ايا ذات الوجه الحلي تبسمي
فإن التبسم زينه لوجه الكرام
واذا دارت عليكي الدنيا بمصيبه
فتبسمي لها ب سحرك الفتان
كوني متبسمه دوما انتي زهره
وبـإبتسامك انتي بستان

_عزيزتي إبتسااام
_ماذا يا أبي؟
_اريدك يا بنيتي ان تعديني بشيء...
_بماذا..
_ان تظلي هكذا دائمة الإبتسام..
_لما يا ابي..؟
_لأن الابتسامة جميلة و رائعه على شفتيك لذا مهما حدث لا تدعيها تغادرها
_مهما حدث..؟
_اجل
_لكن لماذا..
_ههه صغيرتي انتي تسالين كثيراً لكني ساخبرك السبب..يابنيتي اخبرتك ان تستمري في الإبتسام لأن الابتسامة دائماً تعطي الرسالة المطلوبة لكل الأشخاص فهي تدخل الدفء للقلوب الحزينة فهي اعتراف للحب لمن نحبهم و وتري من يكرهنا ان نحن اقويا وهي ايضاً أكبر سلاح نواجه به الحياة حين تولمنا فنحن نبتسم لنقول ان نحن بخير حتى لو لم من نكن كذلك الإبتسامة تزيدنا جمالا في شكلنا وتزيدنا قوه في محننا وتزيدنا ذكاء للتصرف في مواقفنا الإبتسامة هي ما تزيد وجهك الجميل جمالا ولا رغبه لدي في هذه الحياة غير ان اراها مشرقه في وجهك لا تغيب عنه أبداً.
_حسنا يا ابي اعدك اني لن اتوقف عن الإبتسام أبداً.
_شكرا لك يا حلوتي.
_عفوا بابا

_هل ستظل تلك الإبتسامه تعلوا شفتي هذه الفتاة المتبسمه الجميلة..؟ هل ستظلي يا إبتسام على وعدك الذي قطعتيه.. لنرى
_تمر الأيام وتكبر إبتسام على عهدها و وعدها دوما تعلو الإبتسامة وجهها تكبر لتصبح أجمل وابها و تعيش حياتها البسيطة بسعاده وتقضي اوقاتها في التعلم والدراسه وتحب البقاء إلى جانب والدها دوما لتحكي له تفاصيل يومها وهي تتبسم سعادة لوجوده إلى جانبها اما والدها فقد احب رويتها على وعدها له واحب البقاء معها وكان لا يرفض لحبيبته الصغيره طلبا لكي لا يشعرها ذلك ب الحزن اويجرحها
وهكذا تستمر حياتهم الظريفه عائلة بسيطة تجمعهم رابطة مبنيه على الحب والوىام..هل ستستمر تلك السعادة في هذه العائلة ام انه ستنطبق قاعدة" لا سعادة تستمر " ..؟ وفي أحد الأيام تأخر والدها في عمله البسيط ك حارس بدوام جزئي ومن المفترض ان يعود قبل حلول المساء لكنه تأخر اصاب إبتسام القلق بشأن والدها الذي تأخر والخوف ظنا انه قد حدث له شيء سيء كانت في 13 من عمرها أمسكت يد اخاها الصغير عمار الذي يصغرها ب 6 اعوام وخرجت لتبحث عن والدها الساعة الآن الثامنه مساء الجوء مظلم والشارع مخيف لا يوجد فيه سوى انوار خافته لبعض الدكاكين الصغيره الموجوده في حيهم مكان عمل والدها يبعد مسافه ربع ساعة من منزلهم تسير إبتسام ممسكه بيد اخيها عمار وهي خائفه من الظلمه ومن الاشخاص الذين قد يعترضون طريقها تسمع اصوات خطوات تلاحقها فتزيد من سرعتها وهي متمسكه باخيها بقوه تدخل احد الأزقه في الطريق فيلحق احدهم بهم ويمسك بها تصرخ
وتقول: دعني ماذا تريد مني؟
_ملذي تفعله فتاة جميلة مثلك في هذا الوقت هاه
_اترك يدي ايها الوغد.. ساااعدوني
_يلتقط اخاها الصغير حجر ويرمي ذلك الشخص ويقول له: دع اختي اتركها..
_يحاول ذلك الشخص التقرب منها وهي تدفعه بقوه وتاخذ عصا كانت مرميه في الأرض وتحاول ضربه لكنه يمسك تلك العصا بقوه ويدفعها على الأرض يحاول الاقتراب منها لكنه تدفعه بقوه وتاخذ اخاها وتهرب بسرعة
_اختي هل انتي بخير؟
_اجل انا كذلك.. لا تخف بقي القليل ونصل وبعدها سنعود للمنزل معى ابينا
_حقا..؟
_اجل ب الطبع لا تخف ربما تأخر ابي لعمل مهم والان سنعود للمنزل معاً هاقد وصلنا
_لنطرق الباب... طق طق طق.
_من في الباب...
_هذه انا يا عم ناصر إفتح الباب..!
_إبتسام ماذا تفعلي هنا.؟
_جىت للبحث عن ابي فهو لم يعد للان..!
_حقا لم يحضر اليوم للعمل ظننت انه في المنزل..؟
_لا.. لقد ذهب ابي للعمل اليوم انا متاكده..!
_حسنا لا تخافي يا بنتي ادخلي ساتصل على والدك الآن.
_شكرآ لك ايها العم..
_رن رن رن
_مرحبا..بسام اين انت
_هل تعرف بسام..
_اجل.. من معي
_نحن معك من المستشفى.
_المستشفى..؟
_مستشفى ماذا حدث لابي..؟
_اهدئي يا بنتي سنعرف الآن.
_اجل من المستشفى صاحب هذا الهاتف عمل حادث هذا الصباح هل تعرف المريض؟
_حسنا في اي مستشفى هو سآتي الآن.. اجل حسنا انا قادم..؟
_لا تخافي يا إبتسام سيكون والدك بخير.
ابتسام ببكاء:
_ماذا حدث لابي .
_لا اعرف لكن لا تخافي ساذهب الآن وأنتي ابقي ب الداخل انتي وعمار وانا ساعود في الحال.
_ارجوك ارجوك خذني معك.
_لكن.
_ارجوك لا تدعني هنا انا خائفه اريد رؤية أبي.
_حسنا حسنا ساحضر المفاتيح وسنذهب لكن كفي عن البكاء.
_شكرا لك.
_اختي هل ابي بخير.
_اجل سيكون كذلك ب الطبع دعنا نذهب.
_هيا تعالوا..

إبتاسمة أمل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن