ep²⁴"Esmeralda"

962 24 9
                                    

"شكرا"
إسترجعت جواز سفري بعد ان تم ختمه وها انا أتجه نحو الخارج رفقة جونغكوك الى ان وصلنا لاحد الطائرات وهانحن على متنها الآن.
"اذا طائرة خاصة همم؟"
همست بينما أنزع سترتي
"اجل..كي نتمتع بالخصوصية التامة"
هذه النبرة أعرفها جيدا..هو ينوي فعل شيء ما وأنا مدركة جيدا لما يفكر به،رغم أننا على علاقة منذ بضعة أشهر الا انني لازلت عذراء..أو ربما للوقت الحالي فقط.
همهمت كاتمة ابتسامتي وجلست بمقعدي قرب النافذة فإتخذ مكانا حذوي الى ان أقلعت بنا الطائرة
"اذا زمردتي"
"هممم؟"
"انتِ لم تتعلمين الإسبانية بعد أوليس؟"
"اجل..فالحقيقة هي صعبة"
قهقه الاخر وفجأة اعتصر فخذي
"لابأس سأكون المترجم خاصتكِ Esmeralda"
"هاه؟"
"Esmeralda"اقترب بإبتسامة جانبية ثم همس
بمسمعي
نظرت له بملامح مخدرة ثم همست
"وماذا تعني؟"
"زمردة"
ختم همسه بقبلة أسفل أذني لكنه لم يتوقف بل نزل بقبلاته لعنقي تزامنا مع لمسه لمنطقتي فوق ملبسي الداخلي فتنهدت بحنق
"العذراء تتبلل بسهولة أتعلمين ذلك؟"
همهمت محاولة كتم تٱوهاتي لكنه أدخل يده وهاهو يلتمس انوثتي مباشرة فشددت على قبضتي اكثر
"جونغكوك نحن لسنا بمفردنا.."
اومئ وتعمق في تقبيل عنقي ما جعله يصدر أصوات إمتصاص وأجزم انه ترك علامته مجددا!
أعدت رأسي للخلف قاطبة حاجباي فلايمكنني منعه خصوصا وانا بقمة نشوتي ولاإراديا وسعت بين قدماي اكثر فأسرع من وتيرة أصابعه الى ان قذفت اخيرا مع إصداري لتٱوها عاليا..حسنا انا لست بوعيي الآن لذلك لن أهتم
"تريدين تذوق نفسكِ مجددا؟"
اومئت ولازلت أتنفس بثقل فإقترب اكثر يحثني على إمتصاص إصبعيه ومن ثم أدمج شفتاه بخاصتي يقبلني بشراهة الى ان ابتعد كلينا والتخدر بادٍ على ملامحنا فأسند رأسه على كتفي متنهدا
"فعلتي الكثير بقلبي وجسدي.."
استطعت سماع همسه الا انني لم أجبه فأغمضت عيناي مستسلمة للنوم
..
إستيقظت بعد مدة ولا أعلم أين انا حتى أدركت بأنها غرفة
"كيف وصلت الى هنا؟"
قلت بخفوت بينما أنهض الى ان فُتح باب الحمام وهاهو جونغكوك يخرج منه بتلك المنشفة التى تطوّق خاصرته وتلك القطرات التسربة من شعره على صدره العاري
تحمحمت بينما اتجه نحوه
"كيف وصلت الى هنا؟"
"لم أرد إيقاظكِ وايضا..انتِ لم تشعري بأي شيء منذ أن غلبكِ النعاس وكأنكِ فاقدة للوعي"
قهقهت مومئة
"اجل أعلم..نومي نوعا ما ثقيل ولاأستطيع الشعور بأي شيء!"
اومئ بينما يعدل خصلات شعري
"اذا تجهزي لدينا موعد الليلة"
"موعد ماذا؟"
"همم إجتماع عمل.."
"عمل هنا؟"
همهم متجها نحو الخزانة وكأنه يحاول تغيير الموضوع
"لاترتدي شيئا فاضحا أو تعلمين العواقب!"
تنهدت ودلفت الحمام بسرعة..حسنا انا لست مستعدة لتلقي عقاب اخر مثل ذلك
..
"حسنا مالذي علي إرتدائه الآن!!"
قلت بإنزعاج بينما اناظر الفساتين المعلقة بالخزانة
"أي شيء لايبرز مفاتنكِ"
تنهدت محاولة إيجاد شيئا مناسبا لكنني لم أفلح في ذلك
"جونغكوك أعرني هاتفك سأتصل بإيميلي لمساعدتي"
اعطاه لي بدون تردد فجلست حذوه تزامنا مع دخولي لاحد التطبيقات وفجأة وجدت حسابين بأسماء مختلفة..الأول يحمل إسمه لكن الثاني..
"ماذا!!"
قلت بصوت شبه عال ثم نظرت له بتعجب
"ماذا هناك؟"
نظر لي بتعجب هو الآخر فأعدت بصري للهاتف أتأكد مما رأيته
"جونغكوك!!"
"مابكِ!!"
"أنت صاحب ذلك الحساب اذا!! أيها اللعين!"
نظر لي بعدم فهم فأشرت على الهاتف
"أوه ذلك..اجل خاصتي"
ابتسم ببلاهة ثم أخذ الهاتف من يدي
"ومن سمح لكِ بالتجسس"
"أنت!"
همهم لي ونهض متجها للخارج فإستوقفته
"أنت حقا شيء ما!"
قلت محاولة كبح قهقهتي
"شيء كماذا؟"
هززت كتفاي بمعنى لاأعلم ثم إنفجرت ضاحكة
"اذا أنت تراقبني من هذا الحساب أيضا"
اومئ محاولا الحفاظ على ملامحه الهادئة
"أنت صبياني حقا!"
قهقهت مجددا وعدت أدراجي نحو الخزانة اما هو فغادر مسرعا ولأول مرة أرى جونغكوك بملامح كتلك أضنه خجل!!
..
"ألم تجدي فستانا أفضل من هذا؟؟"
نبس جونغكوك بهدوء تزامنا مع ترجلنا من السيارة
"لا هذا أفضل مالدي وكفاك تذمر!"
تأفف بإنزعاج لكنه لف ذراعه نحو خصري يقربني منه اكثر
"اذا لاتلقي علي اللوم على ماسيحدث"
التزمت الصمت تزامنا مع دلوفنا للمطعم وهانحن نتقدم نحو احدى الطاولات حيث يوجد ثلاثة أشخاص فإستقاموا فور مجيئنا
"مساء الخير جميعا"
قال جونغكوك ومن ثم تصافح مع ثلاثتهم وكأنهما على علاقة قوية..صداقة ربما؟
ألقيت التحية بدوري وجلست حذوه أما نظراتهم نحوي فلازالت غريبة نوعا ما حتى نبس أحدهم
"اذا هذه هي"
اومئ جونغكوك فنظرت له بعدم فهم
"ألم تخبرها بعد؟" نبس الاخر فتوجهت كل الأنظار نحوهم
"هوسوك لتلتزم الصمت"
"يخبرني بماذا؟" نظرت لجونغكوك أنتظر منه الإجابة فتولى الٱخر التكلم عندما شعر بإرتباك جونغكوك
"في الحقيقة جونغكوك أقام فرع شركة هنا بإسمكِ ويريدنا ان نساعدكِ في ادارتها"
"اوه حقا؟" رفعت حاجبي بينما أوزع نظراتي بينهم فأومئ مبتسما
"أدعى نامجون،هذا جين وذلك هوسوك"
همهمت مزيفة ابتسامة ولازلت أنتظر تدخل جونغكوك الذي اكتفى بالصمت..
مرت الليلة بهدوء و..حسنا هذا الثلاثي المرح ليسوا بذلك السوء فقد تحدثنا كثيرا وأحسست بالأمان نوعا ما وهانحن الان بطريقنا الى المنزل
"جونغكوك"
قلت بصوت خافت ولم أبعد ناظراي عن الطريق فهمهم منتظرا كلامي
"لما أقمت ذلك الفرع بإسمي؟"
"حسنا..اولستِ من عائلة جيون ايضا؟ هذا من حقكِ"
"لكن تعلم..شركة أبي أفلست و-"
"هارام لا نقاش! هذا من أجل مستقبلكِ انتِ وسون على الأقل من أجلها"
تنهدت فور ذكره لأمي
"أنا أشتاق إليها"
"هي بأمان لاتقلقي"
همهمت وأسندت رأسي على النافذة فأشبك يده بخاصتي محاولا بث الإطمئنان داخلي.
إنتهى البارت24🤍
رأيكم؟

PECADOOù les histoires vivent. Découvrez maintenant